وفاة أمين الهندي مؤسس جهاز المخابرات الفلسطينية
جراسا - اعلن السفير الفلسطيني في الاردن الاربعاء وفاة اللواء امين الهندي مؤسس جهاز المخابرات الفلسطينية والذي يعتقد انه على علاقة بعملية ميونيخ في 1972، في عمان اثر مرض عضال عن سبعين عاما. وقال عطا الله خيري ان الهندي "توفي ليل الثلاثاء الاربعاء في عمان بعد صراع طويل مع مرض السرطان".
واوضح مصدر ان "الهندي كان يتلقى العلاج في مدينة الحسين الطبية (غرب عمان) منذ حوالى ستة اشهر إثر اصابته بمرض السرطان وتلقى العلاج الكيماوي واستؤصل جزء كبير من كبده قبل أن يدخل في غيبوبة".
ونقل جثمان الهندي صباح الاربعاء الى رام الله حيث تم تشييعه بمشاركة عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية على رأسهم الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض. وسيجري لاحقا نقل الجثمان الى غزة حيث سيتم دفنه.
(ا ف ب)
اعلن السفير الفلسطيني في الاردن الاربعاء وفاة اللواء امين الهندي مؤسس جهاز المخابرات الفلسطينية والذي يعتقد انه على علاقة بعملية ميونيخ في 1972، في عمان اثر مرض عضال عن سبعين عاما. وقال عطا الله خيري ان الهندي "توفي ليل الثلاثاء الاربعاء في عمان بعد صراع طويل مع مرض السرطان".
واوضح مصدر ان "الهندي كان يتلقى العلاج في مدينة الحسين الطبية (غرب عمان) منذ حوالى ستة اشهر إثر اصابته بمرض السرطان وتلقى العلاج الكيماوي واستؤصل جزء كبير من كبده قبل أن يدخل في غيبوبة".
ونقل جثمان الهندي صباح الاربعاء الى رام الله حيث تم تشييعه بمشاركة عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية على رأسهم الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض. وسيجري لاحقا نقل الجثمان الى غزة حيث سيتم دفنه.
(ا ف ب)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن هل هذا كل شيء أم هناك المزيد؟
يوماً ما سوف نكون مجرد جثة وسوف تدفن تحت التراب أو ربما سوف يحرقونها ( معتقد سخيف )ويضعون الرماد في وعاء. السؤال المهم هو هل سوف ينتهي كل شيء بمجرد الموت؟ هل هناك حياة بعد الموت؟
في الحقيقة، كلنا نأمل أن يكون هناك شيء ما بعد الموت البعض يطلقون عليها اسم الجنة وآخرون يطلقون عليها اسم الحساب ( ويا له من يوم ). وبعض الناس يتحدثون عن الجحيم.
بعض الناس قد يقولون: "أنا شخص جيد إذن فسوف أذهب إلى الجنة بعد موتي. هل هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور؟ فقط كوني انسان جيد ؟
بعض الناس يعتقدون أنهم "جيدون كفاية" ليكونوا في الجنة. إنه افتراض يقوم به الناس. فإذا لم يقم الشخص بالسطو على مصرف أو قتل أحدهم او ساعد على ذلك او ربما من مركزه يتلذذ بالتنكيل بشعبه ارضاء لاسياده لقاء " حفينات " من الدولارات فإنه يعتقد أنه جيد كفاية ليكون في بيت الله ويعتقد أنه بكوننا أناس جيدين وصالحين (طبعا بنظره ونظر المنافقين حوله ) يمكننا شراء تذاكر تمكننا من دخول بيت الله.
ولكن ماذا لو كان هذا التفكير غير صحيح؟
إذا كنت تعتقد أنك جيد كفاية فعليك أخذ شيئين في الاعتبار:
(1) إذا كانت الجنة مكان الكمال والتمام فكيف يمكن لأي شخص أن يكون جيد بما فيه الكفاية؟
معظمنا سيقولون "لدينا على الأقل سر واحد، شيء ما نأمل أن لا أحد يعرفه عنا على الإطلاق، خطيئة من ماضينا، قرار غير صائب ، لحظة ضعف أوغباء نفضل عدم التحدث عنها.
هذه هي بعض الأشياء ولكن بالتأكيد هناك الكثير من الأشياء التي لا نريد أن يعرف أحد عنها أو أن يلاحظوها فينا قد تكون "الأكاذيب البيضاء" أو النميمة التي نمارسها في حياتنا أو الغش الذي نقوم به أو الكلمات البذيئة التي نقولها للناس او الأفكار السيئة التي تراودنا حيال الآخرين ربما ما زال هناك قليل من " الطيبة والصلاح " في قلوبنا وربما بسببها الله يستر على "خطايانا" فنحن البشر لسنا قضاة على " القلوب " وما تحويه .
عادة لا نقوم بما نعلم أنه صحيح وأحياناً نقوم بما نعلم انه خطأ. كلنا نقوم بذلك حتى بعض الناس الذين نعتقد أنهم جيدون في نظرنا قد يكونون خطاه وأنانيين وغير كاملين.
كل ما نفعله هو مكشوف عند الله هذا يعني أننا لا نستطيع خداعه فهو على يقين كامل بكل ما يحدث كل ما فعلناه أو ما قد نفعله حتى أنه يعلم كل أفكارنا ودوافعنا.
(2) أما الشيء الثاني الذي يجب علينا أخذه بعين الإعتبار هو هل من الممكن أن يكون الشخص جيد كفاية لكنه ما زال يرفض الله؟
لنأخذ على سبيل المثال "رالف" فهو شخص جيد، خلوق في عمله لم يسرق يوماً أي شيء، أب وزوج مخلص. دائماً موجود عندما يريده أطفاله. يقوم دائماً بالتضحيات من أجل زوجته وأولاده حتى أنه يقدم الهبات والأموال للجمعيات الخيرية.
لكن بالرغم من كل هذه الصفات الجيدة الموجودة فيه لكنه لم يسمح لله أبداً بالدخول إلى حياته مع أنه يشعر برغبة الله في الدخول إلى حياته كان هذا يبدو كما لو أن الله كان واقف على باب قلبه ويقرع ولكن رالف لم يفتح الباب ابداً، كان دائماً يقدم الأعذار، أحد الأعذار كان "لقد كنت شخص جيداً طوال حياتي لذلك سوف أذهب إلى الجنة.
في الحقيقة لقد أراد رالف الذهاب إلى الجنة كما نريد نحن جميعاً ذلك لكن رالف لم يرد أن يتعرف على الله لكنه لم يدرك أبعاد هذا القرار.
فكر في ذلك جيداً. الجنة هي بيت الله. إذاً كان رالف لا يريد التعرف على الله خلال حياته على الأرض فلماذا يريد التعرف على الله وقبوله بعد موته.
الجنة هي محضر الله. كل ما هو في الجنة سوف يذكرنا بالله باستمرار. يا له من مكان مريع بالنسبة لـ رالف الذي لم يرد أن يتذكر الله وهو على الأرض.
لطالما اعتبر رالف الجنة مكاناً للراحة النهائية ولكنه لم يأخذ بعين الإعتبار كم سوف يكون هذا المكان مزعجاً وغير مريحاً بالنسبة له هو شخصياً بما أنه لم يرد أن يقبل الله أو أن تكون له أي علاقة معه فإن الجنة لن تكون جنة بالنسبة له بل مكاناً مشابهاً للجحيم.
أي إنسان لا يدخل حساب الله في حساباته يعد من أغبى الأغبياء ، لأن الإنسان في قبضة الله ، وفي ثانية واحدة يكون في حال ، ويصبح في حال .
اقرأ قوله تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ .
( سورة النحل الآية : 97
ليس العمل الصالح وحده يدخلك الجنة بل يجب ان يصاحبه الاخلاص "وهو مؤمن "
(اما مشروع المجاري فاقول له باخلاق الاسلام التي تربينا عليها الله يسامحك ولن اتلفظ بالفاظك التي تعلمتها داخل انفاق المجاري المظلمه)
دائما البادي أظلم , ولكنك لا زلت بعيدا كل البعد عن ألفاظ الإسلام يا اية الله جركنكازي والتعليق 6 اقل ما يمكن أن يقال عنك , فكرت حالك بتنفذ يا جرذ