وفاه وزير العمل الدكتور غازي القصبي بعد معاناه مع المرض


جراسا -

توفي صباح اليوم الأحد 2010/8/15، وزير العمل السعودي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وتوفِي القصيبي في الـ10 من صباح اليوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد تَرَدِّي حالته الصحية خلال اليومين الماضيين.

وتلقى الدكتور القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية. ثم عاد للبحرين وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

يشار إلى أن القصيبي من مواليد الأحساء شهر مارس عام 1940، حيث قضى فيها سنوات عمرة الأولى، وانتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم.

نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثُمّ حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، كما حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن. كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".

وتقلّد وزير العمل الدكتور غازي القصيبي العديد من المناصب الوزارية في السابق، حيث كان وزيرًا للصناعة والكهرباء، ثم للصحة، وبعد ذلك وزيرًا للمياه والكهرباء.

كما سبق أن عمل القصيبي في السلك الدبلوماسي كسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا، وهو أديب وشاعر، وله العديد من المؤلفات من أشهرها "حياة في الإدارة" و"شقة الحرية"، وغيرهما.




تعليقات القراء

وليد محمود بني يونس - ديرابي سعيد
الله يرحمك يا دكتور ويدخلك فسيح جناته انه نعم المولى والنصير
15-08-2010 04:55 PM
diab
رحمة الله على الشاعر الاديب الدبلوماسي الدكتور غازي ..انا لله وانا اليه راجعون.
15-08-2010 05:09 PM
ابن رشد ibnurush9@gmail.com
إلى رحمة الله ورضوانه ياغازي، وأخاطبك باسمك الول لأنك أكبر من السفارة، وأكبر من الوزارة وأكبر من كل مناصب الدنيا بعقلك ومروئتك وسعة أفقك وإيمانك وتواضعك الجم ونخوتك.
لقد خسرناك اليوم حين غادرتنا ولك وحشة في عالمنا، وقد كسبتنا بالأمس دون أن نلتقي، ودون أن نتعارف، لقد تعارفنا دون لقاء تعارفا وطدت عراه القناعات والعفة والزهد، والإيثار على النفس، والترفع فوق الصغائر التي تنفث بين الناس فتجعلهم قطعا وقطعانا، وعشق الحلم والصفح، والسمو فوق العداوات، والتقريب بين القلوب، وقبل كل ذاك الإحساس بألم الضعيف حين يقول "آآخخ" في سكون لا يسمعه إلى الله، الذي أنت ضيفه اليوم.
لم نلتق، ولم نشرب الشاي أو القهوة معا، كان اللقاء بين سطور ما كتبت وَحْياً، وكان الملتقى على صفحات القراطيس كلماً ونحواً ومعنىً وفكرا.
أنت الأمين في الدنيا، وأنت إياه في الأخرى، فأُحَمِّلُكَ الأمانية أن تبلغ أخي الأصغر الذي يحمل ذات اسمك، وهو في انتظارك هناك، في الملكوت الإلهي منذ عقود، أن تبلغه سلامي وتحياتي ودعواتي وبتهالي وشوقي؛ ولك أنت أخي الكبير غازي القصيبي مثل ما حمَّلتُكَ لأخي الصغير.
كانت سفارتك في لندن تعرف باسمك، واحتويت الوزارة يجهدك وإشعاعك ولم تَحْتَوِكَ.
حين ينقلب الناس في مناصبهم إلى جمادات، بقيت فوق المناصب جميعا رقيقا، حكيما، قريبا للقاصي قبل الداني، وكتبت شعرا تنساب منه نسائم الحياة في زمن الجفاف والجدب والرياء وتعاظم قدر "إخوان الشياطين"، أي المنافقين، كما وصفوا في القرآن الحكيم.
وبلغة السياسة والدبلوماسية اللتين احترفتهما أقول أنك وُلِدتَ قبل عصرك، وديموقراطيا تمثلت فيك خصائل كل أنصار المساواة والرحمة والكرم ونكران الذات.
لقد احتويت كل مغريات الحياة التي ابتسمت لك وبقيت بعيداً عن المتكالبين على حطام الدنيا، قريبا حتى من البعيدين عنك مكانا مثلي الذين لم يعرفوك إلا من نتاج قلمك.
نرجو الله لك قبولا في الرحاب العلوية الطاهرة، ورحمة ورضوانا، "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". وعليك السلام،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ابن رشدibnurush9@gmail.com
15-08-2010 05:49 PM
ابن رشد ibnurush9@gmail.com
إلى رحمة الله ورضوانه ياغازي، وأخاطبك باسمك الول لأنك أكبر من السفارة، وأكبر من الوزارة وأكبر من كل مناصب الدنيا بعقلك ومروئتك وسعة أفقك وإيمانك وتواضعك الجم ونخوتك.
لقد خسرناك اليوم حين غادرتنا ولك وحشة في عالمنا، وقد كسبتنا بالأمس دون أن نلتقي، ودون أن نتعارف، لقد تعارفنا دون لقاء تعارفا وطدت عراه القناعات والعفة والزهد، والإيثار على النفس، والترفع فوق الصغائر التي تنفث بين الناس فتجعلهم قطعا وقطعانا، وعشق الحلم والصفح، والسمو فوق العداوات، والتقريب بين القلوب، وقبل كل ذاك الإحساس بألم الضعيف حين يقول "آآخخ" في سكون لا يسمعه إلى الله، الذي أنت ضيفه اليوم.
لم نلتق، ولم نشرب الشاي أو القهوة معا، كان اللقاء بين سطور ما كتبت وَحْياً، وكان الملتقى على صفحات القراطيس كلماً ونحواً ومعنىً وفكرا.
أنت الأمين في الدنيا، وأنت إياه في الأخرى، فأُحَمِّلُكَ الأمانية أن تبلغ أخي الأصغر الذي يحمل ذات اسمك، وهو في انتظارك هناك، في الملكوت الإلهي منذ عقود، أن تبلغه سلامي وتحياتي ودعواتي وبتهالي وشوقي؛ ولك أنت أخي الكبير غازي القصيبي مثل ما حمَّلتُكَ لأخي الصغير.
كانت سفارتك في لندن تعرف باسمك، واحتويت الوزارة يجهدك وإشعاعك ولم تَحْتَوِكَ.
حين ينقلب الناس في مناصبهم إلى جمادات، بقيت فوق المناصب جميعا رقيقا، حكيما، قريبا للقاصي قبل الداني، وكتبت شعرا تنساب منه نسائم الحياة في زمن الجفاف والجدب والرياء وتعاظم قدر "إخوان الشياطين"، أي المنافقين، كما وصفوا في القرآن الحكيم.
وبلغة السياسة والدبلوماسية اللتين احترفتهما أقول أنك وُلِدتَ قبل عصرك، وديموقراطيا تمثلت فيك خصائل كل أنصار المساواة والرحمة والكرم ونكران الذات.
لقد احتويت كل مغريات الحياة التي ابتسمت لك وبقيت بعيداً عن المتكالبين على حطام الدنيا، قريبا حتى من البعيدين عنك مكانا مثلي الذين لم يعرفوك إلا من نتاج قلمك.
نرجو الله لك قبولا في الرحاب العلوية الطاهرة، ورحمة ورضوانا، "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". وعليك السلام،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ابن رشدibnurush9@gmail.com
15-08-2010 05:52 PM
ابن رشد Ibnurush9@gmail.com

إلى رحمة الله ورضوانه ياغازي، وأخاطبك باسمك الول لأنك أكبر من الوزارة وأكبر من كل مناصب الدنيا بعقلك ومروئتك وسعة أفقك وإيمانك وتواضعك الجم ونخوتك.
لقد خسرناك اليوم حين غادرتنا ولك وحشة في عالمنا، وقد كسبتنا بالأمس دون أن نلتقي، ودون أن نتعارف، لقد تعارفنا دون لقاء تعارفا وطدت عراه القناعات والعفة والزهد، والإيثار على النفس، والترفع فوق الصغائر التي تنفث بين الناس فتجعلهم قطعا وقطعانا، وعشق الحلم والصفح، والسمو فوق العداوات، والتقريب بين القلوب، وقبل كل ذاك الإحساس بألم الضعيف حين يقول "آآخخ" في سكون لا يسمعه إلى الله، الذي أنت ضيفه اليوم.
لم نلتق، ولم نشرب الشاي أو القهوة معا، كان اللقاء بين سطور ما كتبت وَحْياً، وكان الملتقى على صفحات القراطيس كلماً ونحواً ومعنىً وفكرا.
أنت الأمين في الدنيا، وأنت إياه في الأخرى، فأُحَمِّلُكَ الأمانية أن تبلغ أخي الأصغر الذي يحمل ذات اسمك، وهو في انتظارك هناك، في الملكوت الإلهي منذ عقود، أن تبلغه سلامي وتحياتي ودعواتي وبتهالي وشوقي؛ ولك أنت أخي الكبير غازي القصيبي مثل ما حمَّلتُكَ لأخي الصغير.
كانت سفارتك في لندن تعرف باسمك، واحتويت الوزارة يجهدك وإشعاعك ولم تَحْتَوِكَ.
حين ينقلب الناس في مناصبهم إلى جمادات، بقيت فوق المناصب جميعا رقيقا، حكيما، قريبا للقاصي قبل الداني، وكتبت شعرا تنساب منه نسائم الحياة في زمن الجفاف والجدب والرياء وتعاظم قدر "إخوان الشياطين"، أي المنافقين، كما وصفوا في القرآن الحكيم.
وبلغة السياسة والدبلوماسية اللتين احترفتهما أقول أنك وُلِدتَ قبل عصرك، وديموقراطيا تمثلت فيك خصائل كل أنصار المساواة والرحمة والكرم ونكران الذات.
لقد احتويت كل مغريات الحياة التي ابتسمت لك وبقيت بعيداً عن المتكالبين على حطام الدنيا، قريبا حتى من البعيدين عنك مكانا مثلي الذين لم يعرفوك إلا من نتاج قلمك.
نرجو الله لك قبولا في الرحاب العلوية الطاهرة، ورحمة ورضوانا، "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". وعليك السلام،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ابن رشدibnurush9@gmail.com
15-08-2010 06:57 PM
ام المشاقبة
رحمك الله يا غازي يا من عرفتك من كتابك( في رأيي المتواضع )الذي كنت كلما قراته احس بانسانيتك جعله الله في ميزان حسناتك
16-08-2010 02:34 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات