جراسا -

أكد أمين عام وزارة الصحة حكمت أبو الفول، أن وزارة الصحة على وجه الخصوص والحكومة عموما، ستسمح بادخال السجائر الالكترونية بطريقة رسمية، وضمن مواصفات محددة، وستفرض عليها رسوما.

واشار ابو الفول الى ان دخول السجائر الالكترونية بطريقة رسمية؛ افضل من دخولها بشكل عبثي، وبدون رسوم أو رقابة، لافتا الى تشكيل رئيس الوزراء عمر الرزاز لجنة لدراسة السماح بإدخالها مكونة من: وزارات العدل والصناعة والتجارة والصحة، فيما تعمل اللجنة على هذا الأمر.

تصريح ابو الفول، جاء على هامش ورشة عمل، نظمتها منظمة الصحة العالمية أمس بوزارة الصحة بحضور جهات رسمية وممثلين عن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.

الورشة هدفت للكشف عن اضرار السجائر الالكترونية والحقائق العلمية حولها، للاجابة على استفسارات المواطنين، ايهما اكثر ضررا؛ السجائر العادية ام الالكترونية.

بدوره؛ قال مساعد الامين العام للرعاية الاولية عدنان اسحق، ان اهمية هذه الورشة تنبع من الشراكة مع منظمة الصحة العالمية، تجاه بحث المستجدات لأساليب التدخين التي تتمثل بالتدخين الإلكتروني، واستخدام أساليب التسخين لا الحرق.

ولفت الى ان هذه الاساليب تأتي من دوائر صناعة التبغ، للتحايل على المدخنين لابقائهم في دائرة الادمان، وتحولهم من التدخين التقليدي الى الالكتروني المستحدث.

واشار اسحق الى ان هذه الاساليب، لم تثبت مأمونيتها لاستخدامها على انها بديل للاقلاع عن التدخين، كما يروج لها، ولا تتوافر الدراسات العلمية التي تبين مدى الأضرار المترتبة على استخدام مثل هذه الأجهزة وعصائرها الالكترونية.
ولفت الى ان جهود وزارة الصحة؛ تأتي لتفادي نسبة ازدياد الوفيات الناتجة عن التعرض للتدخين السلبي، والتي يتوقع أن تصل الى 8 ملايين شخص بحلول العام 2030، لتصل نسبة المدخنين الى 80 % في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وشدد على ان الوزارة خاطبت الوزارات والمؤسسات المهنية، بمنع دخول السجائر الالكترونية، بخاصة وزارة التربية والتعليم، للانتباه الى انتشار استخدامها بين الطلبة ومراقبتها والتوعية بأضرارها. (الغد)