النواب : نرفض تصريحات ترامب بشأن الجولان


جراسا -

رفض مجلس النواب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.

جاء ذلك في بيان تلاه رئيس المجلس عاطف الطراونة خلال الجلسة التي عقدها اليوم الأحد ، قال فيه :"لقد أصدرنا في الاتحاد البرلماني العربي بياناً يدين بأشد العبارات موقف الرئيس الأمريكي، ويؤكد التضامن مع سوريا الشقيقة ومساندتها ودعم حقوقها في استرجاع أراضي الجولان، وعليه يتوجب توحيد الجهد البرلماني الأردني مع منظومة البرلمانات العربية نحو مواصلة التحشيد في المحافل الدولية لتعرية الموقف الإسرائيلي، والضغط من أجل عودة الحقوق العربية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس، مساندين بذلك جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الذي مازال متصدراً جهود أمتنا في الدفاع والتصدي لحقوقنا العربية والإنتصار للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة".

وتاليا نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميلات والزملاء الأكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد؛
تعالت في الآونة الأخيرة أصوات أمريكية تسعى لتغير الحقائق وتجاوز الحقوق، وما تصريح الرئيس الأمريكي دونالد الذي دعا فيه للاعتراف بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجولان العربية السورية، إلا خطوة جديدة من خطوات الإنحياز الأمريكي وانسحابه كوسيط نزيه ومحايد من العملية السلمية التي يُفترض أنها تسعى لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أساس عودة الحقوق لأصحابها الشرعيين.

إننا في مجلس النواب وإذ نرفض مثل هذه التصريحات والمواقف التي تتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وتزيد من تعقيد المشهد في منطقتنا، وتنذر باستمرار حالة عدم الاستقرار، عبر دعم الاحتلال الإسرائيلي في تماديه وظلمه، نؤكد رفضنا لسياسات فرض الواقع وتضييع الحقوق، وعليه نرى أن جلاء الإحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية، هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع برفع الظلم الذي لحق بأبناء أمتنا جراء تطاول المحتل وغطرسته وبشاعة أفعاله.

الزميلات والزملاء الأكارم
لقد أصدرنا في الاتحاد البرلماني العربي بياناً يدين بأشد العبارات موقف الرئيس الأمريكي، ويؤكد التضامن مع سوريا الشقيقة ومساندتها ودعم حقوقها في استرجاع أراضي الجولان، وعليه يتوجب توحيد الجهد البرلماني الأردني مع منظومة البرلمانات العربية نحو مواصلة التحشيد في المحافل الدولية لتعرية الموقف الإسرائيلي، والضغط من أجل عودة الحقوق العربية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني بقيام دولته كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس، مساندين بذلك جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الذي مازال متصدراً جهود أمتنا في الدفاع والتصدي لحقوقنا العربية والإنتصار للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة.

والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته



تعليقات القراء

شمسيه
هو ترامب صار رئيس حكومة للجولان؟ والا رئيس للولايات المتحده؟
24-03-2019 01:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات