الوافدين .. المطلوب من الحكومة


نظرنا بامر الاخوة والاصدقاء الوافدين الينا من مختلف الجنسيات وفي مثل هذه الظروف الاقتصادية التي اقل ما يقال فيها انها غير مريحة .

طبعاً الكل يعلم ان المواطن الاردني تحمل الكثير وصدقاً هو لن يتحمل اكثر بعد قانون ضريبة الدخل الذي سيظهر قريباً على شاشة المسرح الاقتصادي الاردني وهو الان في غرف المونتاج ويحاول الخبراء دراسة الاثر الاجتماعي والاقتصادي على طبقات المجتمع المختلفة .

لم يتطرق احد الى مساهمة قطاع مليوني من الاخوة الوافدين من الجنسيات العربية والاسيوية الذين يعملون على ارض الوطن بكل اريحية وامان .. وهل مساهمة هذا القطاع كافية في ظل هذه الظروف الاقتصادية .

بناء على ما تقدم ... ولك اخي ان تتصور اكثر مما بسط قلمي في هذا المختصر ... .
ونظراً لعدم وجود المعلومة الدقيقة عن العدد الصحيح لهم ولا عن عناوينهم حيث ان ارض المملكة مباحة لهم فاليوم الوافد باربد ومن الممكن غدا بالزرقاء , زمر الدماء لهم, عائلاتهم ... . هل لديهم لوبيّات وقوى ضاغطة بالاسواق كما نسمع , ما هي اكبر تجمعاتهم بالمملكة, هل هناك دراسات علمية دقيقة عن اثرهم بمناحي الحياة الاردنية وانعكاساته على مجتمعنا وعاداته واقتصادنا الاردني وحاجاته.

الان اظن تقديراً مني وليس رسمياً ان عدد الوافدين من جميع الجنسيات يفوق 2 مليون من عامل او مزارع او خادمة ... .

ارى انه أن الاوان لتتعاون وزارة العمل ودائرة الاحوال المدنية والاعلام الرسمي للدولة لاصدار وثيقة تعريفية تكون بمثابة قاعدة بيانات كاملة عن الوافد ويعطى كل منهم رقماً دولياً يبن جنسه ذكر ام انثى والحرف الاول من اسم دولته يتكفل بجنسيته .. ولنقل هوية شخصية دولية ممغنطة عليها كافة المعلومات الضرورية التي تهم الدولة والباحثين والدارسين وليكن رسم هذه الهوية الممغنطة 100 دينار مثلاً تجدد سنوياً .. .

فلا يجوز ان يترك هذا الامر من قبل المعنيين بالدولة هكذا سردح مردح من اجل عين فلان وفلان...فالشباب الاردني تضيع عليهم فرص العمل وهذه مصيبة تنتج عنها مصائب والعملة الصعبة تذهب الى خزائن غير خزينة الوطن وهذه مصيبة اخرى لها ما لها وعليها ما عليها .

لقد أن الآوان ان يتحمل القاطن الشقيق او الصديق مع المواطن الاردني شيئاً ولو يسيراً من الحمل الثقيل على الدولة وابناء شعبها .. وليعلم الاخ الوافد انه لو ترك عمله فان هناك العشرات من ابناء الوطن ممن يتوقون الى هذه الفرص الضائعة عليهم واصبحت ما يسمى ثقافة العيب خارج نطاق تفكيرهم , وانا وانتم تعلمون ان هناك من ابناء الوطن ممن يحملون الشهادات العلمية الرفيعة يعملون بكل جد واجتهاد في اعمال كانت يوما لا تناسب اوضاعهم العلمية والاجتماعية .. والجوع للعمل كما اسميه انا او ما يسمى البطالة عندكم اصبح ينهش امعائهم فلا يمن احداً علينا بعمله ان كان خبيراً او خفيراً .

اخي صاحب القرار :
آن لك ان تعرف ان هذا حق للدولة الاردنية يجب ان يحصّل ليرفد خزينة الوطن وانت تعلم علم اليقين اننا بالاردن لسنا بافضل حالاً من الشقيقة السعودية التي فرضت رسما اسمته علاوة المملكة على كل داخل لاراضيها مقداره 2000 ريال سعودي ولم تستحي من احد والي عاجبه عاجبه والي مو عاجبه نقول له طريقك زراعي اي اخضر وسنساعدك في حزم امتعتك .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات