عبثية المطلب الاسرائيلي باستعادة الباقورة والغمر من الاردن وسياسة الضحك على الذقون..

نفتخر وما زلنا نفتخر أن يكون موقف الملك في كل مرة كما في اول مرة إلى حد اورث فينا السعادة .. والاجمل من ذلك ان جلالته يعلم لعبة الاخرين تجاهنا ..

ولكن ان تلعب اسرائيل مرة اخرى دور المتضرر وترغب بالتشاور معنا من اجل الباقورة والغمر ، انما هي رسالة لعبثية اهوائهم ، كمن يقوم بارسال اشارات وهمية على أنه يصطف إلى جانب الحق ومن يهمه مصالح الاخرين .

من لم يصله معنى كلامي، سأعيد نشر تفصيل للعبة السياسية الاسرائيلية التي تلعب فيها اسرائيل دور الحمل الوديع لتحقيق رغبتها باستأجار الباقورة والغمر مرة اخرى بما يتوافق مع مصالحها ، يباركها في ذلك الكنيست والمتشددين واليساريين ، وتحميها مؤسسة الأمن القومي الاسرائيلي .

لكن ادراك جلالة الملك لمصالح الاردن وشعبه يوحي للاخرين دون ادنى شك انه ليس بغافل عن حقوق الاردن وسعادة شعبه اولا ، يباركه في ذلك الشعب والارض والانفس الطاهرة مهما كان المطلب وصاحبه وشكلياته .

فالأردن شعب وملك.. وطن وملك..