جمعية منتجي الزيتون تنظم المعرض الثاني لزيت في حدائق الحسين يوم الخميس والبيع في اسعار مناسبة
جراسا - تنظم جمعية منتجي الزيتون المعرض الثاني لزيت في حدائق الحسين يوم الخميس القادم الساعة الخامسة مساءا برعاية وزير الزراعة مازن الخصاونة وبمناسبة قرب شهر رمضان المبارك والبيع سيكون في أسعار مناسبة وقد باشرت الجمعية التحضيرات المكثفة لعقد المعرض بمشاركة جهات تمثل مزارعي الزيتون ومعاصر الزيتون ومصانع التعبئة والجمعيات الخيرية. ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ويهدف لدعم قطاع صناعة زيت الزيتون كمنظومة متكاملة من نواحي الإنتاج والجودة والنوعية والتغليف ولدعم فكرة تسويق زيت الزيتون في الأسواق الخارجية.
وأكد رئيس جمعية المصدرين السابق موسى الساكت لعبادة الكيالى " إن "المعرض يتضمن عددا من النشاطات الثقافية وعروضا لمنتجات مميزة، بالإضافة إلى محاضرات تثقيفية وتوعوية متعددة".
وأشار إلى أن "هذا المعرض يندرج ضمن جهود الجمعية وأنشطتها التسويقية للترويج عن منتجات الزيتون الأردني محليا وإقليميا وعالميا، كما سيكون فرصة للمواطنين، إذ سيتضمن بيعا مباشرا للزيت والزيتون بعروض خاصة، ومنتجات متعددة ذات علاقة، بجانب المحاضرات الثقافية وتذوق الزيت وفن الطبخ باستخدام زيت الزيتون، بالإضافة إلى نشاطات ثقافية متنوعة".
وقال الساكت إن "الجهات المشاركة في المعرض تمثل جهات تمثل بدورها مزارعي زيت الزيتون ومعاصر الزيتون ومصانع التعبئة ومصانع زيتون المائدة والجمعيات الخيرية وشركات المعدات والأسمدة الزراعية وصناعات مواد التجميل وصناعات أخرى، وستعرض كل منتجات الزيت والزيتون والصناعات ذات العلاقة مثل التحف الخشبية والفخار والسيراميك والمعدات والأسمدة الزراعية وصناعات مواد التجميل ومعالجة وتنقية المياه".
وأردف رئيس الجمعية السابق إننا "نعمل لجعل زيت الزيتون الأردني علامة مميزة من حيث النوعية والجودة من خلال تحديث أساليب العمل والإنتاج والالتزام بالمواصفات المعتمدة، وبما يمكن من المنافسة في الأسواق العالمية جودة وسعرا"، موضحا أن "قيمة الدخل السنوي الأردني من منتجات زيت الزيتون تقدر بحوالي 100 مليون دينار، أي ما يعادل 141 مليون دولا، في حين تصل قيمة الاستثمارات في قطاع الزيتون زراعة وتصنيعا وتجارة حوالي 1.41 مليار دولار".
بدوره، أشاد نقيب أصحاب المعاصر عناد الفايز بأهمية المعرض في زيادة نشر المعرفة باستخدامات زيت الزيتون لدى الأسرة الأردنية من خلال توعية المواطن بفوائد زيت الزيتون والتي أثبتتها الدراسات الطبية الحديثة.
وطالب نقيب أصحاب المعاصر بزيادة معدل استهلاك الفرد في الأردن من 4 كلغ سنويا مقارنة بـ12 كلغ في أوروبا، مؤكدا أن طموح الجمعية رفع معدل استهلاك الفرد المحلي إلى 10 كلغ سنويا.
يشار إلى أن الأردن احتلت المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون، وبمستوى زراعي وصل إلى 20 مليون شجرة زيتون.
ووفق مختصين، فإن منتج الزيتون الأردني يمتاز بنوعية ومذاق متميزين، وعليه فإنه مؤهل أكثر من غيره تصديريا،
تنظم جمعية منتجي الزيتون المعرض الثاني لزيت في حدائق الحسين يوم الخميس القادم الساعة الخامسة مساءا برعاية وزير الزراعة مازن الخصاونة وبمناسبة قرب شهر رمضان المبارك والبيع سيكون في أسعار مناسبة وقد باشرت الجمعية التحضيرات المكثفة لعقد المعرض بمشاركة جهات تمثل مزارعي الزيتون ومعاصر الزيتون ومصانع التعبئة والجمعيات الخيرية. ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ويهدف لدعم قطاع صناعة زيت الزيتون كمنظومة متكاملة من نواحي الإنتاج والجودة والنوعية والتغليف ولدعم فكرة تسويق زيت الزيتون في الأسواق الخارجية.
وأكد رئيس جمعية المصدرين السابق موسى الساكت لعبادة الكيالى " إن "المعرض يتضمن عددا من النشاطات الثقافية وعروضا لمنتجات مميزة، بالإضافة إلى محاضرات تثقيفية وتوعوية متعددة".
وأشار إلى أن "هذا المعرض يندرج ضمن جهود الجمعية وأنشطتها التسويقية للترويج عن منتجات الزيتون الأردني محليا وإقليميا وعالميا، كما سيكون فرصة للمواطنين، إذ سيتضمن بيعا مباشرا للزيت والزيتون بعروض خاصة، ومنتجات متعددة ذات علاقة، بجانب المحاضرات الثقافية وتذوق الزيت وفن الطبخ باستخدام زيت الزيتون، بالإضافة إلى نشاطات ثقافية متنوعة".
وقال الساكت إن "الجهات المشاركة في المعرض تمثل جهات تمثل بدورها مزارعي زيت الزيتون ومعاصر الزيتون ومصانع التعبئة ومصانع زيتون المائدة والجمعيات الخيرية وشركات المعدات والأسمدة الزراعية وصناعات مواد التجميل وصناعات أخرى، وستعرض كل منتجات الزيت والزيتون والصناعات ذات العلاقة مثل التحف الخشبية والفخار والسيراميك والمعدات والأسمدة الزراعية وصناعات مواد التجميل ومعالجة وتنقية المياه".
وأردف رئيس الجمعية السابق إننا "نعمل لجعل زيت الزيتون الأردني علامة مميزة من حيث النوعية والجودة من خلال تحديث أساليب العمل والإنتاج والالتزام بالمواصفات المعتمدة، وبما يمكن من المنافسة في الأسواق العالمية جودة وسعرا"، موضحا أن "قيمة الدخل السنوي الأردني من منتجات زيت الزيتون تقدر بحوالي 100 مليون دينار، أي ما يعادل 141 مليون دولا، في حين تصل قيمة الاستثمارات في قطاع الزيتون زراعة وتصنيعا وتجارة حوالي 1.41 مليار دولار".
بدوره، أشاد نقيب أصحاب المعاصر عناد الفايز بأهمية المعرض في زيادة نشر المعرفة باستخدامات زيت الزيتون لدى الأسرة الأردنية من خلال توعية المواطن بفوائد زيت الزيتون والتي أثبتتها الدراسات الطبية الحديثة.
وطالب نقيب أصحاب المعاصر بزيادة معدل استهلاك الفرد في الأردن من 4 كلغ سنويا مقارنة بـ12 كلغ في أوروبا، مؤكدا أن طموح الجمعية رفع معدل استهلاك الفرد المحلي إلى 10 كلغ سنويا.
يشار إلى أن الأردن احتلت المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون، وبمستوى زراعي وصل إلى 20 مليون شجرة زيتون.
ووفق مختصين، فإن منتج الزيتون الأردني يمتاز بنوعية ومذاق متميزين، وعليه فإنه مؤهل أكثر من غيره تصديريا،
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |