نعم يا جلالة الملك تابعنا مقالك ..


من تابع ما كتبه جلالة الملك اليوم عبر مقاله وتبصره حول منصات التواصل الاجتماعي بعنوان \" منصات التواصل ام التناحر الاجتماعي \" ونداءه الصادق لشعبه عبر كتابته ، سوف يلمس حرص الملك على مصلحة الوطن والمواطن الاردني من التضليل والتيهان .

مقال يجسد واقع الحال والكثير ممن ينامون ويختبأون خلف هذه المنصات وكواليسها .

نقد جريئ وقوي من جلالته للواقع الاجتماعي ببلدنا وفي معظم دول العالم وكيفية التعامل مع هذه المنصات الاجتماعية بهذا العالم الافتراضي ، لكنه نقد بناء لانه لا ينتقد من اجل النقد ، بل يقترح الحلول بكيفية استعمال هذه المنصات لتكون منبرا للحقيقة وليست للشائعات والتضليل .

حاول جلالة الملك بكتابته لنا اليوم على المواقع ومنصات التواصل ان يبسط الامور قدر المستطاع حتى يفهمها الجميع ولان غرضه تنوير الشعب عن خطورة هذه المنصات ان لم نتقن استعمالها وضرورة ان يرافق الثقافة باستعمالها نوعا من الاخلاق التي تسمو بنا الى كل ما هو جميل حين نستعمل هذه المنصات الاجتماعية ،

يا جلالة الملك

ان الشعب بالأغلبية العظمى منه استمع وقرأ كلمتك التي نشرتها اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وهذا الشعب قد بايعك بصدق وسيبقى على عهده معك ، وله ثقة كبيرة بكل كلمة قلتها ،

ان اكبر تزوير للحقيقة يا جلالة الملك وبث الفتنة بين الناس يقع حين يحاول البعض الاختباء وراء شاشاتهم الالكترونية عبر هذه المنصات الاجتماعية لبث الاخبار الكاذبة والشائعات الهادمة ، وليس من الصعب علينا ان نواجه ما يبثه البعض عبر هذه المنصات من تضليل ، فالتضليل هنا هو سقوط اخلاقي ، ودخول في مجال يتقنه البعض وهناك من يمتلك آلياته من نخب واعلام .

وان اي محلل سياسي واكاديمي ونقابي واي فرد بهذا المجتمع يمكن ان يتعمق بكلماتك عبر مقالك اليوم وتبصرك فهي موضع ثقة لدى الجميع ،

ولذلك يجب اعادة النظر بتكوين الصحفي ، فالصحفي ليس هو الذي يبحث عن الخبر ، الصحفي هو الذي يعطي مقالة جذابة من حيث المضمون وتجويده ، يبحث عن الاصل والصدق والرد على الشائعات المغرضة لياتي بسياق علمي صادق يخدم الموضوع بما فيه مصلحة الوطن والمواطن ويجلب به القارئ والباحثين .

ولهذا يجب علينا كصحفيين مواجهة ما يبثه البعض عبر هذه المنصات من تضليل واكاذيب وشائعات من اي مصدر كانت ، وحاجتنا الى دعاية مضادة لحماية الناس منه ، فكثير ممن يختبئ وراء مواقع التواصل الاجتماعي والذين يحبذون فقط الانتقاد والسخرية واتهام الاخرين بسبب او بدون سبب او انهم يعتقدون انهم بكتاباتهم هذه قد دونو التاريخ ، هم ليسو يا جلالة الملك ابعد من ارنبة انوفهم ، لا بل نرى وهذا يعرفه الجميع ان اغلبيتهم لا يملكون القدرة على الكتابة والتدوين او الخوض بالمواضيع ، فاصبحو فقط كائنات تتقن الزعيق والكلام السائب وترتاب من كل قلم او كلام يخط ملامح الحاضر للمستقبل .

اننا يا جلالة الملك نعلم من يختبأ خلف الشعارات الاعلامية البراقة عبر هذه المنصات الاجتماعية ونعلم من يتواصل على هذه المنصات وعبر فيديوهاتهم وبثها ممن ليس لهم ميثاق شرف بينه وبين ضميره وما يتناوله على تلك الصفحات .

انها حقيقة بعض المنشورات السخيفة والتي تبث عبر بعض المنصات والتي تحمل في طياتها تعليقات مكشوفة لكل الناس ، والمشكلة ان يجد القارى نفسه محشور معهم ويستحي ان يغلق صفحة احدهم لأنه لم يتمكن من دراية مستواهم الفكري والاخلاقي .

ثقة الشعب الاردني العظيم بقائد وملك الامة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وبكلامه هي ثقة بملك يبحث عن وعي الشعب وحمايته من التضليل والاكاذيب والاشاعات .

وسنبقى على عهدنا معك يا جلالة الملك ولنا كل الثقة بكل كلمة قلتها عبر مقالك ، وقد وصفت الحد لكل التسبيات التي تظهر على هذه المنصات \" منصات التواصل الاجتماعي \".

حمى الله الملك من شر الحاسدين وحقد الحاقدين وايده بنصر من عنده انه سميع مجيب الدعوات .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات