شاب يقتل ابنة شقيقه بالرصاص بدافع الشرف !!
جراسا - خاص- أقدم شخص على قتل فتاة " 16 عاما " بالرصاص أثناء تواجدها في مزرعة لأهلها في منطقة دير علاء بمحافظة البلقاء ، وفق مصدر امني.
ونوه المصدر الى ان مرتكب الجريمة قد سلم الجريمة نفسه الى الاجهزة الامنية المختصة ، فيما باشرت الاجهزة الامنية التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف دوافعها بعد .
ولفت المصدر النظر الى انه حضر الى مسرح الجريمة رجال الشرطة والمدعي العام الذي امر باخلاء الجثة الى مركز الطب الشرعي في السلط لتشريحها.
وفي تطور لاحق قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى توقيف القاتل بتهمة القتل العمد على ذمة القضية 15 يوما.
ونوه المصدر أن القاتل اعترف أنه أقدم على ارتكاب جريمته بقتل ابنة شقيقه التي تعرضت لاعتداء من قبل احد الأشخاص قبل شهر ونصف وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.
ونقل عن القاتل قوله "قتلتها لشكي بسلوكها بعد أن تعرضت لاعتداء وتزوجت من ابن عمها من اجل أن يستر عليها" مشيرا إلى انه راقب زوج القتيلة عندما غادر المنزل وفاجأها بإطلاق النار عليها وبعدها قام بتسليم نفسه للشرطة مع السلاح الذي استخدمه في الجريمة.
وتعتبر هذه الجريمة الرابعة التي ترتكب بدعوى الدفاع عن الشرف في الأردن خلال العام الحالي وسجل العام الماضي 2009 وقوع 20 جريمة من هذا النوع .
ويقع في الأردن سنوياً من بين 20- 25 جريمة من هذا النوع ، وفشلت الحكومة مرتين في إلغاء المادة 340 من قانون العقوبات التي تمنح عذرا مخففا لمن يقتل دفاعاً عن الشرف بسبب رفض مجلس النواب .
إلا انه ونتيجة تزايد انتقادات الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بدأت المحاكم الأردنية بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل بحق النساء بدعوى الدفاع عن الشرف
خاص- أقدم شخص على قتل فتاة " 16 عاما " بالرصاص أثناء تواجدها في مزرعة لأهلها في منطقة دير علاء بمحافظة البلقاء ، وفق مصدر امني.
ونوه المصدر الى ان مرتكب الجريمة قد سلم الجريمة نفسه الى الاجهزة الامنية المختصة ، فيما باشرت الاجهزة الامنية التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف دوافعها بعد .
ولفت المصدر النظر الى انه حضر الى مسرح الجريمة رجال الشرطة والمدعي العام الذي امر باخلاء الجثة الى مركز الطب الشرعي في السلط لتشريحها.
وفي تطور لاحق قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى توقيف القاتل بتهمة القتل العمد على ذمة القضية 15 يوما.
ونوه المصدر أن القاتل اعترف أنه أقدم على ارتكاب جريمته بقتل ابنة شقيقه التي تعرضت لاعتداء من قبل احد الأشخاص قبل شهر ونصف وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.
ونقل عن القاتل قوله "قتلتها لشكي بسلوكها بعد أن تعرضت لاعتداء وتزوجت من ابن عمها من اجل أن يستر عليها" مشيرا إلى انه راقب زوج القتيلة عندما غادر المنزل وفاجأها بإطلاق النار عليها وبعدها قام بتسليم نفسه للشرطة مع السلاح الذي استخدمه في الجريمة.
وتعتبر هذه الجريمة الرابعة التي ترتكب بدعوى الدفاع عن الشرف في الأردن خلال العام الحالي وسجل العام الماضي 2009 وقوع 20 جريمة من هذا النوع .
ويقع في الأردن سنوياً من بين 20- 25 جريمة من هذا النوع ، وفشلت الحكومة مرتين في إلغاء المادة 340 من قانون العقوبات التي تمنح عذرا مخففا لمن يقتل دفاعاً عن الشرف بسبب رفض مجلس النواب .
إلا انه ونتيجة تزايد انتقادات الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بدأت المحاكم الأردنية بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل بحق النساء بدعوى الدفاع عن الشرف
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
\ومقتل عشرين فتاة او سيده سنويا لدواعي الشرف رقم ضئيل جدا بالنسبه لحوادث الاخلال بالشرف في الاردن مما يعني انه رقم مقبول ينبغي الاحتفال به وليس اعتباره مشكله الا لمن يريدون غض النظر عن مشاكل الاردن الحقيقيه او للمنتفعين من المنظمات الدولية التي ضخمت المشكله وقدمت عشرات الالاف من الدولارات ان لم اقل مئات الالاف لمن يتبنون معارضه جرائم الشرف
انهم يثرون على حساب دماء شعبينا ويرقصون على جثث موتانا من يجعلون من جرائم الشرف مشكله مع انها المشكله الاخيره في قائمة الاردنيين
اتقي الله والله يستر علينا
القتل هو القتل ...
القتل قتل لازم يتحاكم اعدام !!!
قال قضية شرف قال !!!
الزاني يجلد اذا كان غير محسن ولا الرجم
من اعظم الكبائر قتل النفس التي حرم الله
ولا يجوز قذف المحصنات بالزنا ، ولا يثبت الزنا إلا بشهادة أربعة رجال يرون واقعة الزنا رأي العين
لا ينبغي لأحد أن يقيم الحدود إلا بإذن السلطان ، فإن لم يكن سلطان يحكم بالشرع فلا يجوز لعامة الناس أن تقيم الحدود ،
يعني المعتدي يكمل حياته وهي تكون الضحيه شو هالهبل
الله ساتر الناس وهم فضحو حالهم
وين الشرف بالموضوع؟
هيك فضح حاله وشرفه على مستوى
عمى اللي يضربه انشالله