جراسا -

أشار بحث جديد أجري مؤخرا أنه عندما تشعر امرأة حامل بركلة من طفلها الذي لم يولد بعد، فهي تكون أحد العلامات على أن الطفل يستكشف محيطه، وتنشيط الإدخال الحسي في أدمغتهم، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وحللت دراسة أجرتها جامعة كوليدج في لندن، أن ركل الأطفال حديثي الولادة، تدل على أنهم قاموا بتنشيط منطقة من أدمغتهم ترتبط بمدخلات حسية ويعتقد أنها مهمة في مساعدتهم على "التعرف" على أجسامهم.

وقاس الباحثون الموجات الدماغية التي تم إنتاجها عندما يقوم الطفل بالركل خلال فترة وجودهم في بطن امهاتهم، فإنها تقوم بتنشيط منطقة من أدمغتهم، والتي ترتبط بالإدخال الحسي، والمعروفة باسم القشرة الحسية الجسدية، والذي تم قياسها عبر استخدام الموجات الدماغية.

وأفاد البحث بأن حجم هذه الموجات الدماغية كانت أكثر عند الأطفال في فترة الثلث الأخير من الحمل، حيث تبدأ معظم النساء الحوامل في الشعور بأن طفلهم يتحرك بين 16 و 24 أسبوعًا، ويمكن وصف هذه الحركات على أنها أي شيء كـ ركلة ، أو رفرفة ، أو حفيف أو لفة، والتي قد تتغير مع تقدم الحمل.

ومن المعروف أن الحركة التلقائية وما يترتب عليها من رد فعل مرتدة خلال فترة نمو الطفل المبكرة والضرورية لرسم خرائط الدماغ في الحيوانات، مثل: الجرذان، وقال الباحث في الدراسة الدكتور لورينزو فابريزي "لقد أظهرت أن حركات الجنين في رحم أمه قد يكون أمرا إيجابيا للغاية.