جانب مشرق اخر في وطني ، ادارة مكافحة المخدرات مؤسسة وطنية تلامس وجع كل مواطن ومقيم ، قد يكون هناك اخطاء نتيجة حجم العمل وصعوبة المتابعة لتنفيذ كم المهام وحجم الانتشار ، لكن العمل مستمر على مدار الساعة والكمين دوما بالمرصاد.

مجرد بلاغ كاذب سيحرك مرتب ويستنفر دوريه ، فلا مجال هناك لأهمال اي معلومة حتى لو كانت شكوك .

ولما للتعاطي من سلبية ونتائج وخيمه على صحة المتعاطي واستقرار ذويه ومن حوله بالمجتمع ، تقوم ادارة مكافحة المخدرات بمد يد العون والمساعدة لمن اراد ممن ادمن لمساعدته للخلاص منها والاقلاع عنها من خلال مركز معالجة الادمان الذي انشئ عام ١٩٩٣ .

مركز مساعده ، ينتشل شبابنا من الادمان بلا كلف ماليه ، وخصوصيه وسريه مطلقه فلا اعلان اسماء او تشهير ، وبلا اي اثر قانوني وبلا عقوبة لمن اراد ذلك طوعا قبل ضبطه .

اول امس وعبر منصة التواصل الاجتماعي بث شاب نداء استغاثه ، لم تتوانى ادارة مكافحة المخدرات عن تلبية النداء لتلتقط الانفاس المترددة لشاب مل حياة الضياع والتوهان والادمان .

نمط جديد وتميز نسجله لإدارة مكافحة المخدرات بالمتابعة والترصد وباب المساعدة مفتوح حتى عبر اثير صفحات التواصل الاجتماعي .

ان كنا نعشق الوطن بحق وجب علينا جميعا ولتعزيز الايجابية لدى الشباب المدمن ممن هم حولنا من اقارب ومجاورين لدفعهم وتحفيزهم لمراجعة مركز علاج الادمان لمساعدة انفسهم مما هم فيه بحثهم وللخلاص من الادمان والتعاطي.

اقل ما يمكننا تقديمه للوطن وشبابه وامنه واستقراره ان نكون كلنا ضباط مكافحة مخدرات للتبليغ عن كل مروج وتاجر يبيع هذه الافه ليهدم وطن وينشر المخدرات كالنار بالهشيم بين شبابنا .