بمناسبة اليوم العالمي للشباب .. الحمود : مساهمات جلالتيهما من شأنها تعزيز عنصر الابتكار والإبداع


جراسا -

خُصص الثاني عشر من آب أغسطس سنوياً يوماً عالمياً للشباب، وهدفت من خلاله هيئة الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الإمكانات وفرص التوجيه والابتكار التي يمكن إحداث التغيير اللازم من خلالها، كما يرمي هذا اليوم للتركيز أيضا على التحديات التي تواجه تنمية هذا الجيل من نواحي ذات صلة بالفقر والبطالة وغياب التمكين.
ويؤكد المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام”- المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود على أهمية وقوف دول العالم وقفة مراجعة مع ذاتها في هذا اليوم لتقييم الجهود المبذولة في سبيل صقل قدرات ومواهب جيل الشباب وإظهار السبل الكفيلة بتحفيزه والابتعاد قدر المستطاع عن تقويض أحلامه وآماله.
كما أكد على مساهمات جلالة عبد الله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله من خلال طرحهما وتبنيهما برامج ومبادرات شبابية من شأنها تعزيز عنصر الابتكار والإبداع لدى هذه الشريحة من المجتمع.
وتعرض الحمود لدور الجوائز المختلفة في تعزيز عنصر التنافسية الشبابية في المملكة ، مشيراً إلى دور جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي في توفير مساحات خلاقة لأجيال الحاضر والمستقبل، فضلا عن مساهمتها بتحقيق مختلف أشكال النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه هيئة شباب "كلنا الأردن" من خلال تلك الأدوار الثقافية و التوعوية والاجتماعية التي دأبت على القيام بها في أرجاء المملكة.
وقال الحمود إن جلالة الملكة رانيا سعت لتمكين الشباب ورفدهم بالتدريب والتأهيل عبر بوابة مشروع "شباب للعمل" الذي يمكنهم من إيجاد فرص العمل ورفدهم بالتدريب والتأهيل والمهارات العملية والقيادية التي تزيد من تفاعلهم ومساهمتهم في تحسين أوضاع أسرهم ومجتمعاتهم المحلية، ويعزز من فرص التحاقهم بسوق العمل.
وشدد على الدور الذي لعبته جلالتها في توجيه الشباب والشابات من خلال تأكيدها على أهمية تلاقي ميول الطلبة مع اختياراتهم الدراسية.
وقد كان لجلالتها البصمات الواضحة في إزالة الصورة النمطية عن الشعب العربي والإسلامي من خلال مخاطبتها طلبة الجامعات العالمية من الشباب الذين بات لديهم القدرة على تمييز حقائق الأمور وتحديداً عقب أحداث 11 سبتمبر أيلول 2001.
وأكد الحمود على دور عدد من المؤسسات الأردنية غير الحكومية في المساهمة بالتنمية التي تشهدها البلاد.
 وبموازاة ذلك، فإن الشباب الأردني يمضي قدماً في التخطيط والعمل على تحقيق أهداف الإنمائية الألفية ، حال تحاشيهم الإحباط الذي قد يتسبب في ثني بعضهم عن مشواره تطوير قدراته ومهاراته والبدء بمشروعه الخاص.
ووفقا للحمود ، فإن الأردن يتمتع بأرضية خصبة من حيث توافر غالبية الشروط الكفيلة بإنجاح التجربة الشبابية ، رابطاً ذلك بالأهداف الثمانية للألفية.
وفي هذا الصدد، أكد الحمود على عدم وجود تمييز بين الجنسين في المجتمع الأردني، كما أن الأسر الأردنية تحرص على تمكين الإناث بذات طريقة تمكين أشقائهن الذكور، وهو ما يثري فرص الإبداع لدى الشباب والشابات.

ويشلر إلى أن هيئة الأمم المتحدة تبنت في عام 1999 توصية قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب بعد اجتماعهم في لشبونة في الثاني عشر من أغسطس لعام 1998. وتبعاً لهذه التوصية، تقرر تخصيص 12 أغسطس آب من كل عام ليصبح اليوم الدولي للشباب.  ويهدف هذا اليوم لتشجيع الشباب على المزيد من المشاركة في صناعة قرارات المستقبل. وفي هذا اليوم تجتمع المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية مع ممثلي الشباب من كل أنحاء العالم، ليناقشوا القضايا والمواضيع المختلفة التي تخص بناة المستقبل. وينتهي اللقاء بأجندة عمل مستقبلية، تركز على نقاط عملية محددة. وتتنوع هذه المواضيع، من توفير فرص العمل للشباب إلى الصحة والبيئة ومشاركة الشباب في التنمية.



تعليقات القراء

أهنئك
سبحان الله
15-08-2010 04:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات