جراسا -

جددّ النائب السابق ناصر قنديل التشكيك بصدقية المحكمة الدولية سائلاً عمّن ابلغ الحريري باتهام عناصر من حزب الله حتى ينقل هذا الكلام للسيّد حسن نصرالله؟ قنديل فنّد في مؤتمر صحفي ما وصفه بخطة جوني عبده لإيصال سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية لافتاً الى أنّ المحكمة والفتنة المذهبية مفتاح هذه الخطّة.

وقال قنديل "أسأل الأجهزة الأمنية والقضائية كيف دخل جوني عبده؟ كلّ الفزلكات لتبرير دخوله. فليصدر بحقّه منع سفر حتى إنتهاء المحاكمة! جني عبده يريد الإتيان برئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع رئيساً للجمهورية بعد تمكّن البطريرك صفير من إقناع البطريرك صفير القاهرة وواشنطن وباريس بانّ سمير جعجع خير من يمكن إعداده لتولّي رئاسة الجمهورية".

يضيف قنديل "الخطة مفتاحها المحكمة ومفتاحها القرار الإتهامي ومفتاحها فتنة مذهبية. أسأل الأجهزة الأمنية عن المعلومات التي لديها من أنّ عناصر القوات تتدرّب في الأردن... لماذا تقام معسكرات التدريب للقواتيين في الأردن المواجهة خطر حرب اسرائيلية! ام من أجل مهمة إقامة الكانتون في جبل لبنان من خلال ما يقوله جعجع نفسه من أنّ مصير العونيين كمصير الشمعونيين عام 1980؟

يضيف قنديل: "جعجع يقول ان الرئيس الحريري ليس أهلاً لإدارة البلد بل أنّه إستعمل تعبيراً مبتذلاً بحقّ الرئيس سعد الحريري في لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك بقوله انّ الحريري هو "طفل انبوب" وانّ الوحيد الذي بامكانه أن يكون رجل هذا المشروع هو فؤاد السنيورة".
(وكالات)