أوجه المقاربة بين الحكومة والنواب يا وطني؟؟


- " إدارة الإصلاح وإصلاح البلد" هاجس الحكومة ( الطبقة المخملية أو الديجتال)، ومجلس النواب ( نخبة النخبة أو نواب الأمة)، والواقع تنظير وبريستيج، والدليل بانوراما مجلس النواب .
- الصدق والأمانة عنوان البيعة والعهد بين الحكومة ومجلس النواب، ولكن نرى مساجلات وصراعات وتحولات جوهرها الشخصنة، والمصلحة الذاتية،....
- العمل العام والخدمة العامة تتطلب الحرص والتفاني وليس الهجوم والدفاع في خنادق مصطنعة، وذر الرماد في العيون،....
- حفظ المال العام وإدارة الوقت تقتضي النزاهة والشفافية، والمشاهد لدينا خفر الذمة والفساد المستشري، وتسجيل المواقف، والسواليف وراء الكواليس.
- " الشعب" القاسم المشترك بين الحكومة ( خدمة الشعب)، والنواب ( ممثلو الشعب)، والمعلن مصلحة 28 وزيرًا و130 نائبًا فقط ( مناصب ومكاسب).
- " الأنظمة والقوانين" دور الحكومة ( الرفع). والنواب ( السلق)، والنتيجة إحصائيات وصراعات، وصدق من قال: ( نرى جعجعة ولا نرى طحنًا).
- "المواطن" عند الحكومة ( بقرة حلوب) ولدى النواب ( جسر العبور)، وبينما ضاعت لحانا.
- " المشكلات والأزمات" الحكومة تولدها وتصنعها،(إبرة في كومة قش) ، والنواب يفجرونها ويمتطونها، ( حصان طروادة).
- " الإعلام" للحكومة ( قطعت جهيزة قول كل خطيب)، وللنواب (مصائد ومكائد).
- " المسؤولية " في ضمير الحكومة ( عدّ الأيام والظهور في الإعلام) وعند النواب ( ثقة الأوهام والعمل للانتخابات القادمة).
- " الحراك الشعبي" نظرة الحكومة ( كما هو النعام يضع رأسه في التراب)، والنواب ( اسمع وطنش، وكأن العرس عند الجيران).
- " المعارضة " مع الحكومة (ديوان التشريع والرأي، ونحن هنا – سدنة الحقيقة)، ومع النواب ( العصي في الدواليب، العصا والجزرة).
وهذه بعض من كل، وهذا لسان الحال، والماء يكذب الغطاس، وبالمجمل على ذلك قس؟!
المعنى العام وجملة القول : الوطن والمواطن بين فكي كماشة، وبين المطرقة والسندان، ولا بواكي لهما، ونسأل أين لعب الأدوار؟! وما الحلول المجترحة لـ (هكذا) أحوال أو مزاج عام؟! قال تعالى: " وقفوهم أنهم مسؤولون" وقيل :لا أسأل الله خِفَّة الحِمل، بل قوّة الظَّهر !، وقيل عن الأهلية القاصرة والكاملة في تبعات المسؤولية: " ثم يبتنى على الأهلية القاصرة صحة الأداء، وعلى الكاملة وجوب الأداء وتوجه الخطاب به". والحديث الصريح " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ، وبالله التوفيق ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات