جراسا -

دانت لجنة فلسطين النيابية قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عبد العظيم سلهب، عن المسجد الأقصى لمدة 40 يوماً والشيخ ناجح بكيرات لمدة 4 شهور، ومدير نادي الأسير في القدس لمدة 40 يوماً، وحارس المسجد الأقصى عرفات نجيب لمدة 6 أشهر، والمواطن حسني الكيلاني لمدة 40 يوماً.

واعتبر رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود في بيان اليوم الأحد، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الغاصبة تجاه حراس المسجد الأقصى والقائمين عليه، تصعيد خطير ومساس مباشر للوصايا الهاشمية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكد رفض اللجنة للقرار الصهيوني بإبعاد القائمين على المسجد الأقصى، واصفاً القرار بأنه صنف من صنوف الإرهاب الفكري والعقائدي وممارسة واضحة للعنصرية والطائفية واللاإنسانية التي تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان التي حفظتها القوانين الدولية.

كما أكد السعود أن مثل هذه الانتهاكات الصارخة ضد هوية القدس العربية والإسلامية والفلسطينية تعطل كل مساعي السلام التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل إحقاق حق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى والتصدي لسياسات حكومة الكيان الصهيوني الغاصب الساعية إلى تهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وكذلك للقيام بواجباته ومسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني الذي تتعرض مقدساته إلى أخطر انتهاكات خلافاً لكل معاني الأخلاق والحقوق التي حثت عليها الشرائع السماوية وحماية المسجد الأقصى التي أكدت كل قرارات هيئة الأمم المتحدة بمجالسها ومؤسساتها الأمنية والسياسية والثقافية بأنه عربي إسلامي فلسطيني.