في زيارتي "لمملكة البحرين" أوّلُ ما وصلتُ ثالثَ أيامِ العيد سرّني كأردنيٍّ "عروبيّ الهوى" ما تشهده المملكة من "تطوّرٍ" و "ازدهارٍ" و "جماليّةٍ" في كل مفاصل الدولة. 

بِدءَاً من نزول أرض المطار والإستقبال العربي الأصيل الذي تحظى به من رجالاتِ و جنودِ جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله وأعزَّ ملكه؛ والتي إن دلّت فإنما تدلُّ على "أصالةِ" هذا البلد الطيّب المضياف من أصالةِ "مَلِكَهُ" و "شَعبَه".

تنطلقُ بعدها تجوبُ شوارع المملكة مروراً بأسواقها وكل مفاصلها فتأتيك مشاعر الإنبهار والإعجاب "اللامتناهيانِ" حيثُ الأناقة والجمال والترتيب التي تُمنحُكَ "راحةً" في النفس و "استقراراً" في الوجدان. 

مملكةُ البحرين "بحقّ" مملكةً تجمعُ بين الأصالةِ والمُعَاصَرَة .. بينَ الماضي والحاضر إستشرافاً للمستقبل الواعد بكل خير لأن "ولاةَ أمرها" حفظهم الله تعالى عنواناً للخير بل إنّ مواقف مليكها جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله تعالى من قضايا أمته العربية والإسلامية ما هيَ إلا "مشاعلَ" خيرٍ وهِدايةٍ عنوانها "ملِكٌ بحجم أُمّة". 

فكيفَ لا تكونُ مملكة البحرين "دُرَّةً" ومليكها يحملُ فكراً مُلهَمَاً يجمعُ بينَ آلامِ وآمالِ العرب. 

مملكةُ البحرين 
في ولاةِ أمرها 
في شعبها 
في مساجدها 
في مدنها وأحيائها 
في شوارعها وأزِقَّتِها 
في جيشها و أمنها 
في بحرِها و هوائِها 
في مائِها و يابستِها 
في سهولها و وديانِها 
في كل مفاصِلِها 
"حضارةٌ" و "نضارةٌ" 

و دُرَّة ناصعة في سماءِ و فضاءِ هذا العالَم الرَّحب .. تأسِرُ زائرها وتأخذُ بعقلهِ و وِجدانهِ "حُبّاً" و "عِشقاً" لا نظيرَ له. 
حفظ الله تعالى مملكة البحرين ملِكاً و حكومةً و شعباً. 

وأدامَ الله عِزّها و مكانتها في ظِلِّ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى المُفَدّى حفظه الله وأعزَّ ملكه و مملكته و شعبه.