اردنيون يصطادون خنازير "اسرائيلية" (صور)


جراسا -

ياسر خليفة - تمكن صيادون أردنيون خلال رحلة صيد، من إصطياد نحو 7 خنازير برية "إسرائيلية"، بالقرب من الحدود الاردنية الفلسطينية والقريبة من نهر الاردن.

وإستطاع الصيادون اصطيادها بواسطة بنادق صيد مخصصة لذلك، حيث اشار احد الصيادين لـ"جراسا"، بانه يتم اصطيادها في الليل بعد مطاردتها بحذر، لان تلك الخنازير لها مخاطر على الانسان في حال مهاجمته.

يشار الى ان الخنازير الاسرائيلية، لها ضرر كبير على المزروعات في وادي الاردن، حيث اشتكى مؤخراً العديد من المزارعين، من تلك الخنازير جراء مهاجمتها لمحاصيلهم والحاق الضرر بها.

العدد من الصيادين يرون هوايتهم ومتعة الصيد في اصطياد الخنازير الاسرائيلية، خاصة وان سعر بيعها يتراوح ما بين الـ 400 دينار الى 500 دينار، بالاضافة الى ان المزارعين دائماً ما يفتحون مزارعهم للصيادين ليتمكنوا من اصطيادها والحد من تكاثرها.

وكان رئيس الجمعية الاردنية لرياضة الصيد رمزي حنضل قد قال في تصريح لـ"جراسا" مؤخراً، ان الخنازير الاسرائيلية تمتد على المناطق الحدودية مع الاراضي المحتلة من الشمال الى الجنوب، وعادة ما تكون بمناطق عسكرية يمنع الدخول اليها الا بتصريح رسمي، مشيراً الى ان المناطق ق التي تشهد تواجداً كبيراً للخنازير هي منطقة الزور / الشريعة، وام صدرة والربيع ودامية وشعشاعة والكبريت وجميعها قريبة من نهر الاردن.

واضاف حنضل ان اعداد الخنازير التي تأتي من الاراضي المحتلة تقدر بالمئات، خاصة وانها سريعة التكاثر لان الانثى تنجب ما بين 12 الى 18 خنزيرا في الموسم، موضحاً ان هذه الخنازير تتحرك عبر قطعان تتكون اعدادها من نحو 50 خنزيراً في القطيع الواحد.

وبين حنضل ان الحكومة كانت تسمح للصيادين باصطيادها، بعد اصدار تصاريح رسمية، والتي تكون من السادسة مساءً وحتى الرابعة فجراً، الا انه في الوقت الحالي اصبح هناك صعوبة في اصدار التصاريح، لانها مناطق عسكرية، لافتاً الى ان اصطيادها يتم من خلال بنادق الصيد ويتم مطاردتها بالمركبات.



تعليقات القراء

ناصر العمري
هل يوجد حديث في تحريم بيع وحمل الخنزير كما في حديث الخمر، أم أكل الخنزير فقط هو الحرام؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن بيع الخنزير وحمله والعمل فيه، وكل ما يتصل به حرام لا يجوز للمسلم العمل فيه ولو لم يتناوله، لأن الله تعالى إذا حرم تناول شيء حرم بيعه وشراءه والعمل فيه والمساعدة عليه، وسد كل المنافذ التي تؤدي إليه مباشرة أو بحيلة.

ففي الصحيحين وغيرهما عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بمكة يقول: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ قال: لا هو حرام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله تعالى لما حرم عليهم شحومها ( الميتة) جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه.

وحمل الخنزير وبيعه مساعدة للعصاة على الحرام، وتعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة: 2}. ولمزيد من الفائدة نرجوا الاطلاع على الفتويين التاليتين: 22922 ، 40649.

والله أعلم.
20-04-2019 08:48 PM
اميرة
صيدوهم بس لا تبيعو ولا تاكلوا
20-04-2019 09:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات