رسائل شكر من اللوائين المتقاعدين البطاح والملاحيم الى الأمن العام


جراسا -

رفع اللواءان المتقاعدان وليد أحمد البطاح ، محمد عبدالحميد الملاحيم ، رسالتي شكر الى مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ، عبروا خلالها عن اعتزازهم وفخرهم بالجهاز ، وبسنوات الخدمة التي أمضوها به.

وتاليا رسالة اللواء المتقاعد وليد البطاح :

عطوفة مدير الأمن العــــام

شكر وعرفان وتقديـــر
سيــــــدي ،،،
أرفع لأمر عطوفتكم رسالتي هذه بعد أن تبلغت بإحالتي على التقاعد أسمى آيات الشكر والتقدير على رعايتكم لهذا الجهاز ولكافة منتسبيه وأنا أغادر موقع المسوؤلية وشرف الخدمة بجهاز الأمن العام لأعبر لعطوفتم عن إعتزازي وفخري بجهاز يقع على عاتقه صون الأمن والأمان .

سيــــــدي ،،،

إنه لشرف عظيم لي أن خدمت بمعيتكم وأنتم تقومون بواجبكم بعزم الرجال في خدمة الوطن والمواطن وبكل حكمة وحنكة وإدارة شرطية ممنهجة حتى أصبح الجهاز بقيادتكم عنوانًاً ورمزاً للعمل الإنساني والحضاري وأصبح العمل فيه أكثر تجديدا ونشاطا ودقة وإشراقاً وذلك لتحقيق رسالتنا الأمنية السامية فكنت دائم التطلع إلى الرؤية بين المواطن ورجل الأمن للعمل بروح الفريق الواحد ، فكان التركيز على الدور الإيجابي لبناء جسور الثقة والتي أصبحت من أولويات مديرية الأمن العام باعتبار ذلك هدف سامي ينشده الجميع .

إن العمل في جهاز الأمن العام أمانة ومسوؤلية وعبء كبير لا ينهض بها إلا الرجال الرجال فصدقاً لقد تعلمنا من عطوفتكم الكثير وعملنا بمعيتكم بمنظومة أمنية واحدة قوامها المحافظة على الأمن والنهوض بالجهاز إلى أرقى المستويات ، أما على الصعيد الشخصي فأنت كنت وما زلت وستبقى إن شاء الله الأخ والصديق العزيز والمعلم ، كيف لا وقد تعلمنا منك الكثير في كافة المجالات وكنت المرجع لي حين الصعاب .

سيــــــدي ،،،

لقد أمضيت (37) عاماً في العمل المستمر في جهاز الأمن العام من خلال تجسيد المحبة والانتماء الصادق لوطننا العزيز والحرص على النهوض بالواجب من خلال ممارسة واجبات الوظيفة الشرطية ومسؤولياتها بدافع عميق من داخلي فرغم صعوبة المهمة وقساوة الجهد والعطاء من خلال الواجبات الكثيرة والمتعددة ، إلا أن العزم ومواجهة الشدائد والتصميم على مواصلة العمل الجاد لأداء الواجب وصولاً إلى التميز في الأداء كان هدفي دائماً فنعمة الأمن عظيمة لا يُضاهيها نعمة في الوجود والأمن ظرف مهم لنمو الحياة في جميع المجالات ، إذ لم تعد الدولة في عالمنا المعاصر تفاخر بمواردها الطبيعية أو بثرواتها الاقتصادية أو بتقدمها التكنولوجي وإنما بما تملكه من أمن واستقرار .

بكل مشاعر الفخر وإيماناً بسنة الحياة في التغيير وإتاحة الفرصة لزملائي بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجاز تلقيت أمر إحالتي على التقاعد بكل ارتياح وسأبقى ما حييت الجندي الوفي وهاجسي (الله الوطن الملك) من أجل بناء أردن المستقبل الآمن المطمئن فحب الوطن لا يقدر بثمن ولا يوصف بعبارات لأنه شيء في الوجدان قائم على التضحية والإخلاص والفداء وسأكون رهن الإشارة ما حييت .

وختاماً اسمح لي سيدي أن أتقدم بتحية احترام وتقدير لكل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام الجنود الأوفياء والمخلصين والملبين لنداء الحق والواجب على امتداد الوطن الكبير داعياً العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجعل أردننا واحة أمن واستقرار في ظل راعي المسيرة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم - أعز الله ملكه - .

أخوكـــــــــم
اللواء المتقاعد
وليد أحمد البطــــــــــــــــاح

وتاليا رسالة اللواء المتقاعد محمد عبد الحميد الملاحيم :

عطوفة مدير الأمن العام الأكرم اللواء فاضل الحمود
سيــدي ..
تحية طيبة وعطرة أزجيها لعطوفتكم وأنا أغادر موقع المسؤولية في مديرية الأمن العام بعد أن تم إحالتي على التقاعد ، لقد كنت المعلم والأخ والصديق لنا خلال العمل وكانت لتوجيهات عطوفتكم المستمرة أكبر الأثر في زيادة خبراتنا العملية والتي أسهمت في خدمة الوطن والمواطن .

لقد عرفنا فيك دماثة الأخلاق والإبتسامة الدائمة وطيب المعشر وهذا ليس بغريب على عطوفتكم لأنكم من عائلة وعشيرة معروفة على مستوى الوطن لها تاريخ مشرف .

إسمحوا لي سيدي بأن أتقدم لعطوفتكم بجزيل الشكر والعرفان على ما قدمتموه لي معاهداً المولى عز وجل بأن أبقى جندياً مخلصاً وفياً لوطني ولعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم اللواء الركن المتقاعد
محمد عبدالحميد الملاحيم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات