صحيفة اسرائيلية تنقل عن الاستخبارات الامريكية سعي المالكي الى سحق السنة والاخير يتهمها بزرع الفتنة
جراسا - اعتبرت صحيفة إسرائيلية السبت، أن رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يعمل على محاربة السنة من خلال تعزيز وجود الشيعة في السلطة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيخدم إلى حد ما إيران
وكتبت صحيفة "اسرائيل7" تقول إن المالكي ووفقا للاستخبارات الأميركية، يهدف أن يلحق هزيمة عسكرية ثقيلة بالمسلمين السنة من أجل تحييد نفوذهم السياسي في بغداد وللقبول به.
وبحسب الصحيفة فان المالكي يتّبع إستراتيجية معادية لكل من للسعودية ولسوريا، وتهدف لتدمير جميع المناطق ذات النفوذ السني في العراق،
وقالت إن المالكي يعمل على تعزيز وجود الشيعة ضمن كبار ضباط الجيش لمحاربة السنة والسيطرة على مناطق مختلفة في بغداد ووسط وغرب البلد في أقرب وقت بعد مغادرة القوات الأميركية العراق.
وجاء في الصحيفة إذا تحقق هذا السيناريو فان الكثير من السنة سيهاجرون العراق في المقام الأول إلى الأردن الذي هو غير مجهز لاستقبال اللاجئين.
ومضت تقول يمكن أن تكون إيران هي المستفيد الرئيسي من رحيل القوات الأميركية. حيث تهدف إلى الاستيلاء على حقول النفط الضخمة في جنوب العراق، التي توفر 60٪ من إنتاج النف".
وزادت تقول كذلك يريد الإيرانيون الاستيلاء على اثنتين من المدن المقدسة الشيعية وهي النجف وكربلاء، جنوب بغداد.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن طهران تهيمن على كل من جنوب العراق اقتصاديا ودينيا. وإذا سقطت العاصمة بغداد، بيد المالكي فان نفوذ إيران سيمتد في يوم واحد إلى معظم الأراضي العراقية، مع تداعيات على مستوى المنطقة تصل إلى إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد غادر العراق دون تحقيق المهمة الأصلية وترك الوضع متفجر للغاية، في كل ما تعنيه الكلمة.
من جهته أتهم الائتلاف الذي يقوده المالكي، السبت، وسائل الإعلام الإسرائيلية بالعمل على زرع الفتة الطائفية في العراق والمنطقة عبر الاستفادة من حالة الانقسامات.
وقال القيادي في القائمة خالد الاسدي إن إسرائيل ووسائل إعلامها تعملان على زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين ودول المنطقة عبر الاستفادة من حالة الانقسامات.
وأوضح الاسدي أن زرع الفتنة بين القوميات والطوائف هي سياسة اعتمدها إسرائيل خلال السنوات الماضية.
اعتبرت صحيفة إسرائيلية السبت، أن رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يعمل على محاربة السنة من خلال تعزيز وجود الشيعة في السلطة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيخدم إلى حد ما إيران
وكتبت صحيفة "اسرائيل7" تقول إن المالكي ووفقا للاستخبارات الأميركية، يهدف أن يلحق هزيمة عسكرية ثقيلة بالمسلمين السنة من أجل تحييد نفوذهم السياسي في بغداد وللقبول به.
وبحسب الصحيفة فان المالكي يتّبع إستراتيجية معادية لكل من للسعودية ولسوريا، وتهدف لتدمير جميع المناطق ذات النفوذ السني في العراق،
وقالت إن المالكي يعمل على تعزيز وجود الشيعة ضمن كبار ضباط الجيش لمحاربة السنة والسيطرة على مناطق مختلفة في بغداد ووسط وغرب البلد في أقرب وقت بعد مغادرة القوات الأميركية العراق.
وجاء في الصحيفة إذا تحقق هذا السيناريو فان الكثير من السنة سيهاجرون العراق في المقام الأول إلى الأردن الذي هو غير مجهز لاستقبال اللاجئين.
ومضت تقول يمكن أن تكون إيران هي المستفيد الرئيسي من رحيل القوات الأميركية. حيث تهدف إلى الاستيلاء على حقول النفط الضخمة في جنوب العراق، التي توفر 60٪ من إنتاج النف".
وزادت تقول كذلك يريد الإيرانيون الاستيلاء على اثنتين من المدن المقدسة الشيعية وهي النجف وكربلاء، جنوب بغداد.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن طهران تهيمن على كل من جنوب العراق اقتصاديا ودينيا. وإذا سقطت العاصمة بغداد، بيد المالكي فان نفوذ إيران سيمتد في يوم واحد إلى معظم الأراضي العراقية، مع تداعيات على مستوى المنطقة تصل إلى إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد غادر العراق دون تحقيق المهمة الأصلية وترك الوضع متفجر للغاية، في كل ما تعنيه الكلمة.
من جهته أتهم الائتلاف الذي يقوده المالكي، السبت، وسائل الإعلام الإسرائيلية بالعمل على زرع الفتة الطائفية في العراق والمنطقة عبر الاستفادة من حالة الانقسامات.
وقال القيادي في القائمة خالد الاسدي إن إسرائيل ووسائل إعلامها تعملان على زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين ودول المنطقة عبر الاستفادة من حالة الانقسامات.
وأوضح الاسدي أن زرع الفتنة بين القوميات والطوائف هي سياسة اعتمدها إسرائيل خلال السنوات الماضية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وترحل امريكا من العراق
حينها سيذوق ابناء العلقميي الويلات من ابناء واحفاد الفاروق عمر والقعقاع ويزيد
وسيبقى العراق عربيا عصيا عن الفرس المجوس
مسلما لا ولن يكون رافضيا مجوسي
الظاهر ان اسمج الحقيقي هو اسحاق بن يعالون
اذلف
يعني الامريكان خلفوا انذال العن منهم وتركوهم خلفهم
اللهم انصر المجاهدين السنه في العراق وعليك بمن عاداهم وآذاهم
اللهم انا نرأ اليك ممن تخاذل وممن تناذل ومن كل عميل خائن