الملك يضع إسرائيل على المحك الدولي
في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، يضع إسرائيل على المحك الدولي، من أجل أن ترضخ للمتطلب الدولي بإيجاد دولة فلسطين، محاذية للكيان الصهيوني الذي أقام دولته المسماة إسرائيل، على الجزء الذي تم احتلاله عام 48 من أرض فلسطين...وقد شدد جلالته ، على هذا المطلب الدولي لأنه بدون تحقيق هذا المطلب لن ولم يتم سلام حقيقي في منطقة دام فيها الصراع عقود زادت عن الستة.
وحين يتكلم شخص يتبوءا لمكانة الرفيعة في المجتمع الدوليمثل الملك عبد الله الثاني، يعرف جيدا ما يقول وألى أين يؤل الكلام، الذي يصدر عن مسؤل عالمي معاصر يستمد قوته من موقعه بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي تعثرت كل مفاوضتها وتعطلت كل مؤتمراتها الدولية وقراراتها...وأنعدمت حلولها كمحصلة للتعنت الاسرائلي السياسي المدعوم بالقوة العسكرية أن رؤى جلالة أبا الحسين من خلال مقابلته التاريخية ، يوحي لإسرائيل أن تعيدا لحسابات... المبرمجة والمعدة قديما ًحسب تعليمات بروتوكولات حكماء صهيون، بالنسبة للقضية الفلسطينية وما يترتب عليها من مستجدات تمس أمن إسرائيل القومي ، الذي تعهد بالمحافظة عليه قادة إسرائيل من سياسيين وعسكريين...وقد فشلوا في تحقيق هذه الثوابت التي ينص عليها الدستور الإسرائيلي، ويعود ذلك الفضل للمقاومة الفلسطينية في كافة أطوارها التي أوجعت العدو وعطلت المشاريع التصفوية التي يستخدمها تباعا ً .... للقضاء على المقاومة الشعبية الفلسطينية بالتصفية....وبحمد الله فشل في كل المخططات التصفوية وكان آخرها الحرب ا على قطاع غزة، التي تحتضن المقاومة الفلسطينية التي تتزعمه الحركات الإسلامية، بعد أن رضخت الحركات اليسارية التي تميل للعلمانية في تطلعاتها وللماسونية بتصرفاتها .
وقد أوضح جلالته... أن الحل في أقامة الدولتين هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط، التي تطمح إسرائيل أن تكون أحدى دوله التى تتمتع بدعم امريكي بلا حدود وأوروبي دائم الوجود... و لها وجود مفروض بالقوة أولا.... و بالتأثير على معظم الدول بطرق الدعم لقادتها و السيطرة على الاقتصاد و أسواق المال و الإعمال التي تغطي مساحات كبيره من الوطن العربي، و قد قامت اسرائيل ببسط نفوذها تطبيعا بإغراق الأسواق العربية بالمنتجات الاسرائليه .
ان مقابله جلالته مع التلفزيون الإسرائيلي لابد ان يكون وضع الكلام المفصلي، لقضيه فلسطين التى آن لها ان ترى الحلول المناسبة لقيام الدولة الفلسطنيه المستقله على الارض الفلسطينيه التى احتلت عام 67و أن يتخلص الشعب الفلسطيني من معاناة طالت أيامها و تركت اجيال من المعاقين والأرامل و الثكلى و الأيتام... الذين يشكلون جيش من المتضررين جراء الاعتداءات الاسرائليه، المتكرره على المواطنين الفلسطينيين، و خاصة في المخيمات و القطاع المعزول عن العالم.. وحتى عن الأرض الفلسطينية بما يسمى الضفة الغربية حينما كانت في عهدة المملكة الاردنية الهاشمية.
لقد وضح جلالته آلية العمل، لقوادم الأيام و هاهي التحركات الجادة بدأت تظهر نتائجها ،عبر مكوكيه لقاءات سيدنا مع الزعماء العرب و القاده المعنيين، و منهم أمريكا و اللقاء مع الرئيس اوباما و الاداره الامريكيه التي كان من ضمن برنامجها أقامة الدولة الفلسطينية و إبرام صلح بين الخصوم التقليدين إسرائيل و السلطة التي تعطلت مشاريعها و على كافه الصعد التي تدعم وجود دوله ذات سيادة على مراقع مرير و احلا ما مره مقبول كحد أدنى لدى غالبيه الشعب الفلسطيني الذي آن له أن ينال استقلاله و لو صوريا و بدون استقلال حقيقي.
جلاله سيدنا يعرف ما يدور و لا يتكلم جزافا و لا لاستهلاك شعبي و لا لإرضاء عواطف مو اطنين... الواقع يطرحه على الملأ و من بعد ذلك الشعب يحلل مفكروه و يدون كاتبوه عبر الوسائل المتاحة إن كانت صحافه إعلاميه أو إلكترونيه ...فالتاريخ لا يرحم...ولكل بداية نهاية
في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، يضع إسرائيل على المحك الدولي، من أجل أن ترضخ للمتطلب الدولي بإيجاد دولة فلسطين، محاذية للكيان الصهيوني الذي أقام دولته المسماة إسرائيل، على الجزء الذي تم احتلاله عام 48 من أرض فلسطين...وقد شدد جلالته ، على هذا المطلب الدولي لأنه بدون تحقيق هذا المطلب لن ولم يتم سلام حقيقي في منطقة دام فيها الصراع عقود زادت عن الستة.
وحين يتكلم شخص يتبوءا لمكانة الرفيعة في المجتمع الدوليمثل الملك عبد الله الثاني، يعرف جيدا ما يقول وألى أين يؤل الكلام، الذي يصدر عن مسؤل عالمي معاصر يستمد قوته من موقعه بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي تعثرت كل مفاوضتها وتعطلت كل مؤتمراتها الدولية وقراراتها...وأنعدمت حلولها كمحصلة للتعنت الاسرائلي السياسي المدعوم بالقوة العسكرية أن رؤى جلالة أبا الحسين من خلال مقابلته التاريخية ، يوحي لإسرائيل أن تعيدا لحسابات... المبرمجة والمعدة قديما ًحسب تعليمات بروتوكولات حكماء صهيون، بالنسبة للقضية الفلسطينية وما يترتب عليها من مستجدات تمس أمن إسرائيل القومي ، الذي تعهد بالمحافظة عليه قادة إسرائيل من سياسيين وعسكريين...وقد فشلوا في تحقيق هذه الثوابت التي ينص عليها الدستور الإسرائيلي، ويعود ذلك الفضل للمقاومة الفلسطينية في كافة أطوارها التي أوجعت العدو وعطلت المشاريع التصفوية التي يستخدمها تباعا ً .... للقضاء على المقاومة الشعبية الفلسطينية بالتصفية....وبحمد الله فشل في كل المخططات التصفوية وكان آخرها الحرب ا على قطاع غزة، التي تحتضن المقاومة الفلسطينية التي تتزعمه الحركات الإسلامية، بعد أن رضخت الحركات اليسارية التي تميل للعلمانية في تطلعاتها وللماسونية بتصرفاتها .
وقد أوضح جلالته... أن الحل في أقامة الدولتين هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط، التي تطمح إسرائيل أن تكون أحدى دوله التى تتمتع بدعم امريكي بلا حدود وأوروبي دائم الوجود... و لها وجود مفروض بالقوة أولا.... و بالتأثير على معظم الدول بطرق الدعم لقادتها و السيطرة على الاقتصاد و أسواق المال و الإعمال التي تغطي مساحات كبيره من الوطن العربي، و قد قامت اسرائيل ببسط نفوذها تطبيعا بإغراق الأسواق العربية بالمنتجات الاسرائليه .
ان مقابله جلالته مع التلفزيون الإسرائيلي لابد ان يكون وضع الكلام المفصلي، لقضيه فلسطين التى آن لها ان ترى الحلول المناسبة لقيام الدولة الفلسطنيه المستقله على الارض الفلسطينيه التى احتلت عام 67و أن يتخلص الشعب الفلسطيني من معاناة طالت أيامها و تركت اجيال من المعاقين والأرامل و الثكلى و الأيتام... الذين يشكلون جيش من المتضررين جراء الاعتداءات الاسرائليه، المتكرره على المواطنين الفلسطينيين، و خاصة في المخيمات و القطاع المعزول عن العالم.. وحتى عن الأرض الفلسطينية بما يسمى الضفة الغربية حينما كانت في عهدة المملكة الاردنية الهاشمية.
لقد وضح جلالته آلية العمل، لقوادم الأيام و هاهي التحركات الجادة بدأت تظهر نتائجها ،عبر مكوكيه لقاءات سيدنا مع الزعماء العرب و القاده المعنيين، و منهم أمريكا و اللقاء مع الرئيس اوباما و الاداره الامريكيه التي كان من ضمن برنامجها أقامة الدولة الفلسطينية و إبرام صلح بين الخصوم التقليدين إسرائيل و السلطة التي تعطلت مشاريعها و على كافه الصعد التي تدعم وجود دوله ذات سيادة على مراقع مرير و احلا ما مره مقبول كحد أدنى لدى غالبيه الشعب الفلسطيني الذي آن له أن ينال استقلاله و لو صوريا و بدون استقلال حقيقي.
جلاله سيدنا يعرف ما يدور و لا يتكلم جزافا و لا لاستهلاك شعبي و لا لإرضاء عواطف مو اطنين... الواقع يطرحه على الملأ و من بعد ذلك الشعب يحلل مفكروه و يدون كاتبوه عبر الوسائل المتاحة إن كانت صحافه إعلاميه أو إلكترونيه ...فالتاريخ لا يرحم...ولكل بداية نهاية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يهديك!