هل لا زلت يا معالي وزير التعليم العالي تحذر من السير في هذا الاتجاه .. ؟


يشهد لقطاع التربية والتعليم والتعليم العالي الاردني القاصي والداني بجودة مخرجاته ، فهم محط احترام وتقدير ومصداقية عالية على الصعيدين المحلي والدولي ، لكن ورغم مرور قرابة ثلاثة ارباع القرن من تاريخ استقلال المملكة الاردنية الهاشمية الا ان هذا القطاع لازال يشهد عدم استقرار في تشريعاته الناظمة والتي تنعكس على مخرجاته.

ونستذكر ونستشهد بمقالة نبرزها ادناه خرج بها معالي الدكتور وليد المعاني تعقيباً له على اقرار السنة التحضيرية والتي نشرت في معظم وسائل الاعلام يوم 18 تموز 2018 عندما علق كمواطن عادي حينها، وننتظر الان منه موقفه بعد ان اصبح صاحب قرار ورئيساً لمجلس التعليم العالي ، فما هو موقفه اذا من مقالته والتي نصت حينها (الاقتباس): "السنة التحضيرية في كلية الطب .. لقد أزفت الساعة /الدكتور وليد المعاني وهكذا ... و رغم كل الاعتراضات من رؤساء وعمداء الكليات في الجامعات المعنية... نسير في طريق السنة التحضيرية في كليتي الطب البشري و طب الأسنان في الأردنية و التكنولوجيا.كتبت منبها و محذرا عدة مرات ، و التنبيهات والتحذيرات منشورة و معلنة، و لكن لم يعلق عليها احد (غير بعض المواطنين) و لم يصغ لها أحد. واجبي الوطني يقتضيني مرة أخرى، لا بل يحتم علي التحذير من السير في هذا الاتجاه ، و أنبه للمرة العاشرة بأنه طريق محفوف بالمشاكل و الإرتدادات المجتمعية.يقول المنشور في صحيفة الدستور اليوم و أقتبس"وفرز الطلبة بعد خضوعهم لامتحان بعد انتهاء السنة وفرزهم على الطب والاسنان وما تبقى وفقا للاعداد المقبولة من هيئة الاعتماد سيوزعون على التخصصات الأخرى بناء على رغباتهم ".إذن و كما كنا نقول فإن من سيلتحق بالطب والأسنان سيكون نصف من قبلوا في السنة التحضيرية، و سيوزع الباقون على مقاعد شاغرة في الجامعتين كما هو الحال عند توزيع الطلبة الأقل حظا او الذين أساؤا الإختيار ( أي لكليات و تخصصات لايريدونها و لا يجد خريجوها عملا بعد تخرجهم).لا زال هناك فسحة من الوقت للتراجع، و على المعنيين شرح الامر للناس مواجهة وليس في صحف لا يطًلع عليها الطلبة، و توضيح الامور لهم و بيان ماهم مقدمون عليه.و أرجو من هؤلاء المعنين عدم الإتكاء على الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لناحية عدم تبصر و توقع المستقبل و منعكساته.و ما زلت أقول ان أعلى معدل قبول في الطب لهذا العام سيكون في الجامعة الهاشمية، فهي مقاعد مضمونة تبدأ في كلية الطب و تنتهي فيها".انتهى الاقتباس....

واليوم ومع كل التبريكات بالثقة الملكية ننتظر بفارغ الصبر ونقول ثانية : هل لا زلت تحذر من السير في هذا الاتجاه يا معالي وزير التعليم العالي ....؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات