من باب رد الجميل لآل البيت الهاشميين الاخيار أكتب : هذه الصورة لوالدي المرحوم بإذن الله تعالي عبد الرحمن ابو دامس والذي انتقل الى رحمته في 27 رمضان عام 1972 وهو على رأس عمله .

القصة :

والدي رحمة الله عليه من قدامى الموظفين الذين كانوا يعملون في وزارة الصحة منذ بدايه الخمسينات شاءت الاقدار ان يكتشف بعض الامور التي لم تعجب في حينه المرجع المختص في الوزارة ليقوم بمخاطبة مجلس الوزراء لانهاء خدماته وفعلا صدر القرار المطلوب وحين وصل الامر لصاحب الامر جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه أصدر أمره السامي برفع الظلم الذي وقع على والدي باعادته لعمله وتم تنفيذ مكرمة جلالته.

من أجل هذه المكارم المتجددة لأخيار الامة فإنه لا يمكن لي ولأولادي طالما لنا في العمر بقيه ان ننسى الفضل لانه زرع فينا واصبح جزءا من الدم الذي يجري في عروقنا حبا ووفاء وانتماء لهذه الدوحة الهاشمية العطرة وانا على يقين ان أغلب الاردنيين ومن عاش على هذه الارض الطاهرة وجد الانصاف والعداله لاي قضية وصلت الى احفاد الرسول عليه الصلاة والسلام وتم معالجتها لانهم الاقدر والاقرب لقضايا الوطن والمواطنين وأكبر دليل على ذلك رغبة ومكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابا الحسين حفظه الله ورعاه بتوجيه الحكومة لاصدار قانون العفو العام من اجل اعادة الامل من جديد لكل مواطن وعائلة اردنية ، حمى الله أسد الامة وشيخها الملك عبد الله الثاني ابا الحسين المعظم والرحمة والمغفرة للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين وأسكنه الله فسيح جناته.