تزايد الحديث عن المساعي الجارية لإعادة سوريا إلى الدائرة العربية من جديد، سواء على مستوى العلاقات الدبلوماسية أو استعادة مقعدها بجامعة الدول العربية.

وجاءت البداية بزيارة للرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد، أعقبها فتح دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في دمشق، ومن ثمّ تعالت أصوات منادية بإنهاء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، بعد تجميدها عام 2011 في أعقاب نشوب الأزمة في البلاد.

وقال السفير السوداني لدى الجامعة العربية عبدالمحمود عبدالحليم في تصريح خاص لـ”إرم نيوز”، إن عودة سوريا للجامعة العربية باتت أمرًا ضروريًا، معتبرًا أنّ غيابها أدى إلى إضعاف القضية الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة وجود مقاربات جديدة تحافظ على العمل العربي المشترك.


من جانبه، توقع مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق جمال بيومي، أن يحدث توافق عربي لإعادة سوريا إلى المسار العربي، وأن تحتذي الدول المقاطعة لدمشق بالإمارات من خلال افتتاح سفارتها هناك، من أجل المساعدة في وجود تسوية للأزمة السورية.