جراسا -

قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس إن اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "لم يعد قائما", وحملت ليفني حركة حماس مسؤولية انهاء اتفاق التهدئة متوعدة بأن الرد العسكري الاسرائيلي القادم سيوجه ضد الحركة.
وفي سياق الاستعدادات الاسرائيلية لشن حملة ضد القطاع دعا وزير الامن الاسرائيلي الى شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بهدف اعادة قوة الردع الاسرائيلية الى مكانها, مشيرا في ذات الوقت الى ان الخطوات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية مثل وقف امداد قطاع غزة بالكهرباء لن يؤدي الى وضع حد للصواريخ الفلسطينية التي تطلق من داخل القطاع باتجاه اسرائيل .
أما موقف الفصائل الفلسطينية في القطاع فقد قال القيادي في حركة حماس" محمود الزهار" ان حركته ملتزمة بالتهدئة مع الاحتلال مضيفا ان رد الحركة على الاعتداءات الاسرائيلية طبيعي ومشروع , واضاف ان رد المقاومة على الخروقات الاسرائيلية للتهدئة لا يحتاج اذنا من احد بل ان واجب المقاومة ان ترد على العدوان وان تدافع عن شعبها في كل مكان وزمان .