جراسا -

استضاف المقر الخدماتي للنائب السابق امجد المسلماني إطلاق المرحلة الثانية من تبني مضامين مبادرة فتبينوا ورعى عطوفة مدير شرطة وسط عمان العميد ناهض المقابلة إطلاق المرحلة الثانية من تبني مضامين المبادرة والتي جاءت بتنسيق من الشرطة المجتمعية / المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الحسين شرطة وسط عمان وبالتنسيق مع المركز العربي لحقوق الإنسان والسلام الدولي وملتقى مخاتير العاصمة.

وتحدث المقابله أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الأمن العام في تحصين المجتمعات المحلية من المخاطر والشائعات الهدامة التي وصلت إلى حد غير مسبوق على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي يتم تداولها من قبل مستخدمي هذه المنصات قبل التأكد من صحتها والتي أطلقها عطوفة مدير الأمن العام أيمانا منه ومنا بما جاء بمقال جلالة الملك عبدالله بن الحسين (منصات التواصل أم التناحر الإجتماعي).

مؤكداً على ضرورة مثل هذه الشراكات التي من شأنها تحارب الإشاعة والتى غايتها النيل من مقدرات الوطن وإثارة الفوضى المنظمة داعياً إلى مزيداً من التكاثف في محاربة هذه الظاهره وشاكراً لجميع منظمي هذه الندوة تبني مضامين هذه المبادرة.

من جانب آخر أوضح أعضاء المجلس الأمني المحلي ورئيس المركز العربي لحقوق والسلام الدولي وملتقى مخاتير العاصمة بكلماتٍ أن المبادرة التي أطلقها مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود بعنوان (فتبينوا) والتي جاءت ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في مقاله الاخير بعنوان (وسائل التواصل أم التناحر الاجتماعي) جاءت لتوضيح أهمية مكافحة هذه الظاهرة وخطورتها على المجتمعات المحلية وودعت مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي التحقق من مصدر المعلومة قبل تداولها ونشرها وتوعيتهم من خطر تداولها، شاكرين عطوفة مدير الأمن العام على إطلاق مثل هذه المبادرات الوطنية التي تساهم وتساعد في الحفاظ على أمن الوطن ومواطنية.

وقدم مندوب إدارة الإفتاء والإرشاد الديني الرائد الدكتور ابراهيم بني عامر شرحاً مفصلاً من الناحية الشرعية اهمية هذه المبادرة ودورها في تحصين المجتمعات المحلية من الشائعات والاخبار غير الصحيحة التي يتم تداولها والتي تتسبب في زعزعة الوحدة الوطنية مؤكدا على ضرورة الاستخدام الامثل لهذه المنصات الاجتماعية في خدمة الدين والوطن والمواطن.