جراسا -

افشال تمرد

-كاد امس ان يقع متصدر الدوري الوحدات ومطارده الفيصلي في   فخ   نصبه اتحاد الرمثا واليرموك على ستادي الملك عبدالله والامير محمد لينتهي اللقاءان بالنتيجة ذاتها 1/0 افشل يهما الفائزان تمرداً قاده منافساهما واستمر حتى الدقائق الاخيرة.
وفي النتيجة ايضاَ حقق الحسين مراده وهو يستضيف شباب الحسين على ستاد الحسن وكان الهدف الوحيد الذي سجله هو المطلوب لأنه كان كافياً لفك الشراكة ورفع رصيد الفائز الى 9 نقاط.
اليوم تقام مباراتان يطوى بهما سجل مرحلة الذهاب حيث يلتقي شباب الاردن والجزيرة على ستاد الملك عبدالله كذلك يقابل العربي على ستاد الحسن ضيفه البقعة.

الوحـــــــدات (1 ) اتحاد الرمثا ( 0)

ظهور مؤثر

خطف امس الوحدات فوزاً صعباً من اتحاد الرمثا بعد ان انتظر حتى الدقائق الاخيرة من اللقاء الذي جرى على ستاد الملك عبدالله ليأتي البديل عامر الحويطي في ظهوره الاول ويسجل هدف منح فريقه النقاط الكاملة.

فـي سطور

ـ النتيجة : فوز الوحدات (1/0) سجله عامر الحويطي د(86).
ـ الحكام : ادار اللقاء حسن الخالدي،وعاونه وليد ابوحشيش، فيصل شويعر وسليمان دلقم، واشهر الحكم البطاقة الحمراء لمحمود شلباية من الوحدات واحمد السلمان من اتحاد الرمثا
ـ مثل الوحدات : عامر شفيع، فادي شاهين (عامر الحويطي)، محمد الدميري، عامر ذيب، محمود شلبايه، حسن عبدالفتاح، عيسى السباح، عوض راغب، معن الراشد، هيثم سمرين (فيصل إبراهيم)، خليل فتيان (رامي الردايدة).
ـ مثل اتحاد الرمثا : حمزة الحفناوي، محمود عواقله، محمد الصقار، احمد السلمان، زهير قاسم، ناجي بشابشه، عروة الدردور، احمد داوود، ايمن حسين (لؤي الدردور)، حسام العواجي، شادي الشرمان (جمال رشدان).

غياب الفاعلية

لم يحسن لاعبو الوحدات استغلال الفرص التي اتيحت لهم في وقت مبكر بعد ان امتد الفريق الى الامام وطوق منطقة العمليات بتواجد الثلاثي ذيب وعبد الفتاح والسباح، الامر الذي تعامل معه اتحاد الرمثا بحذر من خلال تراجع الداوود والدردور والزيود لاسناد الصقار وعواقلة في المناطق الخلفية.
الخطورة الوحداتية تمثلت بحيوية راغب وشلباية امام مرمى الحفناوي، لكن الاخير تألق في الحفاظ على نظافة شباكه على الرغم من المد الهجومي الذي جاء من كافة الاطراف وخاصة من العمق حيث راغب الذي افتقد للتركيز عندما حول عرضية ذيب برأسه ليبعدها الحفناوي، ليتكرر السيناريو بتسديدة قوية ابعدها الحارس لركنية.
محاولات اتحاد الرمثا بدأت تظهر مع مرور الوقت، حيث تخلى الفريق حن حذره في وسط الملعب في ظل امتداد الداوود وعلي وبشابشة لاسناد الشرمان والزيود في لامام، لكن نجاعة سمرين والراشد في العمق الى جانب الدميري وشاهين عبر الاطراف اغلقت الطريق تماماً امام المرمى ، ليبرز خيار التسديد البعيد عبر الداوود والذي اخطء المرمى في محاولته الاولى، قبل ان يتدخل شفيع ويحول تسديدته الاخرى الى ركنية، في حين كاد شلباية ان يخطف هدف السبق بعد ان واجه المرمى قبل ان يسدد كرة قوية نجح الحفناوي في ابعادها.

انقاذ

اندفع الوحدات مطلع الشوط الثاني بغية تحقيق هدف يريح الاعصاب، لكن خروج شلباية بالبطاقة الحمراء بعد اعتراضه على قرارات التحكيم زادت الامور تعقيداً، الامر الذي استغله اتحاد الرمثا في الاحتفاظ بالكرة بشكل اطول لاستنفاذ الوقت، لكن كفة اللاعبين تعادلت من جديد بعد طرد السلمان لتعمده الخشونة.
مسلسل اهدار الفرص من جانب الوحدات عاد مجدداً بعد ان غلب سوء التركيز والارتباك على اغلب النهايات الهجومية خاصة التي كانت تصل الى عبد الفتاح الذي حاول بشتى الطرق دون ان يصيب الشباك.
مناورات اتحاد الرمثا الهجومية تركزت على الهجمات المرتدة والتي قادها الداوود صوب الزيود والشرمان، لكن صحوة سمرين والدميري ومن خلفهم شفيع حدت من خطورة الاتحاد.
اجرى الفريقان عدة تبديلات لاهدف متباينة، فزج الوحدات بالحويطي والردايد واخيراً فيصل، في حين دخل الدردور والرشدان في جانب اتحاد الرمثا لكن دون تأثير فعلي، واستمر الحال وسط اندفاع وحداتي وتكتل دفاعي من جانب اتحاد الرمثا مع هبات هجومية على فترات، ليأتي البديل الحويطي بالحل حين تقدم من قلب الميمنة واخترق الحصن الدفاعي على خط المرمى قبل ان يسدد كرة ماكرة استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى الحفناوي هدف جدد وثق صدارة الوحدات للدوري.

الحســــــــــين (1)  ش. الحسين ( 0)

فض الحسين شراكته مع شباب الحسين عندما فاز عليه 1/0 في المباراة التي جرت امس على ستاد الحسن ليتقدم خطوة مؤثرة ويقترب من منطقة الدفء رافعا رصيده الى (9) نقاط بينما تجمد رصيد الشباب عند 6 نقاط.

فـي سطور

النتيجة: فوز الحسين على شباب الحسين 1/0 سجله عبدالله صلاح (35).
ادار اللقاء: الدولي سالم محمود وعاونه محمد عادل ويوسف ادريس.
مثل الحسين: محمد شطناوي، حاتم بني هاني، محمد بلص (علي الشقران)، سمير قازان، علي ذيابات، علي عقاب، عبدالله صلاح، بدر ابو سويلم، حازم الصقر (محمد ابو غيدا)، عمر عثامنة (رعد الشقران)، ابراهيم الرياحنة.
مثل شباب الحسين: بلال ابو لاوي، نضال الجنيدي، اسامة الخطيب، نبيل ابو علي، محمد ملكاوي، محمد حمدان (محمد الزعبي)، امجد الشعيبي (انس العوضي)، اركان نجيب، محمد خير (ماهر صرصور)، غانم حمارشة.

تفوق وتقدم

استهلك الفريقان وقتا كافيا قبل ان تتضح معالم الحوار الهجومي والخطورة على المرميين التي اعلن عنها الحمارشة بتسديدة تصدى لها الشطناوي فيما لم يحسن خير استغلال كرة فاتت من قازان داخل المنطقة.
رد الحسين جاء اكثر خطورة بتسديدة ساقطة من العثامنة فوق ابو لاوي حولها جابر لركنية في اللحظة المناسبة قبل ان تدخل المرمى او يتابعها الرياحنة ،وكادت ان تأتي ركنية عقاب بالتقدم للحسين لكن تسديدة قازان الرأسية ضربت الارض وتحولت فوق المرمى ولم يتمكن الرياحنة من السيطرة على كرة بينية ضربت دفاعات الشياب ووضعته بالمواجهة فتعثر بالكرة وخلصها الدفاع.
تواصل التفوق الميداني للحسين عبر انطلاقات صلاح وتحركات دائمة لقصاب وبلص على الطرف الايسر وابو سليم وذيابات على الطرف المقابل ليبقى مرمى ابو لاوي تحت دائرة الخطر، ووقف الحظ لجانبه في مشهد مثير ارتدت ثلاثة تسديدات متتالية من الصقر والرياحنة من الاخشاب الى ان اعلن صلاح تقدم الحسين بهدف السبق بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة اخذت يدي ابو لاوي واستقرت في الشباك (35).
جاءت محاولات الشباب للتعويض في الدقائق الاخيرة محدودة و لم تشكل قلقا للشطناوي ومرماه لافتقاره للسرعة والتفاضل العددي جراء تأخر الشعيبي وبخيت وحمدان ومكاري في التقدم للمواقع الامامية.
اتسعت رقة الحوار الهجومي في الشوط الثاني جراء دخول الشياب وازدادت مساعي الشباب للتعويض فتقدم الشعيبي ونجيب وحمدان ومكاري على الجبهة الامامية لتعزيز تحركات الحمارشة وخير ،في ذات الوقت شغرت مساحة واسعة بمناطق الشباب الخلفية استثمرها الحسين بهجوم خاطف وسريع قاده صلاح من العمق والرياحنة وعقاب من الاطراف لتعدد مشاهد الخطورة على المرميين ورد الشياب على فرصة الرياحنه بانفراد للحمارشة لكن الشطناوي انقذ الموقف ، وعاد وتصدى لتسديدة خير الرأسية في حين تصدى ابو لاوي لتسديدة بني هاني بعيدة المدى على دفعتين واجرى المدربان سلسلة من التبديلات لم تغير واقع الحال.

الفيصلي / 1 اليرموك / 0

 واصل الفيصلي المطاردة نحو القمة بعدما انتزع ثلاث نقاط ثمينة من اليرموك اثر تغلبه عليه بهدف نظيف في اللقاء الذي جرى بينهما امس على ستاد مدينة الامير محمد.
الفيصلي قدم عرضا هجومياً وحاصر مرمى اليرموك طيلة الشوطين لكن اليرموك اغلق المنافذ الى مرماه وصمد حتى الدقيقة 82 حين انفرجت اساريرها بهدف انس حجي.
فـي سطور

النتيجة: فوز الفيصلي على اليرموك 1/ 0
الاهداف: انس حجي (82)
الحكام: ناصر درويش (للساحة) وعاونه سمير غنام ومحمد بكار للخطوط ويوسف شاهين رابعا.
مثل الفريقين:
الفيصلي: لؤي العمايرة، علاء مطالقة، حاتم عقل، عصام مبيضين، عبدالاله الحناحنة، عبدالهادي المحارمة، بهاء عبدالرحمن، مؤيد ابو كشك، قصي ابو عالية (محمد منير)، ابراهيم الزواهرة، مؤيد سليم (انس حجي).
اليرموك: صلاح مسعد، احمد ابو حلاوة، امد باسم، محمد حسين، رامي جابر،نور التكروري (محمد هاني)، محمد عبدالرؤوف، رأفت جلال، عمار ابو عواد (نائل عزام9، محمد المصري، صفوان الخوالدة (ياسين البخيت).

سيطرة عقيمة

اطبق الفيصلي على مجريات اللعب حين امسك بمنطقة العمليات عبر الرباعي ابو عالية ومؤيد وبهاء والمبيضين واطلق العنان لرماحه في الامام الذين نشرهم على طول منطقة الجزاء، المحارمة وابو كشك فدانت السيطرة للازرق الذي فرض افضليته الفنية ومارس الضغط الهجومي من كافة المحاور لكن دون جدوى.
واستهل الفيصلي الفرص حين سدد المبيضين كرة مفاجئة علت العارضة بقليل وتوغل مؤيد ووجد نفسه على فوهة المرمى لكنه تردد وسدد في الخارج واخطر الفرص جاءت حين مرر مؤيد كرة عرضية تطاول لها المحارمة برأسه في العارضة لترتد امام المبيضين الذي سددها بتسرع في العلالي وارسل ابو عالية الكرة لكن الحارس امسكها بكل ثقة. اليرموك من جهته تعامل مع المباراة بواقعية فعمل على الاغلاق الدفاعية ومرابة مفاتيح لعب الفيصلي امام مرماه ثم الاعتماد على الكرات الطويلة الامامية التي لم تجد نفعا فغير من اسلوبه الى الهجمات المضادة السريعة التي كان يتولاها رأفت جلال والذي وجه نفسه امام كماشة دفاع الفيصلي خاصة وانه كان يهاجم وحيدا دون اسناد من الوسط والظهيرين وفش رأفت غله برأسية لكنها حادت على القائم قليلا.

انفراج

دخل الفيصلي اجواء الشوط الثاني بفعالية وضغط بكل قواه املا في كسر حالة التعادل ونهج الفريق اسلوب التمريرات الارضية المحكمة ومن ثم توجيه اللعب نحو الاطراف لخلخلة دفاع اليرموك واصبح السيناريو هجوم ازرق كاسح ودفاع لليرموك فسدد ابو كشك قذيفة لاهبة جاءت بمحاذاة القائم وعكس مطالقة الكرة على رأس عالية المندفع الذي سددها في جسم المدافع وارسل ابو كشك كرة   لوب   ذكية فوق العارضة. وسدد ابو كشك مجدداً كرباجا قويا اخرجه الحارس الى ركنية في اللحظة الاخيرة وادار الحظ لسانه للمحارمة حين تصدت رأسيته لالتقاء القائم بالعارضة.
وشدد الفيصلي من قبضته على مقدرات اللعب وتتالت الفرص تباعا ووفق حارس اليرموك، وخطه الخلفي ببسالة في افشال هذه الهجمات. واعتمد الضغ المتواصل عن هدف الفيصلي حيث انفرجت اساريرها في الدقيقة 82 حين وصلت كرة عميقة الى انس الحجي الذي سطر على الكرة خارج منطقة الجزاب وارسلها ارضية زاحفة خدعت الحارس وحطت في المرمى.