جراسا -

جهاد أبو بيدر - واخيرا بدأت قصه دمغه الذهب تتكشف شيئا فشيئا بعد عشره شهور من الجدل وحاله الانكار التي كانت تحاول نقابه الصاغه ونقيبها اسامه امسيح ابقائها تحت السجاده..وكل ما طرحناه في الشهور العشره الاخيره ثبتت صحته فعندما تحدثنا عن قلم دمغه مزور تبين فعليا ان هناك قلما مزورا وبأعتراف مكافحه الفساد واسامه امسيح وحينما تحدثنا عن ١٣ طن ذهب بدأ الحديث ينكشف أن كميات استوردت للبنوك وحينما تحدثنا عن المواطن الهندي اعترف امسيح ايضا بذلك.

بمعنى أن كل ما كتبناه واشرنا اليه ثبتت صحته ورسميا فأين الابتزاز الذي يصر السيد اسامه امسيح ان يضعه عنوانا رئيسا في حملته المضاده في قضيه الذهب مصرا على ان يضع نفسه في قفص الاتهام من خلال التركيز على الكليشيهات الفارغه من عيار اغتيال الشخصيه والابتزاز لمصالح..والمصيبه الاكبر أن امسيح نصب نفسه قاضيا ومحققا ومحاميا في نفس الوقت من خلال تصريحاته الغريبه مؤخرا فمن اعطاك الحق أن توزع وطنيات واتهامات فأن كان عندك ادله عمن قاموا بابتزازك فأنت مجرم بحق الوطن ان لم تذهب الى النائب العام وفورا اما ان تقوم بكيل الاتهامات لغايه في نفس يعقوب وتمييع وتمويه القضيه بهذا الشكل فأنني هنا اتهمك بأنك تخفي الكثير من الحقائق وتعطل العداله واطالب النائب العام بطلبك واستجوابك بناءا على ما اوردته من معلومات في تصريحاتك الصحافيه حول هذه القضيه التي لا تقل خطوره عن اي قضيه اخرى كشفت مؤخرا

فمنذ يومين اتابع الحمله المضاده التي يقوم بها نقيب الصاغه والذهب اسامه امسيح حول قضيه الدمغه المزوره والمشكله أن امسيح كما هي عاده كل من هم بمراكز صنع القرار يبتعدون عن الموضوع الرئيسي من خلال توجيه الاتهامات يمينا وشمالا وبكليشيهات عفا عليها الزمن وشرب مثل اغتيال شخصيه وابتزاز وضرب الاقتصاد الوطني ولكن تبقى الاسئله الهامه والتي تطرح بعيدا عن الاجابه الواضحه دون رتوش او دون رفع شعار "خذوهم بالصوت ليغلبوكم" .يذهلني السيد اسامه امسيح بحملته الاعلاميه الدعائيه وهو يصر على الزج باسمه في القضيه مع ان المفروض ان يقوم هو بالاجابه الواضحه على كل الاسئله المشروعه التي قمت بطرحها عليه في مقالي السابق حول المواطن الهندي وقصه ال١٣ الف كيلو ذهب بل على العكس زاد الامور غموضا حينما قال ان البنوك هي التي استوردت الذهب اي ان امسيح ادخل قطاعا جديدا في الازمه مع انني وحسب اوراق اطلعت عليها تقول ان شركه  الدوليه العائده لأمسيح هي اكبر مستورد للذهب في الاردن " مش قضيتنا" انا طرحت اسئله عن علاقه الهندي مع امسيح ولم اتهم حتى اللحظه ولكنه لم يجب ابدا بل " توهنا" وادخلنا في متاهه اكبر حينما اوصلنا الى طريق مسدود من خلال الالتفاف على الاجابات..بأجابات مطاطيه واستعراضيه حول الوطن والوطنيه والابتزاز.

وفي الختام اتحدى امسيح ان ينكر علاقته بالمواطن الهندي ويجيب عن السؤال الذي طرحته عليه من النائب موسى الزواهره حول الاشخاص الذين تم الدفع لهم من قبل شخص ما وموثق هذا الكلام من اجل لملمه الطابق..وساقول كما يقول الريس عمر الرزاز دائما عند كشفه قضيه فساد " للحديث بقيه"