فقدتك أمي


‎بقلم سالي ابراهيم - حملتني كلماتي كخطوات مشلوله اخطوها بفكري احاول جاهده كتابة ماهو عظيم لكِ بداخلي وكم مؤلم عدم رؤيتك مرا اخرى..
‎فقدتك (أُمي) كأنما فقدت روحاً بداخلي.. زلزلت كياني وبعثرت اجزائي.. لا اعتراض.. لكن افتقدكِ جداً بهذا اليوم فكل شخص لديه امه على الارض اما انا امي تحت الأرض
‎ اشعر بالضياع يحتاجني كما تحتاج مياه البحر لرمال الشواطئ ... لا ادري ابداً ما اقول وبأيه لغه اعبر عن هذا الشعور الذي هز كياني، مات كل شي بعدك ضعتُ بدون سماع كلماتك،عباراتك،نصائحك،صراخك،حتى سكونك.. اشتقت لكل مافيك (أُمي) اشتقت ان تحكي لي بأحاديث النبي ان ترشديني ان توقظيني بغفوتي ان تقول لي (الله يرضى عليك يما) بكيت الان كاني اسمع صدى صوتها بأذني.. رحمه الله عليك يا (أمي)..
‎دائماً اواجه المشاكل وحتى الحلول لا اجدك لتكون كلمتك قراري بل اجد السكون والضوضاء معاً ، ابكي ولا اجدك بجانبي مثلما كنت صغيراً تأخذيني بين ذراعيك برفق تقبليني تحكي الي بحكايات جميله لدنيا بعيده وعن عالم سيزول ببعدك وعالم سيأتي بوجودك ... اتمنى ولا اجدك لكني اقدس كل لحظه عشتها معكِ كأنني اعيشها فعلاً معك واهدي عمري كله وتأتي بواقعي لاقبلك واشم رائحتك.. تلك اللحظات التي ارغب وبشده بإعاده الزمن ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات