أمنيات اقتصادية للعام 2019


نتمنى ونحن نستقبل العام 2019 ان يكون عام رخاء اقتصادي وراحه بال على عموم البشريه وان يجد عقلاء العالم حلولا ناجعه لما يعانيه العديد من شعوب ودول في العالم من مشاكل وقضايا اقتصاديه متعدده لها اثارها ونتائجها المدمره على حياة البشر فيها ويأتي في مقدمه تلك القضايا هو تواصل الارهاب الاقتصادي بكافة صوره على الشعوب والدول المستضعفه في هذا العالم بحيث بات واضحا وجليا لكل ذي بصيره على وجه الكره الارضيه فدوله الاحتلال الصهيونيه والتي ارتكبت ولازالت ترتكب بالاضافه الى جرائمها بالتها العسكريه افظع المجازر الاقتصاديه بحق الشعب الفلسطيني على ارضه المحتله والذي اتخذ عدة اشكال والتي منها على سبيل المثال حصارها العنصري والظالم لما يقارب المليوني انسان وتمنع عنهم كل وسائل العيش والحياه الكريمه في قطاع غزة .

وكذلك تقطيع اوصال المدن والقرى وهدم البنيه التحتيه للمدن والقرى الفلسطينيه و بناء جدار الفصل العنصري ممارسه منع الاستيراد والتصدير لمنتوجات وخيرات ارض فلسطين والتي يعتاش منها جموع المواطنين واسرهم وكل ذلك بهدف تجويع الموطنين وقهرهم ومحاوله تركيعهم والقبول بالاستسلام لسياسات العدو والتخلي عن حقوقهم المشروعه وكذلك استمرار رفض دوله الاحتلال عوده ملايين البشر الى وطنهم وبلداتهم الاصليه التي هجروا منها ؟

وهناك اوضاعا كارثيه اخرى لاتزال العديد من الدول والشعوب تعاني منها الا وهي مساله البطاله المستشريه وكذلك الفقر والجوع الذي يعاني منه الى مايزيد على 2 مليارانسان وهناك كوارث اخرى تسببها الحروب والفتن وما يرافقها من خسائر بشريه وماديه هائله وهذا ما لاحظناه من خلال الحروب والخراب الذي اجتاح العديد من الدول وما خلفته من قتل ودمار وخراب وتشريد الناس من بيوتهم وهدر ملايين المليارات من الدولارات في القتل والدمار .

وكذلك ما تعانيه العديد من الدول من السياسات الاقتصاديه الهمجيه التي تقودها الولايات المتحده في فرض الحصار لكل من لا يدور في فلكها وسياساتها الاستعمريه ويضاف الى ذلك محاولاتها المتواصله في فرض سطوتها على خيرات وثروات الشعوب تحت حجج مختلفه ويضاف الى ذلك ما تعانيه العديد من شعوب الارض من افة الفساد من اجل مصالح فئه قليله من المجتمعات وكذلك ما تعانيه العديد من الدول من وصفات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي لا تاتي باي خير على شعوب تلك الدول بل بالعكس كان من نتاجها المزيد من الفقر وسلب اراده الدول لابقائها في معمعه الديون وفوائدها الى عده اجيال قادمه .

اننا نتمنى ويتمنى معنا كل الخيرين في هذا العالم ان يولي اصحاب الشان الحيز اللازم لمواجهة كل هذه القضايا الاقتصاديه والاجتماعيه الهامه وايجاد الحلول العادله لها وبخاصه ان كل تلك القضايا هي بفعل بني البشر اذا ماخلصت النوايا يمكن التخلص منها وبخاصه اذا ماقرر اصحاب الافكار والسياسات الاستعماريه الهوجاء ان يعدلوا عنها وان يقرروا وقف الحروب وانهاء الاحتلالات والاستغناء عن كل ذلك باتباع سياسات التعاون والتشاور والعيش المشترك في هذا العالم بسواسيه بدون غطرسه وبدون سطوه وسيطره وهيمنه الخ .

وبالتالي فان السؤال المطروح لدى العديد من عقلاء العالم اليوم هو لماذا لا يتم صرف اموال الدمار والخراب على التنميه واعادة الاعمار والتخلص من الفقر والبطاله ولماذا لا تستغل كل العقول والافكار الخلاقه في ايجاد الادويه والعلاجات لكثير من الامراض والاوبئه التي لايزال سرها غامض بدلا من تكريسها في خلق وابتكار كل انواع القتل والتدمير والتخريب ؟؟؟؟

salabsi@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات