عاطلون عن العمل يكافحون للحفاظ على مبادئ اجدادهم وابائهم
جراسا - ياسر خليفة - ما ان إنطلق عدد لا بأس به من الشبان في مختلف المحافظات بمسيرات غاضبة للبحث عن وظائف، حتى بدأت وزارة العمل بإصدار بيانات حول "انجازاتها" غير الواقعية، في رسالة منها أنها خارج إطار المسؤولية في نسبة البطالة بالاردن.
شبان عاطلون عن العمل قطعوا مسافات طويلة سيراً على الأقدام، لإيصال رسائلهم الغاضبة، وتوضيح كيف أثّرت الواسطة والمحسوبية والفساد على الشباب الاردني، وحرمانهم من حقوقهم الوظيفية.
العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا عن إستيائهم من تصريحات الحكومة، وخاصة وزارة العمل، معتبرين بانها تصطاد بالماء العكر، في ظل استمرارها بتبرير تقصيرها إتجاه الشباب العاطلين عن العمل.
واثار تصريح وزارة العمل الأخير، حول تعيينها نحو 2000 شاب منذ بداية العام الحالي، إستغراب العديد من النشطاء، متسائلين عن الوقت الذي اصدر به التصريح، الذي يصادف لحظة خروج المئات من العاطلين عن العمل الى الشارع، وكان الأجدر بها أن تبحث مشاكلهم وتلبية مطالبهم، دون البحث عن تبريرات لما إعتبروه تقصيراً في واجبها.
عندما تحركت هذه الاعداد من كافة المحافظات من حملة الشهادات الذين آمنوا هم وعائلاتهم بتلك الشهادات وقام ذويهم باقتطاع الكثير من امتيازاتهم الحياتية والمعيشية لتدريسهم وذلك لخدمة وطنهم بكافة المجالات.
الا انهم تفاجئوا بان مبادئ اجدادهم وابائهم لا قيمة لها امام مؤسسة المحسوبية والشللية والواسطة التي انتشرت منذ عقود، وان اموال عائلاتهم ذهبت سدى، ولا قيمة لها، وان مبدأ الوطنية لا قيمة له امام قوة الواسطة التي سيطرت عليها قوى الفساد والرأس مالية حول هؤلاء العاطلين عن العمل من حملة الشهادات، الذين آمنوا بالانتماء للاردن أولاً والولاء للنظام الهاشمي الذي يعتبر صمام أمان للجميع.
هؤلاء لهم حق على الدولة ولهم الحق في بناء مستقبل زاهر لهم، لاكمال مسيرة اجدادهم وابائهم الوطنية التي ترعرعوا عليها من البكر فلا تلومونهم على تحركاتهم وافعالهم.
هؤلاء طفح الكيل بهم عندما اكتشفوا انهم عاجزون عن القيام بخدمة وطنهم وعندما اكتشفوا ايضا انهم عاجزون عن رد الجميل لذويهم الذين ضحّوا بحياتهم من اجلهم ومن اجل الوطن.
أولئك الشبان تتمثل فيهم الرجولة والوطنية فهم عقلاء، همهم الاول الوطن والنظام فلا تسيئوا لهم وتحرمونهم من ابسط حقوقهم.
ياسر خليفة - ما ان إنطلق عدد لا بأس به من الشبان في مختلف المحافظات بمسيرات غاضبة للبحث عن وظائف، حتى بدأت وزارة العمل بإصدار بيانات حول "انجازاتها" غير الواقعية، في رسالة منها أنها خارج إطار المسؤولية في نسبة البطالة بالاردن.
شبان عاطلون عن العمل قطعوا مسافات طويلة سيراً على الأقدام، لإيصال رسائلهم الغاضبة، وتوضيح كيف أثّرت الواسطة والمحسوبية والفساد على الشباب الاردني، وحرمانهم من حقوقهم الوظيفية.
العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا عن إستيائهم من تصريحات الحكومة، وخاصة وزارة العمل، معتبرين بانها تصطاد بالماء العكر، في ظل استمرارها بتبرير تقصيرها إتجاه الشباب العاطلين عن العمل.
واثار تصريح وزارة العمل الأخير، حول تعيينها نحو 2000 شاب منذ بداية العام الحالي، إستغراب العديد من النشطاء، متسائلين عن الوقت الذي اصدر به التصريح، الذي يصادف لحظة خروج المئات من العاطلين عن العمل الى الشارع، وكان الأجدر بها أن تبحث مشاكلهم وتلبية مطالبهم، دون البحث عن تبريرات لما إعتبروه تقصيراً في واجبها.
عندما تحركت هذه الاعداد من كافة المحافظات من حملة الشهادات الذين آمنوا هم وعائلاتهم بتلك الشهادات وقام ذويهم باقتطاع الكثير من امتيازاتهم الحياتية والمعيشية لتدريسهم وذلك لخدمة وطنهم بكافة المجالات.
الا انهم تفاجئوا بان مبادئ اجدادهم وابائهم لا قيمة لها امام مؤسسة المحسوبية والشللية والواسطة التي انتشرت منذ عقود، وان اموال عائلاتهم ذهبت سدى، ولا قيمة لها، وان مبدأ الوطنية لا قيمة له امام قوة الواسطة التي سيطرت عليها قوى الفساد والرأس مالية حول هؤلاء العاطلين عن العمل من حملة الشهادات، الذين آمنوا بالانتماء للاردن أولاً والولاء للنظام الهاشمي الذي يعتبر صمام أمان للجميع.
هؤلاء لهم حق على الدولة ولهم الحق في بناء مستقبل زاهر لهم، لاكمال مسيرة اجدادهم وابائهم الوطنية التي ترعرعوا عليها من البكر فلا تلومونهم على تحركاتهم وافعالهم.
هؤلاء طفح الكيل بهم عندما اكتشفوا انهم عاجزون عن القيام بخدمة وطنهم وعندما اكتشفوا ايضا انهم عاجزون عن رد الجميل لذويهم الذين ضحّوا بحياتهم من اجلهم ومن اجل الوطن.
أولئك الشبان تتمثل فيهم الرجولة والوطنية فهم عقلاء، همهم الاول الوطن والنظام فلا تسيئوا لهم وتحرمونهم من ابسط حقوقهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |