جراسا -

أكد أياد علاوي رئيسُ القائمة العراقية أنه غير متمسك برئاسة الوزراء. وأكد في مقابلة مع قناة "العربية" أنه مستعد أن يكون استحقاقُ رئيس الوزراء لشخص آخر من القائمة "العراقية" الفائزة في الانتخابات البرلمانية.

من جانب آخر، قررت الكتل السياسية العراقية عقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي الثلاثاء القادم لتداول الأزمة السياسية في العراق.وقال عضو (القائمة العراقية) حيدر الملا خلال مؤتمر صحفي في بغداد أن الجلسة التي ستعقد الثلاثاء ستكون مكملة للجلسة المفتوحة الأولى و"التي مازالت معلقة حتى الآن".

وأشار الملا إلى أن عدد من القوى البرلمانية قررت استكمال الجلسة والعمل على انتخاب رئيس جديد للبرلمان محذرا من أن "هذه القوى قد تقرر عقد جلسة استثنائية أخرى في حال فشل الجلسة الأولى المفتوحة".

وأوضح أن الهدف من الجلسة الاستثنائية هو تحديد عمل الحكومة والدعوة لجعلها حكومة تصريف أعمال و مراجعة قرارات الحكومة الحالية ومعالجة الإشكالات الدستورية.

وكان ممثلو الكتل البرلمانية العراقية عقدوا الأحد 25-7-2010 جلسة في مقر مجلس النواب للنظر في آخر مستجدات العملية السياسية.

وعلى الصعيد الميداني، نفى الجيش الأمريكي في العراق نشر ثلاثة آلاف جندي أمريكي إضافي في محافظة الأنبار موضحا أن ما أجراه الجيش الأمريكي لم يكن سوى استبدال 3500 جندي كانوا موجودين أصلا في المحافظة بثلاثة آلاف جندي جديد.

وذكر المتحدث في الجيش الأمريكي المقدم روبرت اون في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن ما جرى في محافظة الأنبار هو عملية إعادة انتشار ضمن خطة الانسحاب المسؤول من العراق.

وتابع المتحدث أن القوات الأمريكية سحبت 3500 جندي من المحافظة واستبدلتهم بثلاثة آلاف آخرين مؤكدا أن ما حصل هو تقليص عدد القوات الأمريكية في الأنبار بواقع 500 جندي.

وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في وقت سابق أن الجيش الأمريكي نشر 3 آلاف جندي أمريكي إضافي في المحافظة التي كانت تعد معقلا لتنظيم القاعدة الإرهابي قبل أن يتم تطهيرها بمساعدة قوات الصحوات في المحافظة.
 
(العربية)