مركز الدراسات الإستراتيجية : الرأي العام الأردني منقسم حيال ايران ويحمل نظرة ايجابية لتركيا وعدائية لإسرائيل


جراسا -

أظهر استطلاع للرأي العام الأردني أعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء ان الأردنيين يحملون نظرة ايجابية عن تركيا فيما كانت نظرتهم لإسرائيل عدائية .

وبين الاستطلاع انقسام الرأي العام الأردني حيال ايران لاسيما في ما يتعلق بدورها في المنطقة ومشروعها النووي .

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية ( هيئة ممولة حكومياً ) وحمل عنوان (علاقات الأردن في المنطقة) أن 89% يعتبرون ان تركيا تمثل دعما للمصالح الأردنية مقابل 83 % اعتبروا أن إسرائيل تشكل تهديداً لمصالح الأردن ،فيما إعتبر 46% ان ايران تدعم المصالح الأردنية وقال 54% أنها تشكل تهديداً للمصالح الأردنية .

وفي ما يتعلق بموقف تركيا وإيران من الموضوع الفلسطيني أظهر الاستطلاع أن 69% من الأردنيين يعتقدون ان الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية ينطلق من رغبتها في تعزيز نفوذها في المنطقة العربية .

ويعتقد 84% أن الموقف التركي من القضية الفلسطينية يأتي من إيمانها بالحقوق الفلسطينية.

وقال 68% من أفراد العينة أن من حق ايران الحصول على سلاح نووي . غير أن 51% قالوا ان إمتلاك ايران للسلاح النووي يشكل تهديداً للدول العربية .

وأجري الاستطلاع في الفترة من 1-4 تموز / يوليو الماضي وشمل عينة مكونة من 1183 شخصا.



تعليقات القراء

متقاعد
يعني شو جاب هالسولافه هلا ..مهو معروف انو مركز حكومي وممول من الحكومة وكل يلي بديره بتيجيهم التعليمات من جهاز خبرني يا طير شو يستطلعوا وكيف يستطلعوا ويستطلعوا مين وشو النتائج وفي اي وقت ..افلام وسيناريوهات محروقه وزهقانين منها ..
17-08-2010 11:17 PM
الطرف الاخر
46% ان ايران تدعم المصالح الأردنية وقال 54% أنها تشكل تهديداً للمصالح الأردنية .!!!!!!!!!!
خص على محبي الروافض!!!!!! لو انكم عايشين في حي سني في بغداد و احرقوكم احياء ما حكيتوها ـلكن حمية الجاهليه ما بتسمعوبالولاء و البراءـ?? هذي الدنيا اختبار
17-08-2010 11:47 PM
اردني عربي غيور
الكل يعلم أن نظرة كافة الطبقات السياسية والدينية والثقافية والشعبية لاسرائيل هي نظرة عدائية والاسباب كلها معروفة والتي اهمها ان اسرائيل عدائية في تكوينها الفكري والديني والاجتماعي والسياسي والثقافي ناهيك عن احتلالها للاراضي العربية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية ونظرتها التوسعية واطماعها وعنصريتها فهي كيان دخيل على هذه المنطقة لكني لا اعلم مدة دقة التقرير او الاستطلاع وماهي نوعية العينة التي شاركت بالاستطلاع فهل هي من الطبقة السياسية ام من الطبقة الثقافية ام من الطبقة المتدينة ام من طبقة رجال الأعمال ام من غير هذه الطبقات فّاذا كانت عشوائية فهي لن تكون دقيقة ولاتعكس الرأي الحقيقي ولا الرؤيه الحقيقية لموقف الاردنيين من ايران وتركيا وخاصة اذا كان من طبقة المتدينين مع كل الاحترام والاجلال لهم لأنهم ينطلقون من منطلقات عقائدية وعلى الأغلب سيكون رأـيهم في صالح ايران بالتحديد ولصالح تركيا ايضا بحتة اما طبقة رجال الاعمال فرأيهم سينطلق من مصالحهم التجارية الخاصة اذن فالمحصلة أن ارائهم لن تكون موضوعية ولاتعكس الرأي الحقيقي اما الطبقتين الثقافية والسياسية فإن رأيهما سيكون مغايرا للطبقات الانفة الذكر وسيكون رأي هاتين الطبقتين اقرب للواقعية لكونه يستند الى رؤيه حقيقية وحسابات دقيقة وقراءات بعيدة عن العواطف والمصالح والبراغماتية الآنية والاندفاع الناتج عن حالة الحنق والاحتقان والنزق السياسي والشعبي بكافة المواقف ومسمياتها تجاه اسرائيل بالتحديد والتشبث بأي موقف يعادي اسرائيل ولو كان ظاهريا لذا فلو نظرنا وبموضوعية لمواقف كل من ايران وتركيا كل على حدة فسنجد مايلي :
اولا : ايران دولة محتلة - ان ايران كما اسرائيل تحتل اراض عربية ولها اطماع توسعية في احتلال اراض اخرى والحالة تختلف نوعا ما فاحتلال اسرائيل للاراضي العربية في فلسطين وفي الجولان وفي جنوب لبنان صدر فيها قرارت اممية ملزمة مازالت اسرائيل تضرب بها عرض الحائط في حين ان اسرائيل كيان غريب هزيل ودخيل على المنطقة بينما احتلال ايران للجزر العربية " ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى" ومطالبتها في البحرين لم يصدر اي قرار اممي بخصوصها وبقيت كافة المطالبات العربية واثارتها في القمم العربية لاتتعدى موقف الاستحياء فقط .
ثانيا : التهديد الايراني - أن ايران تعتبر مصدرا لتهديد أمن الخليج العربي بشكل مباشر للاسباب الآنفة الذكر حالها كحال اسرائيل اذ يعتبر تهديدها استنزافا للأموال الخليجية من حيث الانفاق الدفاعي لمواجهة هذا التهديد الحالي والمستقبلي خاصة في ضوء قرب حصول ايران على السلاح النووي الذي برأيي لن يكون موجها ضد اسرائيل لكنه سيكون موجها ضد دول الخليج وضد باكستان ودول غرب آسيا وتركيا في حين ان اسرائيل تعتبر تهديدا ثانيا لدول الخليج .
ثالثا : السعي الايراني للدولة الاقليمية - أن ايران تسعى للعب دور اقليمي والسعي لأن تكون دولة اقليمية معترف بها عالميا نظرا لما تمتلكة من قوة بشرية هائلة ومصادر وثروات طبيعية وموقع استراتيجي يتحكم بالخليج العربي هذا الموقع الحيوي عالميا للوصول لمنابع النفط في الخليج العربي والعراق وايران دائمة التلويح باغلاق مضيق هرمز والخليج العربي واستخدام هذه الورقة لابراز دورها الاقليمي والمناداة بها كدولة اقليمية في كل المناسبات مما يسلط الاضواء عليها في كل المناسبات ولكن من حق ايران الطبيعي ان تكون دولة اقليمية ولكن ليس على حساب العرب.
رابعا : عنصرية ايران ومذهبيتها المعادي للعرب والسنة - ان ايران دولة عنصرية كماهي الحال بالنسبة لاسرائيل فلذلك لاتتوانى عن المجاهرة بعدائها للعرب فهي تعادي حتى مواطنيها العرب في عربستان لاسباب عرقية واسباب مذهبية والجميع يعرف ذلك على مستوى العالم العربي بالاضافة الى انها بدات تتخلى شيئا فشيئا عن مبدأ التقية السياسية وبدات تظهر عدائها العلني للعرب بعد الاحتلال الامريكي للعراق وتغيير نظام الحكم فيه واعدام اركان الحكم السابق فيه وبتدخل ايراني مباشر وبالاتفاق مع المحتل الامريكي فهي اللاعب الرئيسي حاليا في المشهد والساحة العراقية وعلى اسس عنصرية ومذهبية بغيضة لم تكن موجودة وظاهرة للعيان قبل الاحتلال الامريكي للعراق الذي حاربها لثماني سنوات دفاعا عن العروبة ودفاعا عن دول الخليج العربي بالتحديد وابسط ما اظهرته العنصرية الايرانية هو المناداة بتسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي ومنع اي خطوط طيران من الهبوط بمطاراتها مالم يتم اتباع هذه التسمية وماقصة المضيف اليوناني الأخيرة قبل عدة اشهر الا شاهدا بسيطا على عنصريتها بالاضافة الى استخدام ايران للصراعات المذهبية عن طريق الشيعة المتواجدين في الدول العربية الخليجية وايقاظ خلاياها النائمة وقت الحاجة وقد اثبتت ذلك عندما لعبت بورقة الحوثيين في اليمن ودخول الحوثيوين للأراضي السعودية لخلق نوع من الصراعات المحلية والعربية ايمانا منها بالحرب بالوكالة ضد اليمن والسعودية على حد سواء .
خامسا : ايران دولة براغماتية تدير ظهرها لحلفائها – ايران تسعى جاهدة لتحقيق اهدافها الأنفة الذكر فلذلك فهي تسعى دائما لخلط الأوراق وهي ماهرة في شراء الوقت لذلك فهي تستخدم اذرعا لها لتحقيق اهدافها والضحك على الذقون دون استنزاف مواردها البشرية والاقتصادية والعسكرية لذا فهي تستخدم حزب الله في لبنان وتستخدم حماس في امارة غزة لممارسة المزيد من الضغط على اسرائيل لتقاسم الكعكة العربية ومناطق النفوذ في الشرق الاوسط وبالتحديد في دول الخليج الغنية بالنفط فهي واقعيا لاتعادي اسرائيل بل تنسق معها على اساس الاهداف المشتركة وخاصة بعد الحديث عن قرب رحيل امريكا من المنطقة الى افريقيا وتكريس جهودها لمواجهة المارد الصيني هناك اذ لابد من تسليمها المنطقة لدولة او دول قوية فاسرائيل دولة دخيلة وغير مرغوب فيها عربيا بل تعتبر العدو رقم واحد للعرب ولذلك لابد من دولة اخرى ضمن المنطقة للقيام بذلك على اساس شرطي الخليج لضمان تدفق الامدادات النفطية للغرب وليس افضل من ايران بكافة مواردها للقيام بذلك وخاصة انه تم تجربة ايران في تسهيل الاحتلال الامريكي لكل من افغانستان والعراق وابدعت في ذلك ولابد من مكافئتها فكان السكوت الامريكي والغربي عن تطويرها للاسلحة النووية مثالا على ذلك ولذلك فإن العالم الغربي وامريكا بالتحديد لم يقم الدنيا ويقعدها عندما تهدد ايران النجادية الخامنيئة وبشكل علني ومتكرر بحرق اسرائيل وازالتها عن الوجود حتى في ظل الادارة الأمريكية الجمهورية الحربية والديمقراطية على حد سواء في حين ان تهديد الراحل صدام حسين بحرق نصف اسرائيل اذا ما اقدمت على ضرب العراق مجددا اقام الدنيا ولم يقعدها وما حرب الخليج الأولى والثانية واحتلال العراق واعدام قادته وتغيير نظامه وفقدانه لهويته العربية القومية وتركه لقمة سائغة لايران الا مثالا على مكافئة ايران لتسهيلها الاحتلال الامريكي لكل من افغانستان والعراق لذلك فمن المستبعد قيام امريكا او اسرائيل بضرب المواقع النووية الايرانية اللهم الا اذا كانت ضربات محدودة غير ذات تأثير متفق عليها بين الثالوث ( امريكا –ايران – اسرائيل) فايران اصلا ابتزت الغرب بموضوع القنبلة النووية الشيعية لخلق توازن استراتيجي وردع للقنبلة النووية السنية الباكستانية وكل هذا يصب في مصلحة اسرائيل ناهيك عن ماذا قدمت ايران من الدعم المادي والعسكري لحماس واين هي الجيوش الايرانية والاساطيل الايرانية حينما هاجمت اسرائيل غزة وتدميرها واعادة احتلالها من جديد ؟ , ايران لاتعادي اسرائيل واقعيا وإن كانت كذلك ظاهريا فلذلك فهي لم تحرك ساكنا اثناء الحرب على غزة في حين انها تحركت ودعمت حزب الله في لبنان في حرب تموز 2006 كحالة تجربة لبراغمتيتها وخلطها الأوراق وتحقيق المزيد من المكاسب .
سادسا : الدور التركي , تركيا دولة اسلامية سنية لكنها علمانية , لقد تخلت عنها اوروبا ورفضت انضمامها لدول الاتحاد الأوروبي لعدة اسباب منها مذهبية تركيا الدينية بالرغم من علمانيتها ولذلك فتركيا حينما شعرت بتقاسم الكعكة الشرق اوسطية والعربية بالتحديد تحركت وبمباركة امريكية اسرائيلية باتجاه سوريا اولا لتحييدها واضعاف موقفها التفاوضي ودورها الاقليمي المستقبلي وابعادها عن محيطها العربي فاما مع ايران واما مع تركيا واما مع كليهما بالرغم من ان تركيا دولة محتلة مازالت تحتل اراض عربية ( لواء الاسكندرون السوري) ثم باتجاه ايران والتفاهم معها ثم مناكفة اسرائيل ومواقف تركيا من الحرب على غزة وقافلة الحرية ..الخ ماهو الا مثالا على خلط الأوراق من جديد واثباتها لاوروبا بأن مفتاح الشرق الأوسط يمر عبر تركيا اولا ناهيك عن أن تركيا ترتبط بعلاقات عسكرية وتجارية هائلة مع اسرائيل فهي تحارب حزب العمال الكردستاني المعارض عن طريق اسرائيل بالدرجة الأولى وماعناصر الموساد والجيش الاسرائيلي المتواجدين في كردستان العراق والمناطق التركية على الحدود العراقية الايرانية الا مثالا حيا على ذلك و لكن تركيا تختلف في اطماعها عن ايران النجادية الخامنيئة في حاجز صد للتغول الايراني في المنطقة العربية وتركيا ترتبط بعلاقات تاريخية ومذهبية بالدول العربية لفترة تزيد على اربعة قرون فهي اقرب للعرب من ايران وتاريخها مع العرب لذا يتوجب على الدول العربية اعادة النظر باستراتيجياتها الدفاعية والتقرب بحذر من تركيا على اساس مبدا الاحترام المتبادل والمصلح المشتركة في ضوء الاطماع الايرانية والاسرائيلية في المنطقة والا فإن كثير من الدول العربية ستكون عرضة للحروب الأهلية والقلاقل وكل هذا يؤثر في المصالح الاردنية بالدرجة الأولى فالاردن بقيادته الفذة وموقعه في قلب المنطقة الملتهبة يتصدر معسكر الاعتدال العربي على الصعيد العربي والعالمي ويلعب دورا محوريا في الأمن والاقليمي اذ لابد من دعمه عربيا اقتصاديا وعسكريا لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة العربية من كل جانب , حمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا من كل سوء والله المستعان – شكري الموصول لجراسا نيوز هذا المنبر الوطني المتألق دوما - اردني عربي غيور
18-08-2010 12:55 AM
اردني عربي غيور
الأخ محرر التعليقات في جراسا نيوز : اسعد الله اوقاتكم وبعد
لقد ارسلت لكم تعليقا على هذا الخبر فارجو التكرم بنشره لطفا ولك من القلب تحية
اردني عربي غيور
18-08-2010 01:19 AM
اردني عربي غيور
الكل يعلم أن نظرة كافة الطبقات السياسية والدينية والثقافية والشعبية لاسرائيل هي نظرة عدائية والاسباب كلها معروفة والتي اهمها ان اسرائيل عدائية في تكوينها الفكري والديني والاجتماعي والسياسي والثقافي ناهيك عن احتلالها للاراضي العربية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية ونظرتها التوسعية واطماعها وعنصريتها فهي كيان دخيل على هذه المنطقة لكني لا اعلم مدى دقة التقرير او الاستطلاع وماهي نوعية العينة التي شاركت بالاستطلاع فهل هي من الطبقة السياسية ام من الطبقة الثقافية ام من الطبقة المتدينة ام من طبقة رجال الأعمال ام من غير هذه الطبقات فّاذا كانت عشوائية فهي لن تكون دقيقة ولاتعكس الرأي الحقيقي ولا الرؤيه الحقيقية لموقف الاردنيين من ايران وتركيا وخاصة اذا كان من طبقة المتدينين مع كل الاحترام والاجلال لهم لأنهم ينطلقون من منطلقات عقائدية وعلى الأغلب سيكون رأـيهم في صالح ايران بالتحديد ولصالح تركيا ايضا بحتة اما طبقة رجال الاعمال فرأيهم سينطلق من مصالحهم التجارية الخاصة اذن فالمحصلة أن ارائهم لن تكون موضوعية ولاتعكس الرأي الحقيقي اما الطبقتين الثقافية والسياسية فإن رأيهما سيكون مغايرا للطبقات الانفة الذكر وسيكون رأي هاتين الطبقتين اقرب للواقعية لكونه يستند الى رؤيه حقيقية وحسابات دقيقة وقراءات بعيدة عن العواطف والمصالح والبراغماتية الآنية والاندفاع الناتج عن حالة الحنق والاحتقان والنزق السياسي والشعبي بكافة المواقف ومسمياتها تجاه اسرائيل بالتحديد والتشبث بأي موقف يعادي اسرائيل ولو كان ظاهريا لذا فلو نظرنا وبموضوعية لمواقف كل من ايران وتركيا كل على حدة فسنجد مايلي :
اولا : ايران دولة محتلة - ان ايران كما اسرائيل تحتل اراض عربية ولها اطماع توسعية في احتلال اراض اخرى والحالة تختلف نوعا ما فاحتلال اسرائيل للاراضي العربية في فلسطين وفي الجولان وفي جنوب لبنان صدر فيها قرارت اممية ملزمة مازالت اسرائيل تضرب بها عرض الحائط في حين ان اسرائيل كيان غريب هزيل ودخيل على المنطقة بينما احتلال ايران للجزر العربية " ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى" ومطالبتها في البحرين لم يصدر اي قرار اممي بخصوصها وبقيت كافة المطالبات العربية واثارتها في القمم العربية لاتتعدى موقف الاستحياء فقط .
ثانيا : التهديد الايراني - أن ايران تعتبر مصدرا لتهديد أمن الخليج العربي بشكل مباشر للاسباب الآنفة الذكر حالها كحال اسرائيل اذ يعتبر تهديدها استنزافا للأموال الخليجية من حيث الانفاق الدفاعي لمواجهة هذا التهديد الحالي والمستقبلي خاصة في ضوء قرب حصول ايران على السلاح النووي الذي برأيي لن يكون موجها ضد اسرائيل لكنه سيكون موجها ضد دول الخليج وضد باكستان ودول غرب آسيا وتركيا في حين ان اسرائيل تعتبر تهديدا ثانيا لدول الخليج .
ثالثا : السعي الايراني للدولة الاقليمية - أن ايران تسعى للعب دور اقليمي والسعي لأن تكون دولة اقليمية معترف بها عالميا نظرا لما تمتلكة من قوة بشرية هائلة ومصادر وثروات طبيعية وموقع استراتيجي يتحكم بالخليج العربي هذا الموقع الحيوي عالميا للوصول لمنابع النفط في الخليج العربي والعراق وايران دائمة التلويح باغلاق مضيق هرمز والخليج العربي واستخدام هذه الورقة لابراز دورها الاقليمي والمناداة بها كدولة اقليمية في كل المناسبات مما يسلط الاضواء عليها في كل المناسبات ولكن من حق ايران الطبيعي ان تكون دولة اقليمية ولكن ليس على حساب العرب.
رابعا : عنصرية ايران ومذهبيتها المعادي للعرب والسنة - ان ايران دولة عنصرية كماهي الحال بالنسبة لاسرائيل فلذلك لاتتوانى عن المجاهرة بعدائها للعرب فهي تعادي حتى مواطنيها العرب في عربستان لاسباب عرقية واسباب مذهبية والجميع يعرف ذلك على مستوى العالم العربي بالاضافة الى انها بدات تتخلى شيئا فشيئا عن مبدأ التقية السياسية وبدات تظهر عدائها العلني للعرب بعد الاحتلال الامريكي للعراق وتغيير نظام الحكم فيه واعدام اركان الحكم السابق فيه وبتدخل ايراني مباشر وبالاتفاق مع المحتل الامريكي فهي اللاعب الرئيسي حاليا في المشهد والساحة العراقية وعلى اسس عنصرية ومذهبية بغيضة لم تكن موجودة وظاهرة للعيان قبل الاحتلال الامريكي للعراق الذي حاربها لثماني سنوات دفاعا عن العروبة ودفاعا عن دول الخليج العربي بالتحديد وابسط ما اظهرته العنصرية الايرانية هو المناداة بتسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي ومنع اي خطوط طيران من الهبوط بمطاراتها مالم يتم اتباع هذه التسمية وماقصة المضيف اليوناني الأخيرة قبل عدة اشهر الا شاهدا بسيطا على عنصريتها بالاضافة الى استخدام ايران للصراعات المذهبية عن طريق الشيعة المتواجدين في الدول العربية الخليجية وايقاظ خلاياها النائمة وقت الحاجة وقد اثبتت ذلك عندما لعبت بورقة الحوثيين في اليمن ودخول الحوثيوين للأراضي السعودية لخلق نوع من الصراعات المحلية والعربية ايمانا منها بالحرب بالوكالة ضد اليمن والسعودية على حد سواء .
خامسا : ايران دولة براغماتية تدير ظهرها لحلفائها – ايران تسعى جاهدة لتحقيق اهدافها الأنفة الذكر فلذلك فهي تسعى دائما لخلط الأوراق وهي ماهرة في شراء الوقت لذلك فهي تستخدم اذرعا لها لتحقيق اهدافها والضحك على الذقون دون استنزاف مواردها البشرية والاقتصادية والعسكرية لذا فهي تستخدم حزب الله في لبنان وتستخدم حماس في امارة غزة لممارسة المزيد من الضغط على اسرائيل لتقاسم الكعكة العربية ومناطق النفوذ في الشرق الاوسط وبالتحديد في دول الخليج الغنية بالنفط فهي واقعيا لاتعادي اسرائيل بل تنسق معها على اساس الاهداف المشتركة وخاصة بعد الحديث عن قرب رحيل امريكا من المنطقة الى افريقيا وتكريس جهودها لمواجهة المارد الصيني هناك اذ لابد من تسليمها المنطقة لدولة او دول قوية فاسرائيل دولة دخيلة وغير مرغوب فيها عربيا بل تعتبر العدو رقم واحد للعرب ولذلك لابد من دولة اخرى ضمن المنطقة للقيام بذلك على اساس شرطي الخليج لضمان تدفق الامدادات النفطية للغرب وليس افضل من ايران بكافة مواردها للقيام بذلك وخاصة انه تم تجربة ايران في تسهيل الاحتلال الامريكي لكل من افغانستان والعراق وابدعت في ذلك ولابد من مكافئتها فكان السكوت الامريكي والغربي عن تطويرها للاسلحة النووية مثالا على ذلك ولذلك فإن العالم الغربي وامريكا بالتحديد لم يقم الدنيا ويقعدها عندما تهدد ايران النجادية الخامنيئة وبشكل علني ومتكرر بحرق اسرائيل وازالتها عن الوجود حتى في ظل الادارة الأمريكية الجمهورية الحربية والديمقراطية على حد سواء في حين ان تهديد الراحل صدام حسين بحرق نصف اسرائيل اذا ما اقدمت على ضرب العراق مجددا اقام الدنيا ولم يقعدها وما حرب الخليج الأولى والثانية واحتلال العراق واعدام قادته وتغيير نظامه وفقدانه لهويته العربية القومية وتركه لقمة سائغة لايران الا مثالا على مكافئة ايران لتسهيلها الاحتلال الامريكي لكل من افغانستان والعراق لذلك فمن المستبعد قيام امريكا او اسرائيل بضرب المواقع النووية الايرانية اللهم الا اذا كانت ضربات محدودة غير ذات تأثير متفق عليها بين الثالوث ( امريكا –ايران – اسرائيل) فايران اصلا ابتزت الغرب بموضوع القنبلة النووية الشيعية لخلق توازن استراتيجي وردع للقنبلة النووية السنية الباكستانية وكل هذا يصب في مصلحة اسرائيل ناهيك عن ماذا قدمت ايران من الدعم المادي والعسكري لحماس واين هي الجيوش الايرانية والاساطيل الايرانية حينما هاجمت اسرائيل غزة وتدميرها واعادة احتلالها من جديد ؟ , ايران لاتعادي اسرائيل واقعيا وإن كانت كذلك ظاهريا فلذلك فهي لم تحرك ساكنا اثناء الحرب على غزة في حين انها تحركت ودعمت حزب الله في لبنان في حرب تموز 2006 كحالة تجربة لبراغمتيتها وخلطها الأوراق وتحقيق المزيد من المكاسب .
سادسا : الدور التركي , تركيا دولة اسلامية سنية لكنها علمانية , لقد تخلت عنها اوروبا ورفضت انضمامها لدول الاتحاد الأوروبي لعدة اسباب منها مذهبية تركيا الدينية بالرغم من علمانيتها ولذلك فتركيا حينما شعرت بتقاسم الكعكة الشرق اوسطية والعربية بالتحديد تحركت وبمباركة امريكية اسرائيلية باتجاه سوريا اولا لتحييدها واضعاف موقفها التفاوضي ودورها الاقليمي المستقبلي وابعادها عن محيطها العربي فاما مع ايران واما مع تركيا واما مع كليهما بالرغم من ان تركيا دولة محتلة مازالت تحتل اراض عربية ( لواء الاسكندرون السوري) ثم باتجاه ايران والتفاهم معها ثم مناكفة اسرائيل ومواقف تركيا من الحرب على غزة وقافلة الحرية ..الخ ماهو الا مثالا على خلط الأوراق من جديد واثباتها لاوروبا بأن مفتاح الشرق الأوسط يمر عبر تركيا اولا ناهيك عن أن تركيا ترتبط بعلاقات عسكرية وتجارية هائلة مع اسرائيل فهي تحارب حزب العمال الكردستاني المعارض عن طريق اسرائيل بالدرجة الأولى وماعناصر الموساد والجيش الاسرائيلي المتواجدين في كردستان العراق والمناطق التركية على الحدود العراقية الايرانية الا مثالا حيا على ذلك و لكن تركيا تختلف في اطماعها عن ايران النجادية الخامنيئة في حاجز صد للتغول الايراني في المنطقة العربية وتركيا ترتبط بعلاقات تاريخية ومذهبية بالدول العربية لفترة تزيد على اربعة قرون فهي اقرب للعرب من ايران وتاريخها مع العرب لذا يتوجب على الدول العربية اعادة النظر باستراتيجياتها الدفاعية والتقرب بحذر من تركيا على اساس مبدا الاحترام المتبادل والمصلح المشتركة في ضوء الاطماع الايرانية والاسرائيلية في المنطقة والا فإن كثير من الدول العربية ستكون عرضة للحروب الأهلية والقلاقل وكل هذا يؤثر في المصالح الاردنية بالدرجة الأولى فالاردن بقيادته الفذة وموقعه في قلب المنطقة الملتهبة يتصدر معسكر الاعتدال العربي على الصعيد العربي والعالمي ويلعب دورا محوريا في الأمن والاقليمي اذ لابد من دعمه عربيا اقتصاديا وعسكريا لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة العربية من كل جانب , حمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا من كل سوء والله المستعان – اردني عربي غيور
18-08-2010 01:22 AM
لؤي الربضي
ان لهذا الاساتطلاع مدلولات كبيرة و اسباب منها القديم و منها الحديثو نتائجها قد تؤدي الى امور لا تحمد عقباها و نشره بهذا الشكل من دون طرح المبررات و المدلولات سيؤدي بمن يقرؤه الى تفسير سير الامور على هواه ساحاول ان اعطي بعض المدلولات و الحقائق و المبررات التي تسوق هذه النسب فلنبدأ اولاً بالنسبة الاولى الخاصة بتركيا درسنا خلال تواجدنا في المدارس و الجامعات عن ان الاردن كانت محكومة من الدولة العثمانية و بسبب الظلم الذي ساد في بداية القرن العشرين نتج عن ذلك ثيام الثورة العربية الكبرى و تحرير الاردن من هذه الدولة و يجعلنا نعتقد بان الاردنيين يكرهون تركيا ولكن هناك جوانب اخرى لم نتطرق لها فاولها انّا يجب ان لا ننسى ان هذه الدولة رغم اننا نعتبر بانها دولة علمانية الا ان الغالبية الموجودة فيها هي من المسلمين و هذا ليس بجدبد و ثانيها ان هنالك حاكماًرفض انشاء دولة يهودية في فلسطين اواخر القرن التاسع عشر و بداية العشرين (سامحوني لا اتذكر في ي عام بالضبط كان ذلك ) و هنالك امر اخر يجب الحديث عنه و هو الوضع الحالي كما نراه و نسمع عنه في مختلف الصحف و شاشات التلفزة من دعم للقضية الفلسطينية و العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية التي تربط الاردن معها (تركيا ) و ايضاً لدينا الاحداث الاخيرة التي ادت الى نشوب نوع من الانشقاق في العلاقات التركية الاسرائيلية و وجود رجب طيب اردوغان في القيادة و كونها الدولة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي هذا كله ادى الى هذه النسبة الكبيرة ممن يرون نظرة ايجابية لتركيا
انتحدث الآن عن النسبة الاخرى الخاصة باسرائيل ، انه لمن المعروف لدينا ان اسرائيل ( ولا احبذ ان اطلق عليها لقب دولة اسرائيل ) ان هناك بين الاردن و اسرائيل معاهدة سلام نتجت بعد عدة جهود لاطفاء الحرب التي دارت بينهما على مدار 76 عام من المعارك السياسية و الاقتصادية و العسكرية منذ عهد الثورة جعلت منها الكيان العدو للاردن و الاردنيين و لن اتحدث عن المعاهدة و مدى تطبيقها لان المقام لا يتسع لذكر الموضوع و السبب الآخر هو مدى الكره الذي يكنه بعض اليهود و ليس كلهم للعرب و المسلمين و معرفتنا من خلال الكتب السماوية ان اليهود هم قتلة الانبياء و مدى تمسك العرب بعقائدهم الدينية و الحمية الصادقة للدفاع عن المكتسبات الدينية التي يحاربها الصهاينة على ارض فلسطين و اسباب اخرى نشاهدها يومياً على شاشات التلفزة من تعذيب و تجويع و ممارسات متطرفة ضد الشعب الشقيق لنا جعلها دولة عدوة رغم معاهدة السلام لان من يفعل كل ذلك ليس له عهد و من كان له عهد معه فيجب ان يقلق من نقضه له (نقض الكيان للمعاهدة ) فكيف تكون مصالحك معه جيدة الا اذا اخذنا بعين الاعتبار الدولة الثالثة و هي ايران و هنا تبتدأ حكاية التضارب بين كل انواع التفكير المتضارب السلبي و الايجابي و الابداعي و الباحث عن الحقائق فنجد النسب الخاصة بايران بمرحلة الانقسام الى نصفين و يفسر ايضاً وجود 17% ممن يرون ان ثمة مصلحة اردنية لدى اسرائيل و اعتذر عن عدم الاكمال لرغبتي بعدم الاطالة في الشرح
18-08-2010 09:56 AM
اردني
انا عكس كل ما قيل ويعدين انا نفسي اشوف هاي الاستفتائات الي بتسولفو عنها ولا عمرو حدا سالني ؟!

انا بحب اس وبكره اي
18-08-2010 01:11 PM
sara
hellllllllooooooooooooooB-)
18-08-2010 01:34 PM
الماجـــدي
"أظهر استطلاع للرأي العام الأردني أعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء ان الأردنيين يحملون نظرة ايجابية عن تركيا فيما كانت نظرتهم لإسرائيل عدائي"
بخصوص ايران ...... - الآ اذا كانت العينات من المقيمين في الاردن ! اي ليسوا اردنيون.
ايران المجوس عدوة العرب مثلها مثل اسرئيل واكثر.... وماذا تقدم ايران للاردن وغيرها!!!!.
سوى ان هنالك مشروع ايرانيّ صفويّ فارسيّ مشبوه في بلاد العرب والمسلمين..
ولنتذكر دائماً واعترافاتهم .. المجوس .. وفي تاريخنا المعاصر " لولا ايران لما سقطت كابل وبغداد".



19-08-2010 09:54 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات