الأمن الوقائي تفوق على نفسه وجهازنا الامني للعابثين باستقرار الوطن بالمرصاد


جراسا -

رائده الشلالفه - بعد ان تم كشف ملابسات "مسرحية قنديل"، والتي اعلنها الفريق التحقيقي الخاص والمشكل من الامن الوقائي في قضية الادعاء باختطاف رئيس ما يسمى مؤسسة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل، بات واضحا اننا نقف أمام جهاز أمني من طراز متفرد، بذل جهودا وطنية اكثر منها جبارة، وقد قطع على المتآمرين محاولة نيلهم من سمعة الأردن واستقرار أمنه المجتمعي.

قطع جهاز الامن الوقائي الطريق على شخوص الظلام تصدير حقدهم وتمرير خططهم لهدم تماسك جبهتنا الداخلية، وقد أقدموا على خطوة رعناء وضغتهم تحت سخط شعبي غير مسبوق، بعد ان انكشف زيفهم وبانت سوءتهم . ضربة في مقتل أتت على مسمياتهم وتوصيفاتهم التي يختبئون خلفها كأدعياء للحركات التحررية، وتناسوا ان الوطن الأردني صانع الحضارات والايدلوجيات.

الحكاية بدأت بمسرحية هزيلة، حاول خلالها المدعو قنديل بفعلته المشينة استقطاب الرأي العام الاردني والعربي لشخصه، باحثا عن المكتسب المادي بكل صنوفه، وقد فات عليه ان هناك جهاز أمني يقظ، يعمل وفق استراتيجيات أمنية عالية المستوى والكفاءة، عريق في الخبرات الأمنية، ومن الصعوبة بمكان أن تنطلي عليه مثل تلك "المهزلة"، بل ولا يسمح بوقوعها، لما لها مساس بالأمن القومي للبلاد، ولصورة الأردن الذي اخذ موقعه في الصفوف الأولى لدول العالم في واقعه ومناخه الأمني المتميز.

جهاز الأمن الوقائي وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية الأخرى، سجل علامة فارقة في تاريخ العمل الأمني، فما وصلت اليه نتائج التحقيقات، لم يكن كشف كذب وتدليس وتلفيق قنديل فحسب، بل أوقف مؤامرة "دنيئة" تمت حياكتها ضد الوطن وبصورة مشينة يندى لها الجبين.

كشف مسرحية قنديل ضربة موجعة استحقها اولئك الذين استهانوا بالدولة الاردنية وأجهزتها الامنية، بل اولئك الين استخفوا بعقول الاردنيين من خلال محاولتهم تمرير مسرحية هزيلة، ليس لإثارة الرأي العام، بل بهدف زرع الفتنة بين صفوف الشعب من جهة، وخلق القلاقل بين الدولة والشارع، فكان اداء جهازنا الامني الدرع الواقي لأي محاولات خرق المنظومة الأمنية للدولة الأردنية.

نجاح التحقيقات بالوصول الى كشف كذب قنديل وبوقت قياسي على وقوع الحادثة المفتعلة، وكشف حيثياتها وتفاصيلها لحين مواجهته والمتورط معه واعترافهما، هي رسالة مباشرة وضربة حرة ليس لقنديل وشريكه فقط، بل لكل من تسول له نفسه محاولة شق الصف الأردني الداخلي، ولكل من يحاول العبث بجبهتنا الداخلية.

مسرحية قنديل كانت "اخطبوطية" الأهداف، أراد منها ضرب انجازات الدولة الأردنية الأمنية، وضرب مسيرتها الديمقراطية، كما اراد منها النيل من هيبة نظامها ومؤسساتها الرسمية والامنية وحتى البرلمانية، بعد ان شن أتباع ومريدي قنديل حملة شعواء ضد رموز الوطن وضد نواب مؤسسته البرلمانية من الإسلاميين واتهامهم بالضلوع بالمسرحية المفتعلة.

الاخطر، ما تحمله مسرحية قنديل من اهداف، لها علاقة باجندات خارجية، تأتي في سياق الضغوطات التي تٌمارس ضد الاردن والتي علت وتيرتها منذ اكثر من عام، هي لعبة خارجية، يقف وراءها شخوص تقتصر مهامهم على تمويل مؤسسات بائسة يُديرها ضعاف النفوس امثال قنديل، لتنفيذ مهام سوداء يُراد منها النيل من الاردن ووحدة صفه ومتانة جبهته، فكان لهم جهازنا الأمني الأردني بالمرصاد، وكشف كذب "قنديلهم" وارتد السحر على الساحر بل وبانت عورته.

جهازنا الامني بقيادة الباشا اللواء فاضل الحمود، أثبت نجاعة حسه الامني العالي، ومستوى درايته المتمكنة بحياكة المؤامرات التي تستهدف الوطن وامنه ، فكان كشف التحقيقات وتعرية قنديل ومن يقف من وراءه قوى او دول او جهات خارجية انتصارا للإرادة السياسية والامنية الاردنية، وتم تلقين من يستخفون بالدولة الأردنية درسا قاسيا سيكون كفيلا بوقف نباحهم .

جهاز الأمن الوقائي وعلى رأسه اللواء فاضل الحمود ـ أثبت بما لا يدعو مجالا للشك اننا في الاردن نحظى بجهاز امني يتفوق على نفسه في المهمات المتعلقة بالأمن الوطني، جهاز عالي الاستخباراتية، يرسخ حقيقة انه ليس بالامكان اختراق جبهتنا الداخلية، وعلى العالم أجمع، مناصرين ومؤيدين، متربصين او متصيدين ان يعي تماما ان الأردن بقيادته ونظامه وجيشه واجهزته وشعبه، لا يمكن اختراقه، أو نسج المؤامرات ضده، وتلفيق الشائعات بحقه.

على العالم اجمع ان يعي و يُدرك ، أن الرصيد الأوفر والأكبر والأعمق للدولة الأردنية يرتكز على أعمدة راسخة لا تُشبهها ثوابت باي دولة كانت، وهي الدولة التي تملك حالة نادرة وفية من التفاف الشارع على قيادته، دولة تملك جهازا أمنيا لا يُشق له غبار.

وقد آن للمتشدقين والمتربصين والمتصيدين ان يدركوا ان لا نداً للوفاء والانتماء والولاء الذي يعتمر في قلوب الاردنيين تجاه وطنهم وقيادته ومؤسسته العسكرية والامنية.

على العالم اجمع ان يقف اجلالا واحتراما لمؤسستنا الامنية ولأحرار الاردن من اهله المخلصين ممن حاول قثنديل وثلته واتباعه النيل من كرامة وطنهم عبر بث سمومه وسيناريوهات مسرحياته على منابر "السوشيال ميديا" تدعمه قوى الظلام الخارجية من مؤسسات خفية تتغطى باسماء وهمية تدعي مناصرتها لحقوق الانسان، وهي ذاتها المؤسسات التي فشلت فشلا ذريعا وارتد شرها الى نحرها.

نقف بفخر وزهو كأردنيين ونحن في الوطن الاردني الذي يمتلك مؤسسة أمنية صانت وحمت الاردن واوصلت رسالة حرة مباشرة اننا دولة لا يمكن احتراقها، بامكانياتها المتقدمة وانظمتها المتطورة لكل عابث بالمرصاد ، والف تحية للامن الوقائي لهذا الانجاز الذي يُسجل للدولة الاردنية ، وانجاز عالمي استطاع ان يحرج الدول المخططة والداعمة للارهاب الفكري.

الاردن موئل الاحرار والحريات والديمقراطيات، ولا مكان فيه للعصابات والمافيات التي حاول قنديل بفعلته ان يلصقها بالاردن، ولن يقبل الاردنيون باقل من توجيه تهمة "الخيانة العظمى" لقنديل بعد ان استثمر اتباعه وصنّاع فصول مسرحيته ادعاءه، في اللاساءة الى الاردن وسمعته وقبلا لتاريخه الحر الأصيل العريق ، وسيظل الوطن الاردني شوكة في حلوق صناع الظلام من القوى الخارجية، ومن يحاول المساس بهيبته ومكانته طالما هنالك جهاز امني يؤكد فعلا لا قولا على ما دعا اليه سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بـ "إرفع رأسك أنت أردني" .



تعليقات القراء

المغاريز
احبسوا قنديل وسراج لانه هذا النوع احطر من منفذي الجرائم الحقيقين
16-11-2018 07:53 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات