جراسا -

نشر النائب أندريه مراد حواري، مقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، حول البيان الذي صدر مؤخراً باسم حراك المخيمات .

وتاليا نص ما كتبه حواري:

أصابع خبيثة وراء بيان المخيمات..

إن البيان الذي صدر باسم حراك المخيمات من المؤكد أن أصابع خبيثة كانت وراءه .. تلك الأصابع التي تحاول أن تعمل على تشويه صورة أبناء المخيمات.

لا أحد يملك الحق بالتحدث بإسم المخيمات لأنّ المواطنين في المخيمات يمثلون مكوناً وطنياً أردنياً وقف ويقف مع الدولة والنظام في الاْردن في معظم المحطات التي تطلّبت موقفاً وطنياً ولا أحد يستطيع المزاودة على أبناء المخيمات.

ورغم شعور الظلم لدى أبناء المخيمات من الدولة التي لم تلتفت لهم في أيّام الرخاء، ومع هذا يؤكّدون دائماً أنهم مع الدولة والعرش في الضيق والرخاء.

أهلي أبناء المخيمات، أتمنى منكم عدم الالتفات الى هذه الدعوات والأصوات البائسة والخبيثة وأستهجن أن يتم زج المخيمات في هكذا مواقف مع تأكيدي على احترام الحراك الشعبي الأردني في مختلف مستوياته، الحراك الذي يبحث عن مصلحة الوطن ذلك الحراك الذي لا يسعى إلى إبتزاز الدولة.

ان وقوف أبناء المخيمات مع الدولة الأردنية وجلالة الملك ورفضهم أن يكونوا طرفاً في صراعات مع الدولة الأردنية ونهجها خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواقف جلالة الملك في دعم القدس والمقدسات والحقوق الفلسطينية.