دولة الرئيس نريد حلا سريعا لإسكان متقاعدي الأمن العام!!! 


د.بسام روبين يكتب بإسم المتقاعدين العسكريين… 

لن اتحدث عن مرتبات الأمن العام او الجيش او الدرك فشهادتي بهم مجروحه ولكنني تأثرت كثيرا عندما شاهدت اسود الامن العام يفترشون الشارع العام للمطالبه بحقوقهم المنقوصه وعلى مرأى ومسمع من صناع القرار ومن الجهات التشريعيه والتنفيذيه فكلنا يعلم متى بدأت مشكلتهم وكيف تدرجت حتى وصلت الى افتراشهم الارض في اعتصام مفتوح ما كان ليكون لو ان وزير الداخليه ورئيسي مجلس الأمه ورئيس الحكومه كان لديهم رغبه وإصرار لحل مشكله يعاني منها عدد من متقاعدي الأمن العام ونحن على يقين تام بأن عطوفة مدير الأمن العام الحالي لم يكن على الاطلاق جزءا من المشكله بل حاول مرارا وتكرارا معالجتها ولكننا نعلم جيدا ان الحل والربط بيد الحكومه وليس بيد مدير الامن العام فتخصيص المبالغ اللازمه لسد العجز الحاصل والإحاطه بالمشكله تقع على عاتق الجهاز التشريعي والتنفيذي الذي يستطيع رؤوساءه الثلاثه في جلسه لا تتجاوز عشرة دقائق من معالجة الموقف بتحريك المال اللازم من بنود غير ملحه الى هذا الشأن الوطني الهام ولكننا كمتقاعدين بدانا نلمس تهميشا واضحا لا بل مقصودا لقضايانا وهمومنا وكيف لنا مقارعة حرب الغلاء التي تشنها الحكومه على المواطنين ومنهم المتقاعدين الذين باتت رواتبهم التقاعديه لا تكفيهم لنصف شهر من الزمان بل اصبحت حياتهم في اسوأ ظروفها الا ان انضباطهم واخلاصهم وحبهم للوطن والقائد جعلهم يتحملون الصعاب ولا يقومون بما قامت به بعض الفئات المحقه عندما انتزعت حقوقها لذلك ارجو من دولة الرئيس ان يتعامل مع هذا الموضوع الهام بمحمل الجد فهو يخص كل عامل ومتقاعد على السواء فنحن جسدا واحدا وقلبا ينبض بالرجوله والمسؤوليه والوطنيه ولولا هؤلاء واخوانهم لما كانت هنالك حكومه تمارس واجباتها ولا مواطن امنا في منزله او عمله او يسير بالشارع بطمأنينه لذلك انا ارجوك غاية الرجاء ان لا تثقل عليهم اكثر مما اثقلتم فنحن لسنا في مباراة شد الحبل الفوز لمن يصبر فهؤلاء في الشارع وانتم في المكاتب منتظرين قراركم الوطني على استعجال حتى نكون مهيئين للوقوف في وجه صفقة القرن عاش الجيش عاش الامن عاش الوطن عاش القائد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات