اعتقال هند الفايز والهجوم على سلامه حماد


كتب احمد الطيب - على عكس الكثيرين انا اعتقد ان فيديو القبض على سعادة النائب السابق هند الفايز لم يكن كله بصالحها بالمطلق لكننا لا نرى الا ما نريد أن نراه.

ان السياسي عندما يتم القبض عليه وبصرف النظر عن سبب التوقيف لا يتصرف بطريقة هند الفايز اثناء عمليه القاء القبض عليها وخصوصا وانها مسيسه وشخصيه عامه حتى وان كان الاعتقال مدبرا واليكم مثالان حيان ...
أولهما للزميل جهاد ابو بيدر الذي القي القبض عليه بكمين محكم ومعد مسبق قبل شهر وشاهدنا بالفيديو كيفيه إلقاء القبض عليه ... ماذا فعل جهاد ابو بيدر عندما كان يهم بالدخول إلى قناة الأردن اليوم وأكثر من ثمانية عناصر من الأمن العام بلباس مدني توجهوا اليه .... باختصار شديد وبثقه غريبه ذهب معهم دون أن يقاوم وبدون ان يطلب من رجائي الذي يرافقه دائما تصويره ذهب معهم بأدب لأن واثق الخطوة يمشي ملكا... وتم ما تم ولم نرى اي احتجاجات وقمنا بالوسط الصحفي بقياده عمليه الافراج عنه بحرفيه سياسيه ولم يمكث بالتنفيذ القضائي اكثر من يوم مع معرفه الجميع ان عمليه التوقيف كانت مدبره بليل.
المثال الثاني ....
في إحد الأيام وقبل سنوات تم اتخاذ قرار سياسي باعتقال غازي ابو جنيب الفايز وبعد أن تم حبك الموضوع جيدا صدرت بحقه مذكرة جلب بسبب كفاله ماليه لاحد أصدقائه وتم وضع كمين محكم له على طريق المطار وعند اقتراب رجال الامن منه قالوا له ان هناك مذكرة اعتقال بحقك لكن نريد منك اولا تسليم المسدس الذي بحوزتك ...
ترجل ابو جنيب من سيارته وأمسك بيد رجل الامن ودخل سيارت الشرطه وكأنه داخل إلى دعوه غداء ... لم يقاوم ولم يشتم أحد ولم يصرخ ...
سعادة هند الفايز بالأمس قاومت رجال الامن واوسعتهم شتائم هي وزوجها في الشارع العام قبل أن تجبر الشرطه النسائية على التعامل معها بحزم ..
ان ما جرى مع هند الفايز لم يكن بمحض الصدفة فلا يمكن أن يمر هذا الكلام على أحد وما زاد الطين بله الرواية الأمنية عن اعتقالها فنحن نعرف أن الدورية كانت تنتظرها فلا يوجد دورية نجدة فيها شرطة نسائية ولا داعي لروايه امنيه غير مقنعه لطالب في الابتدائيه تستخف بعقولنا ولكن هند الفايز اعطت ذريعه بالأمس لرجال الشرطة لاعتقالها بهذه الطريقه هي وزوجها بسبب مقاومة رجال الامن العام ...
السياسي لا يتصرف كما تصرفت هند مع رجال الامن نحن اعتقلنا أكثر من مرة بسبب مواقفنا السياسية لكننا لم نقاوم ولم نشتم أحد أثناء الاعتقال

ومن جانب آخر فإن حجم الهجوم على وزير الداخلية سلامة حماد بالأمس ليس منصفا على الاطلاق ولا عادلا وانا لست بموقف المدافع عنه الان لكن بالله عليكم الا ترون حجم الهجوم الكبير على شخصه والتهكم عليه وشتمه بأسلوب لا هو من قبيل النقد السياسي ولا النقد المباح و نسينا رئيس الحكومة ووزراء العدل والرقميات ونسينا رفع الأسعار المخيف بالاسواق وطلب البنك الدولي رفع فاتورة الكهرباء إلى الضعف ونسينا صلاة التراويح وأصبح شغلنا الشاغل سلامه حماد ووصلت الهجمه ذروتها بعد اعتقال هند الفايز بالأمس...

انا لا اريد الحديث عن الذي جرى خلف الكواليس بعد اعتقالها وماذا فعل سلامه حماد الصخري لأنه ليس من حقي الحديث ولكن لو أراد الرجل أن ينتقم كما يدعي الناس لفعل ... لان هند اعطته الحجج عليها أثناء اعتقالها وبذات الفيديو الذي اعتبرته حجه لها ..

دققوا بالفيديو جيدا ستلاحظون مقاومتها لرجال الأمن وكانت هذه وحدها تكفي لتوقيفها بالجويده اسبوعان وأكثر .
ولا بد أن اذكركم ان سلامه حماد لا يرتعد من قرار اصدره ولا يثنيه بوست على الفيس بوك او تغريده على تويتر ولا يخاف من مقال هنا او تعليق هناك ... فلو كان يهمه ذلك او ان الرجل يقوم برصد حجم الإساءات الشخصيه التي وجهت له منذ قدومه وتم تقديم شكاوي بحق أصحابها على الجرائم الالكترونية فلديه القدرة لتصفية حساباته معهم لو كان يريد وبالقانون

اتركوا الرجل يعمل ويعيد هيبة الدوله التي فقدت منذ زمن وانا اعرف ان حالة الفلتان كانت تعجب الكثيرين حيث وجدوا لانفسهم بيئه خصبة لبث سمومهم ... وللحديث الكثير من البقيه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات