جراسا -

دانت جمعية القدس الخيرية في عمان الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق المقدسات الدينية في القدس الشريف.

وقالت الجمعية في بيان صادر عنها السبت ، وصل "جراسا" ، أن كل المقدسيين مسلميهم ومسيحييهم على قلب رجل واحد يؤكدون شرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف رغم أنف الحاقدين والمتآمرين، وسيبقى أهلها الجند المخلصين الصامدين المرابطين في ساحاتها ومقدساتها حتى تنعم مدينة السّلام بالسّلام.

وأضافت " لقد تابعنا وتابع المقدسيون وأبناء فلسطين والأردن وجميع المسلمين في أرجاء الأرض بعزم الصابرين المتصدين المحنـة التي تعيشها مدينة السّلام والإعتداء التاريخي الآثم على سيادتها، بجعلها عاصمة لكيان محتل لا يربطه فيها تاريخ أو حاضر سوى القتل والتشريد لأهلها، وقد عبرنا وما نزال نعبر عن سخطنا وغضبنا من هذا الإعتداء على قدسية الديانتين الإسلامية والمسيحية، فاعتداء الصهاينة المحتلين لا يحترم مشاعر المليارات من اتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في أرجاء العالم". 

وتاليا نص البيان كما وردنا:

باسم أبنـاء القدس وعائلاتها في الضفتين، وباسم أعضاء جمعية القدس الخيرية في عمّان، وباسم أبناء فلسطين والأردن وباسمي شخصياً، نستنكر وندين الأعمال الإرهابية الصهيونية التي تمس المقدسات الدينية في مدينة القدس الشريف، والذي كان آخرها الإعتداء الآثم على باب الرحمة في الحرم القدسي الشريف من قبل محتل غاصب لا يعرف لغة السلام والرحمة، ونطالب العالم الحرّ بأسره حكومات وشعوب والمنظمات الدولية الداعية للحرية وحقوق الإنسان التصدي للممارسات الصهيونية المستمرة التي تستهدف المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة الديانات السماوية، ونؤكد باسم الجميع أنّ الوصاية الشرعية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وصاية هاشمية غير قابلة للنقاش في مؤتمرات التآمر والعبث في قدسيتها، رافضين كل المؤامرات التي من شأنها تغيير الواقع القانوني لمدينة القدس العربية ومقدساتها الدينية، ونطالب أحرار العالم تقديم الحماية الدولية لأبناء القدس أمام الغطرسة الصهيونية التي تمثل أبشع صور الاحتلال في القرن الواحد والعشرين.

فكل المقدسيين مسلميهم ومسيحييهم على قلب رجل واحد يؤكدون شرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف رغم أنف الحاقدين والمتآمرين، وسيبقى أهلها الجند المخلصين الصامدين المرابطين في ساحاتها ومقدساتها حتى تنعم مدينة السّلام بالسّلام.


لقد تابعنا وتابع المقدسيون وأبناء فلسطين والأردن وجميع المسلمين في أرجاء الأرض بعزم الصابرين المتصدين المحنـة التي تعيشها مدينة السّلام والإعتداء التاريخي الآثم على سيادتها، بجعلها عاصمة لكيان محتل لا يربطه فيها تاريخ أو حاضر سوى القتل والتشريد لأهلها، وقد عبرنا وما نزال نعبر عن سخطنا وغضبنا من هذا الإعتداء على قدسية الديانتين الإسلامية والمسيحية، فاعتداء الصهاينة المحتلين لا يحترم مشاعر المليارات من اتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في أرجاء العالم.

ومن هنا نعلن ونؤكد لجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المفدى سليل الدوحة الهاشمية، أنّنا ما زلنـا وسنبقى على العهد في الولاء والانتماء والتمسك بوصاية جلالته الشرعية على المقدسات الدينية في القدس الشريف.