حبيبتي أنا من تكون


بقلم. ماجد ابورمان

قيل قديما من ليس له حبيبة ليس له وطن ...أمنت كثيرآ بهذا القول لأن الحب يمنحك الثقه بالنفس ويجعل لشخصيتك هوية ثابته وراسخه... ترددت كثير ومنذ أيام في كتابة هذه الكلمات ..لأنني إعتقدت أن حبيبتي مازالت هي من تركتها تحتل قلبي و بكامل إرادتي... وبعد أول لقاء بعد خروجي من تجربة السجن الصعبه... رأيت من لاأعرف ومن لم أحب حتى أنني لم أشعر أبدا بحفاوة اللقاء ولا الحنين.. رأيت انسانه مهزوزة... .. مرعوبة من أناس لا اعرفهم رهينة خوف من اشياء لا اعرفها لذا احترفت الكذب والهروب من الحقيقة... فقدت طهارة النفس لينعكس على وجهها ليذوب جمالها متحولا الى رماد من جمال ذهب وولى... مع أنني ماأحببت أبدا الجمال بقدر ما عشقت الروح التي أصبحت مشتته هي أيضا... منعكسه على من حولها من العائلة...رأيت سيدة فقدت بريقها وهالتها... وذلك وألمني.. وجعل مني شخص متردد نحو علاقة جمعتها الحميمية سابقآ رأيت سيدة عشقت جرئتها..عشقت شخصيتها التي كنت أستمد منها الطاقه الإيجابية.. علمتني معنى الحب.. معنى أن أكون سيدا وملكا متوجا في مملكة دستورها الحب والصدق والبرأة سيدة كتبت لها أجمل مايمكن أن يكتبه عاشق لمعشوقته ...سيدة صاحبة الفضل بأشياء جميله وكثيرة علي... أشياء معنوية عالية القيمه بالنسبة لي... بالأمس سألت نفسي طويلا لماذا أنا متمسك بها مع أنها لم تعود حبيبتي التي أعرفها فقد تغيرت شكلا... و مضمونا.. أصبحت كلوح زجاج مكسور... سيدة أصابها الهرم النفسي قبل الجسدي...اااه ياوجعي منذ لقاء الامس. وبعد لقائي من لا أعرف.. وأنا أسأل نفسي حبيبتي أنا من تكون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات