جراسا -

صقر الطويقات - اجل عدد من البنوك المحلية اقساط شهر اب الحالي "رمضان" المترتبة على عملائهم ، حيث قامت بابلاغ عملائها المقترضين بقرارها من خلال الرسائل النصية القصيرة عبر اجهزة الهاتف النقال ، او من خلال البريد الالكتروني او الاتصال المباشر بالعميل ، وبحسب البنوك فان هذه الخطوة جاءت لتزامن حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وبدء العام الدراسي الجديد مع بداية شهر ايلول ولتخفيف الاعباء المالية عن كاهل المواطن في ظل تجمع هذه المناسبات معا.

وقال مدير ادارة احد البنوك المحلية الكبرى ان ادارة البنك اتخذت هذه الخطوة لمساعدة المواطن ، لكي تكون البنوك ذراع مساعدا للحكومة لتخفيف الاعباء المالية عن كاهل المواطن وخلق جو من التراحم في الشهر الفضيل ، مؤكداً ان القسط يؤجل الى نهاية الاقساط ولايخصم القسط من الشهر الذي يليه كما يشاع.

وافاد ان جميع الفروع ابلغت عملائها من خلال الرسائل القصيرة او البريد الالكتروني او الاتصال المباشر ممن يرغبون بتأجيل مقابل رسوم رمزية تأخذ من العميل والتي حددتها ادارة البنك بعشرة دنانير تستوفى مباشرة عند تعبئة طلب التأجيل.

وحول من تقدموا بلطب لتأجيل قسط شهر اب الجاري ، قال ان %50 من المقترضين من فئة الموظفين والمحولة رواتبهم الى البنك تقدموا بطلب لتأجيل قسط شهر آب ، منوهاً الى ان الادارة ملتزمة في اعادة قسط شهر اب الى العميل حتى نهاية الشهر الحالي.

الى ذلك قال علي الفزاع احد المقترضين ممن استفادوا من تأجيل قسط شهر اب ان التأجيل ساهم في تعديل ميزانية الاسرة التي تلاشت امام الارتفاعات المتتالية في الاسعار وتزامن شهر رمضان الفضيل والعيد والمدارس مع راتب شهر اب ، مؤكداً ان خطوة البنوك في تأجيل القسط ساهمت في الحد من الاعباء المالية حتى وان كان بشكل مؤقت بتغطية التزامات نفقات الاسرة .

وتقول ام سليمان موظفة انها وقعت في حيرة من امرها في بداية الشهر عند استلام راتبها كونها ملزمة الدفع للبنك واقساط مدرسية و نفقات العيد بالاضافة الى الانفاق على السلع الرمضانية وغيرها .

وتضف ام سليمان انها فرحت عند استلامها رسالة من البنك تفيد بأمكانية تأجيل قسط شهر اب الذي يستنزف نحو 40 في المائة من اجمالي الراتب الى اشعار اخر ، مما ساعدتها في تأمين مستلزمات العيد والمدارس على حد تعبيرها .
(الدستور)