طهران تهدد بإحراق تل أبيب إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي
جراسا - صعدت إيران من حدة خطابها إزاء الغرب أمس، وتعهدت بافتتاح العشرات من «المشاريع الدفاعية المهمة والمذهلة» ردا على العقوبات التي فرضت عليها مؤخرا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، فيما هدد ممثل الجمهورية الإسلامية بمنظمة الأمم المتحدة بأن بلاده «ستحرق تل أبيب» في حال تعرضها لأي هجوم إسرائيلي.
وفرض الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي حزمة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي كما أقر الكونغرس الأميركي في وقت سابق عقوبات أخرى أحادية الجانب استهدفت الشركات والبنوك التي تتعامل مع الجمهورية الإسلامية، وجاء ذلك بينما أقر مجلس الأمن حزمة رابعة من العقوبات في يونيو (حزيران) الماضي بسبب البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه لأغراض سلمية بحتة بينما يشك الغرب بأن إيران ترمي إلى الحصول على السلاح النووي.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن محمد خزاعي، ممثل طهران في الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها في مدينة كاشمر الإيرانية «إذا قام كيان الاحتلال الصهيوني بأقل تعرض لأراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإنها ستحرق جبهة القتال كلها وتل أبيب بالذات». وأضاف المسؤول الإيراني أن «الكثيرين يعتقدون أن على إيران تقديم التنازل لأميركا وبريطانيا فيما يخص البرنامج النووي لكي يكف هذان البلدان عن إلحاق الأذى بها»، وقال «إنهم يطرحون علينا هذا الموضوع في حين تملك دول المنطقة وحتى الكيان الصهيوني الرؤوس النووية».
وقال المسؤول «إن الهدف من فرض الحظر ضدنا في الوقت الحاضر هو إجبارنا على تغيير برنامجنا النووي السلمي».
و أضاف قائلا إن «هؤلاء اتخذوا من البرنامج النووي السلمي ذريعة في حين يعلم هؤلاء جيدا أن نشاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووي هو سلمي بحت وليس هناك أي داع للقلق أو الخوف من إيران».
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد يومين من اجتماع ضم مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن لبحث مواجهة الطموحات النووية الإيرانية. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة بحق إيران لن تجدي في حمل طهران على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، ودعا إلى أنه في حال «لم تأت العقوبات بنتيجة ننصح أصدقاءنا بعدم استبعاد أي خيار»، في إشارة إلى توجيه ضربة عسكرية تستهدف برنامج طهران النووي.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أن بلاده سترد على العقوبات المفروضة من قبل الغرب بافتتاح «العشرات من المشاريع الدفاعية المهمة والمذهلة».
(دنيا الوطن)
صعدت إيران من حدة خطابها إزاء الغرب أمس، وتعهدت بافتتاح العشرات من «المشاريع الدفاعية المهمة والمذهلة» ردا على العقوبات التي فرضت عليها مؤخرا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، فيما هدد ممثل الجمهورية الإسلامية بمنظمة الأمم المتحدة بأن بلاده «ستحرق تل أبيب» في حال تعرضها لأي هجوم إسرائيلي.
وفرض الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي حزمة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي كما أقر الكونغرس الأميركي في وقت سابق عقوبات أخرى أحادية الجانب استهدفت الشركات والبنوك التي تتعامل مع الجمهورية الإسلامية، وجاء ذلك بينما أقر مجلس الأمن حزمة رابعة من العقوبات في يونيو (حزيران) الماضي بسبب البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه لأغراض سلمية بحتة بينما يشك الغرب بأن إيران ترمي إلى الحصول على السلاح النووي.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن محمد خزاعي، ممثل طهران في الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها في مدينة كاشمر الإيرانية «إذا قام كيان الاحتلال الصهيوني بأقل تعرض لأراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإنها ستحرق جبهة القتال كلها وتل أبيب بالذات». وأضاف المسؤول الإيراني أن «الكثيرين يعتقدون أن على إيران تقديم التنازل لأميركا وبريطانيا فيما يخص البرنامج النووي لكي يكف هذان البلدان عن إلحاق الأذى بها»، وقال «إنهم يطرحون علينا هذا الموضوع في حين تملك دول المنطقة وحتى الكيان الصهيوني الرؤوس النووية».
وقال المسؤول «إن الهدف من فرض الحظر ضدنا في الوقت الحاضر هو إجبارنا على تغيير برنامجنا النووي السلمي».
و أضاف قائلا إن «هؤلاء اتخذوا من البرنامج النووي السلمي ذريعة في حين يعلم هؤلاء جيدا أن نشاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووي هو سلمي بحت وليس هناك أي داع للقلق أو الخوف من إيران».
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد يومين من اجتماع ضم مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن لبحث مواجهة الطموحات النووية الإيرانية. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة بحق إيران لن تجدي في حمل طهران على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، ودعا إلى أنه في حال «لم تأت العقوبات بنتيجة ننصح أصدقاءنا بعدم استبعاد أي خيار»، في إشارة إلى توجيه ضربة عسكرية تستهدف برنامج طهران النووي.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أن بلاده سترد على العقوبات المفروضة من قبل الغرب بافتتاح «العشرات من المشاريع الدفاعية المهمة والمذهلة».
(دنيا الوطن)
تعليقات القراء
أن إيران لا يمكن أن تنسى أبداً أن العرب المسلمين هم الذين حطموا الإمبراطورية الإيرانية، ودمروا عرش الأكاسرة، وأخضعوا الإيرانيين للنفوذ العربي الإسلامي، ولذلك كان الإيرانيون منذ ذلك الوقت وما زالوا يتحالفون مع أي عنصر يعادي العرب والمسلمين..
إيران هي أولى البلدان الشرقية التي تلقفت الحركة الصهيونية وعملت على تنشيطها، وبث الدعاية، ومساعدة القائمين بها، وذلك بفضل الهيمنة المطلقة لليهود على الحياة الاقتصادية في إيران. فقد كانت إيران أول بلد تؤسس فيه المنظمات الصهيونية بعد الحرب العالمية الأولى، وأول الفروع لها، حيث تأسس أول فرع للوكالة اليهودية في طهران بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة ولقد تحولت إيران منذ أوائل العشرينات إلى مركز كبير وقوي من مراكز الصهيونية في الشرق الاوسط كما أصبحت إحدى المحطات الرئيسة التي يتجمع فيها اليهود الهاربون إلى فلسطين من العراق ومناطق الخليج العربي كله.
ان تعاطف الجماهير الإيرانية مع القضية الفلسطينية لا وجود له إطلاقا لا في السابق ولا في الحاضر، وأن الجماهير الإيرانية لم تبدأ هي بهذا التعاطف، بل على العكس من ذلك أن المنظمات الفلسطينية هي التي أظهرت العطف على الحركة الإيرانية ضد نظام الشاه وأن إسقاط ذلك النظام وتوجه الحكم الجديد في إيران إلى منح الحرية للشعوب الإيرانية الخاضعة للاستعباد الفارسي، يمثل انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية ولقد كان فضل المقاومة الفلسطينية على الحركة الإيرانية ظاهراً كبيراً لا يستطيع أحد نكرانه. ولكن ماذا كان نوع الوفاء من جانب النظام الخميني الجديد في إيران ؟كان الوفاء شن الحرب على العراق، والدعم الواسع لحركة "أمل" التي حاربت المقاومة الفلسطينية في لبنان سواء مع الكتائب أو قوات جنوب لبنان أو اسرائيل.....
وإذا كانت بعض الفصائل الإيرانية كحزب الله قد أظهرت شيئا من التعاطف مع القضية الفلسطينية فأن مثل هذا التعاطف إن وجد فأنه ليس مبدئيا ولا نابعا عن إيمان تلك الفصائل الإيرانية بحق الشعب العربي الفلسطيني وحقه في استرداد أراضيه المحتلة وإقامة دولته الوطنية المستقلة، وإنما كان ذلك التعاطف من قبيل الخداع فقط
الحرب القائمة الان بين ايران واسرائيل هي حرب منافسة للسيطرة على المنطقة فأسرائيل لن تكتفي بفلسطين وايران احتلت العراق كبداية للامبراطورية الفارسية .
العراقيون عندما طالبوا بأسقاط النظام البعثي لم يتوقعوا ان البديل الفارسي سيكون بهذه الوحشية واصبحوا يترحمون على النظام البعثي !!!
مانخشاه الان ان يعود العرب ويترحمون على الاحتلال الاسرائيلي !!!!!!
سواليف حصيده
ايران دولة منذ زمن بعيد تسعى الى احياء مجد الامبراطورية الفارسية البائدة ولم ولن تنسى ان الذي ابادها هم المسلمون
لذلك هي الان تتستر بالاسلام لكسب التأييد من العالم الاسلامي واذا تمكنت بعد ذلك - لا سمح الله - ستظهر نواياها الحقيقية ( والعراق ليس ببعيد حيث انها تشنع بالسنة وانا متأكد ان الشيعة العراقيين سيأتي عليهم الدور بعد ذلك )
واكبر دليل على ما اقول ان الثورة ( الاسلامية ) التي جاء بها الخميني من فرنسا لم تغير الى الان اسم الخليج العربي عندهم فهو حتى يومنا هذا يسمونه ( الخليج الفارسي ) وقبل عدة شهور صدر في ايران قانون يجرم كل من يسميه بغير الخليج الفارسي .
للعلم فقط الامبراطرية الفارسية هم عبدة للنار
لأن حسب الكتب ستقع معركة كبيرة جدا وستكون على احدى جبال فلسطين وتسمى معركة هرمجدون وهي كلمة عبرية وكان الظن بأن نقف (العرب والمسلمين ) مع النصارى ضد عدو يأتي من الشرق وأغلب الظن انها أيران وينتصر الغرب على ايران ويتم رفع الصليب وهنا يفيقون العرب والمسلمين على أنفسهم وتبدأ المعركة الكبرى (معركة هرمجدون ) وأعتقد بأنها ستكون بالسلاح البدائي السيوف والنبال.. هذا والله أعلم بمدى صحة هذه المعلومات
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
ونحن نشد على اياديكم وسوف احشد لكم كل عشائر السنافر في الداخل والخارج