"الإندبندنت" .. امريكا تدعم عباس بـ 400 مليون دولار لاجتثاث المقاومة في الضفة
جراسا - كشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بصرف ما يقارب 400 مليون دولار؛ لتدريب أجهزة عباس منذ العام 2007م، بهدف التصدي للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة
وأكد التقرير وجود أكثر من 45 مستشارًا عسكريًّا من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا يعملون في الضفة الغربية المحتلة؛ لتدريب أجهزة عباس، ووضع الخطط لها لمحاربة المقاومة الفلسطينية واجتثاثها.
ووجه التقرير انتقادات لوزارة الخارجية الأمريكية؛ بسبب استثمار مئات ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة لتدريب القوات التابعة لحكومة عباس غير الشرعية، دون تحديد معايير لتقييم نسبة نجاح هذه التدريبات...
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قامت بتدريب 4 كتائب تابعة عباس، وكتيبة واحدة تابعة للحرس الرئاسي في الأردن، تضم 2500 جندي، وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 كتائب أخرى.
وكانت صحيفة (هاآرتس) العبرية قد كشفت قبل أيام أن إسرائيل أوصت بالسماح لسلطة عباس باستيراد 50 آلية مدرعة روسية الصنع، على ضوء ما وصفته بـالتحسن الكبير في التعاون الأمني بين إسرائيل وسلطة عباس.
(وكالات)
كشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بصرف ما يقارب 400 مليون دولار؛ لتدريب أجهزة عباس منذ العام 2007م، بهدف التصدي للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة
وأكد التقرير وجود أكثر من 45 مستشارًا عسكريًّا من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا يعملون في الضفة الغربية المحتلة؛ لتدريب أجهزة عباس، ووضع الخطط لها لمحاربة المقاومة الفلسطينية واجتثاثها.
ووجه التقرير انتقادات لوزارة الخارجية الأمريكية؛ بسبب استثمار مئات ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة لتدريب القوات التابعة لحكومة عباس غير الشرعية، دون تحديد معايير لتقييم نسبة نجاح هذه التدريبات...
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قامت بتدريب 4 كتائب تابعة عباس، وكتيبة واحدة تابعة للحرس الرئاسي في الأردن، تضم 2500 جندي، وتخطط الولايات المتحدة لتدريب 5 كتائب أخرى.
وكانت صحيفة (هاآرتس) العبرية قد كشفت قبل أيام أن إسرائيل أوصت بالسماح لسلطة عباس باستيراد 50 آلية مدرعة روسية الصنع، على ضوء ما وصفته بـالتحسن الكبير في التعاون الأمني بين إسرائيل وسلطة عباس.
(وكالات)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المقاومه اصبحت بالشموع واستبدل الحجر بالشموع التي تضاء شجبا واستنكارا ردا على الغطرسه اليهوديه الصهيونيه وما غزه عنا ببعيده فقد هب اهل الضفه الغربيه هبةً واحده حاملين الشموع واستنكروا الهجمه الوحشيه على ضوء الاجواء الرومانسيه مقاومه سلميه لعدو ناعم .
فرغت القضيه الفلسطينيه من اهدافها على ايدي مجموعه متسلقه من اباطرة الحروب لتنتفخ كروشهم بمال مقايضة ارض فلسطين ببضعة ملايين من الدولارات وكراسي ملطخه بدم الشرفاء وتم شراء الذمم وتحويل الكثيرين الى عملاء ضد ابناء جلدتهم مقابل حفنه من وسخ الايدي النقود .
هزلت ثم هزلت عن اي مقاومه تتحدثون يا اصحاب المفاوضات والتنازلات من تحت الطاوله واصحاب الافلام سيئة الذكر .
ما ظل عندهم الا يلي نازل بوس ومجق ولحوسه بقتلة المجاهدين والشيوخ والنساء والاطفال الفلسطينيين ..ما ظل عندهم الا يلي ما برظى يلبس الا من اغلى الماركات من الملابس والاحذيه والساعات الملكيه والسيارات الفارهه ..
يا حوينتك يا فلسطين يا ام المجاهدين والابطال .
هذا الذي حول الرصاصه المقاومه الى قبلة وبوسه واحضان للصهاينه الغاصبين .
اما الصورة تعبيريه 100%
تستمر الحرب بين السلطة وحماس، وتنتظر السلطة من حماس راية بيضاء مثل إسرائيل. أما حماس فلا يهمها معاناة الشعب ولا الفقر والجوع. المواطنون كفروا بفتح وبحماس وأصبحوا يترحمون على أيام الاحتلال الإسرائيلي !!. لا الدماء أعادت فلسطين ولا الجوع سيعيدها. الشعب لفظ سلطة أوسلو ومشروعها الخبيث فتحالفت مع إسرائيل علناً لإعادة فرض شرعيتها من خلال مدافع الاحتلال وصواريخه الموجهة. حماس لا تمتلك أي بدائل حقيقية سوى العمل على تحريم شرب الدخان والجهاد الإلكتروني على الإنترنت لفرض الحجاب الإسلامونجي طبقاً للرؤية الوهابية. أما شعب فلسطين فقد مل الشعارات الكاذبة، ومل النفاق والمنافقين. فتح مهزومة وحماس أيضاً مهزومة والمنتصر الوحيد هو إسرائيل ولكننا لا نعترف بالهزيمة وهي خصلة عربية سيئة. عبد الناصر صغر حجم الهزيمة في 67 فقال عنها نكسة. المنظمة خرجت مدحورة من لبنان عام 82 ورغم مذابح صبرا وشاتيلا أصرت فتح على أنها انتصرت !!! أصبحت الدبابات الأمريكية في بغداد وصدام يدعي أن جيشه سيهزم المعتدين !!! في غزة خسر الفلسطينيون الاف الشهداء والجرحى والاف المنازل التي هدمت وأصبح أصحابها بلا مأوى .. رغم كل ذلك حماس احتفلت بالنصر المؤزر والمبين. إلى متى الظلم والجور والقهر ؟؟؟ إلى متى الكذب على الشعب ؟؟؟
وهل أعظم من الله قوة وجبروتا وقهرا
والله لن تهز في المقاومة مثقال حبة من خردل
حسبنا الله ونعم الوكيل
:-)
لأنك لا تريد سفك المزيد من الدماء
والآن توج أسلحتك فتكا على أبناء شعبك
لأنهم يريدون إخراج الغاصب من أرضك
أي خساسة ونذلة فيك يا عباس
الله يتولى الظالمين
إلى الجحيم
تدريب عشان يقضو على حماس
كان الظهور الأول لحركة حماس عام 1987 والتي تشكلت عبر جمعيات متعددة في الأراضي الفلسطينية والتي كان امتدادها من حركة الإخوان المسلمين في مصر.
في هذه الفترة كانت إسرائيل أكثر مرونة تجاه هذه المجموعات، بحيث كان من أول خطوات إسرائيل بعد انتصارها في الحرب عام 67، إطلاق سراح العديد من نشطاء الإخوان المسلمين من داخل السجون، بما فيهم المؤسس الروحي لحركة حماس الشيخ ياسين. كان الشيخ أحمد ياسين والعديد من الإخوان المسلمين قد سجنوا على يد السلطات المصرية إثر محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر على يد الإخون احيث اعتبر ناصر أن الإسلام السياسي تهديدا للمشروع القومي وفي غير أوانه وكان غير متساهل بشكل واضح بالتعامل مع هذه المجموعات و أحست إسرائيل وفي الاتجاه المعاكس أن مثل هذه المجموعات الإسلامية المتشددة قد يكون عاملا مساعدا في كبح جماح القومين العرب على غرار أولئك الذين تأثروا بالفكر الناصري في حركة فتح في المناطق الفلسطينية، من خلال إطلاق سراح الإسلاميين من سجونهم وتشجيعهم في أخذ دور أساسي في المجتمع الفلسطيني.
أن دعم إسرائيل الزائف للجماعات الإسلامية التي أصبحت فيما بعد "حماس" كان محاولة مباشرة لتقسيم وتخفيف الدعم عن منظمة التحرير وذلك باستخدام رديف ديني منافس. وان استفادة إسرائيل من أن حركة إسلامية في الأراضي الفلسطينية ستثير العداء والعنف مع جمهور حركة فتح.
كانت حركة حماس عدوا لدودا للحركة الوطنية الفلسطينية حيث اشتبكت مرارًا وتكرارًا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و مع فتح و كانت هناك اشتباكات عنيفة في الجامعات وذلك في السبعينيات والثمانينيات حيث هاجمت حماس كلا من منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومجموعات أخرى مستخدمة الهراوات والسلاسل وكان ذلك قبل ظهور السلاح في الأراضي المحتلة.
و بالسماح لظهور الحركات الإسلامية المتطرفة، فان إسرائيل كانت تسير على خطى الحكومات البريطانية و الأمريكية المتتالية و سياستهم "عدو عدوي صديقي" وبالطبع فالإخوان المسلمين أنفسهم ووليدتهم حماس هم نتاج استعماري بريطاني . ففي العشرينيات ساعد البريطانيون، ثم الحكام الاستعماريون "لمصر" في إنشاء حركة الإخوان المسلمين كوسيلة لإبقاء القومية المصرية.
ان حركة الإخوان المسلمين امتداد مخابراتي بريطانيي فبمعرفة ومصادقة بريطانيا الضمنية خلال الثلاثينيات والخمسينيات تحدي الإخوان المسلمين الأحزاب المناهضة للاستعمار داخل مصر وامتدت لتشمل أجزاء أخري من الشرق الأدنى والأوسط مقيمة فروعا لها في كل من الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين حيث تحولت حركة الإخوان أواخر الستينيات وأوائل الثمانينيات وتحت أنظار إسرائيل إلي "حماس" . ولقد نظر الأمريكيون والانجليز الى جماعة الإخوان كسلاحا ناجحا في مواجهة القومية العلمانية والاشتراكية.
وفي محاولة للعب نفس اللعبة الأمريكية البريطانية عملت إسرائيل علي التشجيع لظهور حركة حماس في مواجهة القومية العلمانية التي تمثلت في الهجوم علي فكرة الديمقراطية لذلك ليس من الغرابة أن تحتفظ حماس بتوجهاتها الدينية المتشددة وسياساتها التقليدية.
وتحاول إسرائيل الآن إطلاق العنان علي ضوء نتائج نشاطاتها الأولي من خلال دعمها لحركة فتح للإطاحة بحركة حماس التي تعتبر أساس النزاع والفرقة في المناطق الفلسطينية.
ثانيا : فتح المناضلة ذهبت أدراج الرياح بعد اتفاقية أوسلو والإعتراف باسرائيل أي القضاء على فلسطين المحتلة عام 48
ثالثا : انك تجهل حماس وتدعي أن احمد ياسين تاّمر على عبد الناصر هذا كله غير صحيح احمد ياسين كان معلم في مدرسة ومختصر الحديث أنه أنشأحرحركة حماس بخمسة بنادق ام16 وهذا بعد عام 1987 في انتفاضة الحجارة وليس في زمن السبعينات
ثالث : تتهم حماس بأنها مرتبطة بالمخابرات البريطانية مع الإخوان أقول لك هل بريطانيا الاّن تعترف بحماس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأسألك هل حكام العرب هم ناس مستقلين ويحكمون من إرادتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله كل الأطفال اليوم يعرفون أنهم عبارة عن وكلاء لأمريكا وبريطانيا وينفذون سياسات هذه الدول ويحاربون الإخوان وحماس وكل الحركات الإسلامية باسم الحرب على الإرهاب .
رابعا : إذا كنت مسلما لماذا تقف مع الأنظمة العميلة ضد الإخوان وهم يريدون حكما اسلاميا ودستور اسلامي وليس بريطاني أو أمريكي ؟؟؟؟؟؟ هل الإسلام فيه ما يضرك ؟؟؟ ألا تريد حكم الله في الأرض ؟؟؟؟؟؟ ألم تدرس الدين والتاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ كل عاقل اليوم يريد حكم الله لا حكم الطواغيت لأن حياة الإنسان في الدنيا هي رحلة قصيرة جدا ولا ينفعه في الدنيا ولا في الاّخرة إلا أعماله وسيحاسب عليها في يوم لا ينفعه أحد من هؤلاء البشر مهما كانوا
خامسا : أعلمك أنني لا أنتمي لأي فصيل وانتخبت حماس وذلك بعد أن رأينا العجائب من الفتحاوية الفاسدين وفازت حماس بأغلبية ساحقة وهذه هي إرادة شعب مجاهد يذوق المر كل يوم ومكة أدرى بشعابها والله لو تدري عن الفتحاوية ماذا يعملون في سجون دايتون لتصيبك صعقة فضيعة (( انهم يدوسون على كل راية توحيد حمساوية وجهادية وحتى على القراّن ويمنعون المساجين من الصلا في سجونهم وكمبيتراتهم مرتبطة بكمبيوترات الموساد والملفات واحدة )) أنصحك اتقي الله وارجع للدين أهم من كل البشر وفكر في اّخرتك ولا تؤيد الفاسدين
لقد اطلت عليكم ولكن احبطت من كثرة التظير والكلام دون فعل , افدي فلسطين كما افدي اي دولة عربية اسلامية اخرى واحترم واقدر اي فلسطيني يخدم بلدة , ولكن كفانا تنظير