جراسا -

قرر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حل مشكلة حي جناعة بالزرقاء والذي انشىء عام 1948م وصدر قرار قضائي مؤخرا بإخلاء جزء من الأرض المقامة عليه الحي لصالح احد المالكين حيث انشىء الحي على ثلاث أحدهما تعود ملكيتها للدولة واخرى لجمعية خيرية واخرى مملوكة لاحد الاشخاص.

وتضمن القرار حل مشكلة الحي بشكل جذري وتمليك السكان الأراضي المقامة عليها منازلهم حيث يسكن في الحي ما يزيد عن عشرة الاف نسمة يقيمون في سبعمائة منزل ويعتبر الحي من أكثر الإحياء شعبية في مدينة الزرقاء وأكثرها اكتظاظا.

ونص القرار بتفويض قطع الأراضي المملوكة لخزينة الدولة والمقامة عليها مساكن في الحي لقاطنيها مقابل بدل مثل يتم تقديره من قبل اللجنة المركزية لأملاك الدولة وأشار الى انه سيتم استبدال قطعة الارض المملوكة لجمعية الأسرة البيضاء المقام عليها جزء من مساكن حي جناعة بقطعة أخرى وحسب القوانين والأنظمة المعول بها بحيث تكون قيمة قطعة الارض البديلة مساوية لقيمة الارض المملوكة للجمعية ليتم بعد ذلك اجراء التفويض وفق احكام القانون ودفع البدل الذي تحدده اللجنة المركزية لاملاك الدولة من قبل الاهالي .

وبين ان الحكومة ستستمر بالتفاوض مع ورثة مالك احدى القطع المقام عليها ما يزيد عن مئة منزل استبدال القطعة باخرى من أراضي الخزينة تكون قيمتها مساوية لقيمة قطعة الارض المملوكة لهم وقد عمم رئيس الوزراء القرار على وزارة البلديات و وزارة التنمية الاجتماعية و وزير الدولة للشؤون القانونية وديوان المحاسبة.

ويذكر ان حي جناعة احد اكثر الاحياء شعبية وفقرا في محافظة الزرقاء واقيم عام 1948 على اثر نكبة فلسطين وهذا الحي الملاصق لمخيم الزرقاء مقام على ارض مساحتها 255 دونما جزء منه مقام على ارض مملوكة للدولة، وجزء على ارض اخرى تابعة لجمعية الاسرة البيضاء، و28 دونما مملوكة لورثة احد الاشخاص في الزرقاء.

وحسب عدد من اهالي الحي فقد صدر قرار باخلاء قطعة الارض المملوكة لاحد الاشخاص والمقام عليها 180 منزلا وبين الاهالي ان حي جناعة تأسس عام 1948م على عجل بظروف صعبة ولغايات استقبال اللاجئين على ارض تعود للدولة، وقالوا ان الاهالي تفاجأوا قبل عام ان احد الاشخاص يدعي ملكية جزء من الحي وان له 28 دونما.الرأي