حالي حال كل الأردنيين المتعثرين ماليا بسبب الوضع الاقتصادي العام .بإستثناء تجار الدخان والمخدرات، وقبل يومين تم توقيفي بسبب تعثري والسبب اقساط البنك والتي أثقلت كاهل الجميع وتم تحويلي الى المحكمه المختصه عن طريق ادارة التنفيذ القضائي والتي فوجئت حقيقة بحجم ضغط العمل عليهم بسبب كثرة المطلوبين ماليا ولكن هذا لم يغير من طبع النشامى في الاداره... فدماثة الاخلاق ورقي التعامل شيء جعل من همنا ابسط وأقل من حجمه الحقيقي؛ في ادارة التنفيذ القضائي تجد نشامى يقومون بواجبهم بعيدين كل البعد عن الحاله الشخصيه أو البحث عن الواسطه فكل الموقوفين سواسيه مما يعكس صورة الإداره الحقيقيه والرغبه في التغيير نحو الأفضل لقد تعودت ان اكتب عن السلبيات واليوم سأكتب عن الأيجابيات الحقيقيه التي استطاع مدير الأمن العام فاضل باشا الحمود تحقيقها بناءا على توجيهات جلالة الملك بأن أراد من هذا الجهاز أن يكون رديف ومساند وعنصر أمان لكل الأردنيين ،وإني من خلال هذا المقال أتقدم من مدير إدارة التنفيذ القضائي العقيد جهاد القضاه شاكرا من خلاله كل من التقيته من نشامى التنفيذ القضائي على حسن معاملتهم كما لا يفوتني أبدا تجاوب مدير إدارة مراكز الإصلاح والذي نقلت له حال مغادرتي مركز إصلاح الهاشميه ملاحظه بسيطه واهتمامه بها وعودته للإستفسار مني مرتين مما يعكس حالة التفاهم بين المسؤول والمواطن . هذا هو الاردن الصامد والمرابط قيادة وشعبا ومؤسسات أمنيه .