18 مليون يمني سيموتون جوعاً .. صمتكم يقتلهم مرتين
جراسا - سوف يرتفع عدد اليمنيين المعرضين لخطر الموت جوعاً من الرقم الحالي البالغ 8.4 مليون إلى 18.4 مليون بحلول كانون الأول وفق مصدر في الامم المتحدة و هذا الرقم يمثل ثلاثة أضعاف عدد اليهود الذين قتلوا خلال الهولوكوست والتي لا تزال حتى يومنا هذا تقدم المانيا اعتذارها من الشعب اليهودي ولا يزال العالم يستذكر حتى يومنا هذا ايضا مذابح الهولوكوست والابادة الجماعية لليهود على انها ابشع جريمة في التاريخ. ترى الدم اليمني رخيص لهذه الدرجة كي لا يستنكر العالم الجرائم والابادة والمجازر التي ترتكب بحق اليمنيين ؟ الا يحرك 18.4 مليوني يمني معرضين لخطر الموت جوعا ضمير العالم ام ان النفط السعودي اعمى بصيرة الدول والمال السعودي اشترى صمتهم على اكثر جريمة وحشية ترتكب بحق شعب مسكين وبحق اطفاله الابرياء؟
الطائرات السعودية تقصف بلا رحمة الشعب اليمني فلا تميز بين باص للاطفال وبين مقاتلين , بين حفل زفاف او جنازة و قاعدة عسكرية فقد دمرت بيوت اليمنيين الفقيرة وقتلت اطفالهم ونسائهم وكبارهم واوصلتهم الى حالة معيشية رديئة فانتشرت الاوباء والامراض دون ان تسمح لهم بالاستشفاء او بايصال المساعدات الطبية لهم. هذا والمجاعة تضرب بقوة في اليمن التي ستتحول الى اسوء مجاعة في العالم منذ قرن.
وامام هذه الوقائع المحزنة والتي تدمي القلب, نسأل عن اي اسلام تتحدث عنه السعودية وهي تقتل شعب عربي مسلم ؟ واين الدول العربية التي تحاضر بالقيم الاسلامية لا تتحرك لوقف هذه الجريمة المتواصلة بحق اليمنيين؟ للاسف اغرق ال سعود هذه الدول بملياراتهم فاصبح حكام دول العربية دمى يحركها ال سعود فلا موقف يستنكر ما يحصل في اليمن ولا ادانة لاستهداف باصات للاطفال فقد تعاموا عن هذه الجرائم مقابل المال الفاسد.
اما الغرب وبقيادة الولايات المتحدة يؤكد مرارا فقدانه للقيم الانسانية حيث الادارة الاميركية لا تدين اي عمل سعودي في اليمن رغم التقارير التي ترفع لها بحجم القتلى وبخطورة المجاعة التي يشهدها اليمنيين ولكن طالما ان اميركا تشتري النفط السعودي وتبيعهم السلاح فلا تبالي لما يحصل للشعب اليمني المسكين.
انها فعلا ماساة ما يعيشه اليمنيون والمحزن ايضا هو هذا الصمت الذي يهيمن على المجتمع الدولي الذي انهزم لال سعود ولمالهم فصمت على اكبر جريمة تحصل في هذا القرن.
الى متى سيظل المجتمع الدولي صامت وهو بصمته متواطئ في الجريمة التي ترتكب بحق اليمنيين؟ الى متى شيوخ الاسلام سيلتزمون الصمت حيال تجويع شعب باكمله ويرضون بالاساءة الى الاسلام من خلال هذه الحرب الوحشية على اليمنيين وخاصة اطفال اليمن الابرياء؟
هذا العدوان الغاشم على اليمن لا بد ان يتوقف لان دماء اليمنيين غالية وهي انقى وارقى من كل طموحات ال سعود . ودماء اليمنيين غالية جدا لانهم شعب لم يضطهد احد بل يتعرض لاضطهاد جهنمي يراد منه تركيع كل يقف بوجه ال سعود.
نور نعمة - الديار اللبنانية
سوف يرتفع عدد اليمنيين المعرضين لخطر الموت جوعاً من الرقم الحالي البالغ 8.4 مليون إلى 18.4 مليون بحلول كانون الأول وفق مصدر في الامم المتحدة و هذا الرقم يمثل ثلاثة أضعاف عدد اليهود الذين قتلوا خلال الهولوكوست والتي لا تزال حتى يومنا هذا تقدم المانيا اعتذارها من الشعب اليهودي ولا يزال العالم يستذكر حتى يومنا هذا ايضا مذابح الهولوكوست والابادة الجماعية لليهود على انها ابشع جريمة في التاريخ. ترى الدم اليمني رخيص لهذه الدرجة كي لا يستنكر العالم الجرائم والابادة والمجازر التي ترتكب بحق اليمنيين ؟ الا يحرك 18.4 مليوني يمني معرضين لخطر الموت جوعا ضمير العالم ام ان النفط السعودي اعمى بصيرة الدول والمال السعودي اشترى صمتهم على اكثر جريمة وحشية ترتكب بحق شعب مسكين وبحق اطفاله الابرياء؟
الطائرات السعودية تقصف بلا رحمة الشعب اليمني فلا تميز بين باص للاطفال وبين مقاتلين , بين حفل زفاف او جنازة و قاعدة عسكرية فقد دمرت بيوت اليمنيين الفقيرة وقتلت اطفالهم ونسائهم وكبارهم واوصلتهم الى حالة معيشية رديئة فانتشرت الاوباء والامراض دون ان تسمح لهم بالاستشفاء او بايصال المساعدات الطبية لهم. هذا والمجاعة تضرب بقوة في اليمن التي ستتحول الى اسوء مجاعة في العالم منذ قرن.
وامام هذه الوقائع المحزنة والتي تدمي القلب, نسأل عن اي اسلام تتحدث عنه السعودية وهي تقتل شعب عربي مسلم ؟ واين الدول العربية التي تحاضر بالقيم الاسلامية لا تتحرك لوقف هذه الجريمة المتواصلة بحق اليمنيين؟ للاسف اغرق ال سعود هذه الدول بملياراتهم فاصبح حكام دول العربية دمى يحركها ال سعود فلا موقف يستنكر ما يحصل في اليمن ولا ادانة لاستهداف باصات للاطفال فقد تعاموا عن هذه الجرائم مقابل المال الفاسد.
اما الغرب وبقيادة الولايات المتحدة يؤكد مرارا فقدانه للقيم الانسانية حيث الادارة الاميركية لا تدين اي عمل سعودي في اليمن رغم التقارير التي ترفع لها بحجم القتلى وبخطورة المجاعة التي يشهدها اليمنيين ولكن طالما ان اميركا تشتري النفط السعودي وتبيعهم السلاح فلا تبالي لما يحصل للشعب اليمني المسكين.
انها فعلا ماساة ما يعيشه اليمنيون والمحزن ايضا هو هذا الصمت الذي يهيمن على المجتمع الدولي الذي انهزم لال سعود ولمالهم فصمت على اكبر جريمة تحصل في هذا القرن.
الى متى سيظل المجتمع الدولي صامت وهو بصمته متواطئ في الجريمة التي ترتكب بحق اليمنيين؟ الى متى شيوخ الاسلام سيلتزمون الصمت حيال تجويع شعب باكمله ويرضون بالاساءة الى الاسلام من خلال هذه الحرب الوحشية على اليمنيين وخاصة اطفال اليمن الابرياء؟
هذا العدوان الغاشم على اليمن لا بد ان يتوقف لان دماء اليمنيين غالية وهي انقى وارقى من كل طموحات ال سعود . ودماء اليمنيين غالية جدا لانهم شعب لم يضطهد احد بل يتعرض لاضطهاد جهنمي يراد منه تركيع كل يقف بوجه ال سعود.
نور نعمة - الديار اللبنانية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |