جراسا -

نضال سلامة - تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التي التقطها المكتب الإعلامي لبلدية الزرقاء ، لرئيس البلدية المهندس عماد المومني ، عقب نجاحه بثني أحد ذوي الإحتياجات الخاصة عن الإنتحار بعد أن سكب مادة البنزين على جسده ، مهددا بإحراق نفسه.

الناشطون وجهوا نقدا لاذعا للمومني قائلين أن فعل الخير لا يشترط فيه أن تكون الكاميرات حاضرة ، فالله هو خير الشاهدين، ووحده المطلع على ما تنويه القلوب.

ولفت الناشطون الى أن أساليب الاستعراض التي دأب المسؤولون عليها ، وسيما المومني ، لم تعد تجدي نفعا في بناء الثقة المنهارة بين المواطن والمسؤول بفعل السياسات الخاطئة.

وشدد الناشطون على أن كرامة الإنسان على أرض الأردن فوق كل الاعتبارات ، منوهين الى أن الأصل هو ايجاد فرص عمل ليس فقط لهذا الشخص ، وإنما للكثير من المتعطلين عن العمل ، فالقاعدة تقول :" علمني كيف اصطاد السمكة خير من أن تطعمني كل يوم واحدة".

ناشطون علقوا على الصورة قائلين :" عماد المومني صورني وأنا بوزع فلوس"..

يا مومني ، ويا بعض المسؤولين المستعرضين ، لا نقول لكم إلا عيب .. !