حينما يأتِ خبر عاجل، عبر شاشة التلفزيون الأردني، وإذ بالخبر يروي، أن جهاز دائرة المخابرات العامة، قد ألقى القبض على إرهابيين، يريدون العبث بأمن، وأمان، واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، ويريدون ايضاً أن يكون هُناك دماراً، يلحق اضراراً كثيرة، وكثيفة، و وخيمة، بصورة بشعة لدرجة ما، حيث الامر ليسَ كذلك فحسب، وإنما الإرهاب لا يعرف طعم النوم، ولا الراحة، إلا باحداث فوضى عارمة، ولكن هناك جهاز، يستحق كُل الود، والاحترام، منا نحن الشعب الأردني ، وهو جهاز دائرة المخابرات العامة، الذي هو رجاله من ظباط، وأفراد، من رحم هذا الوطن ،أي هم من أبناء هذا الشعب الأردني ، الذي يقف مع هذا الجهاز بعزيمته ، وعزمه في القضاء على كل من تسول لهُ نفسه الاقتراب، من هذا الوطن الطاهر، والشامخ .

يخط قلمي بكل ثقة، من غير خوف عن هذا الجهاز، حيث البعض يقول بما في داخله، لماذا يخط قلمه عن جهاز دائرة المخابرات العامة، حيث الجواب واضح ، هؤلاء هم الاشاوس من أبناء هذا الوطن، فكم من مُخطط هائل،كان يُريد الخراب، واذ بدائرة المخابرات العامة، تُلقي القبض على الشرمذة الضالة، وهم ثلة من الكفر، والطغيان، وهم لا يتبعون إلى الإسلام، ولا يتبعون إلى المسلمين، منهم داعش الذين ينتمون إليه،والذين هم في مُقدمة الشر، ومُقدمة الاشرار، ولحُسن الحظ، وبالتوفيق من الله عز وجل، وبعد ذلك إلى جهاز دائرة المخابرات العامة الذي يقف لهم بالمرصاد بشكل دائم، بكُل ثانية، وبكُل دقيقة، وبكُل ساعة، وبكُل يوم، وبكُل شهر، وبكُل عام، فإنهم لهم بالمرصاد .

نعم يخط قلمي، عن هذا الجهاز، لانه هو بمثابة خط دفاع بكُل حق، عن أهل الحق، ولا يصمت حينما يرى الشر بعينه، بل يقوم بنزعه من جذوره .

بسم الله الرحمن الرحيم
وقل جاء الحق، وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا، صدق الله العظيم، فحينما هذا الجهاز يرى التخريب، سوفَ يعم على وطننا الأردن، واذ به يعمل بصمت، ومن ثم يُفاجئ من يُريد العبث، بأمن وأمان هذا الوطن الطاهر، الذي شعبه جميعاً، يلتف حول هذا الجهاز، ويقف وراءه، ويلتف أيضاً مع القيادة الهاشمية، ومن هنا حمى الله، هذا الجهاز، الذي هو الأساس في بقاء الأردن في نعمة الأمن والأمان ، بكُل خير، وأمان ، نعم هؤلاء هم الصقور من الاشاوس، تحية فخر لهذا الجهاز الذي يمثل الأردنيون جميعاً .