جراسا -

حذرت تويتر المستخدمين من الوقوع ضحية لخدعة تغيير تاريخ الميلاد التي تشير إلى ظهور نظام ألوان بديل في التطبيق إذا غيروا عام ميلادهم إلى 2007. وطالبت الشركة المستخدمين عبر تغريدة عدم القيام بذلك.

وقالت تويتر إن ذلك يؤدي إلى تسجيل خروج المستخدمين الذين يقعون ضحية عملية احتيال من حساباتهم لأن المنصة تمنع أي شخص يقل عمره عن 13 عامًا من استخدام الموقع.

ومنعت تويتر بشكل تلقائي المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا من استخدام الشبكة الاجتماعية منذ شهر أيار من العام الماضي، إذ تنص شروط الاستخدام على أن الشبكة الاجتماعية ليست موجهة للأطفال.

ولا يسمح للشركات داخل الاتحاد الأوروبي بتوفير عقود خدمة مع مستخدمين تقل أعمارهم عن 13 عامًا دون إذن من الوالدين، وذلك وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات التي تم اعتمادها مؤخرًا.

وقالت المنصة إنه يمكن لأي شخص تم تسجيل خروجه من حسابه عن طريق الخطأ اتباع التعليمات الواردة في رسالة البريد الإلكتروني المرسلة من قبل تويتر أو ملء نموذج عبر الإنترنت.

ويجرى تداول هذه الخدعة منذ بضعة أيام، وحصلت واحدة من التغريدات التي تروج لهذه الخدعة على ما يصل إلى 20 ألف إعادة تغريد منذ نشرها لأول مرة.

وكتبت الشركة عبر تغريدة: "لقد لاحظنا أن هناك حيلة تحاول حث الناس على تغيير تاريخ ميلادهم على تويتر في ملفهم الشخصي حتى عام 2007 لإظهار ألوان جديدة. من فضلك لا تفعل هذا. سوف يتم تسجيل خروجك من حسابك لأنك تحت سن 13 عامًا".

وتحظر معظم منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، ويفترض أن تتضمن فحصًا مثل طلب تاريخ الميلاد لضمان الالتزام بهذه القواعد.