تحذير لحكومة الرزاز من التلاعب بمصير "الباقورة والغمر"


جراسا -

قالت الحملة الوطنية لاستعادة الباقورة والغمر :"إن تصريحات الحكومة الاخيرة حول قضية أراضينا في الباقورة والغمر، لا تتناسب مع حساسية الوقت المتبقي، حيث تفصلنا ايام قليلة عن فقدان سيادتنا على أراضينا الأردنية في الباقورة والغمر لخمس وعشرين سنة قادمة. بعدما كنا فقدناها في خمس وعشرين سنة ماضية".

وحذرت في بيان وصل "جراسا" الحكومة من استمرارها في التعامل مع قضية تمس السيادة  الوطنية باعتبارها شأن صغير تقرره الحكومة وحدها.

وحثت الحملة جميع القوى الوطنية والجماهير الشعبية على المشاركة والتعبير والضغط على الحكومة من خلال المسيرة المركزية يوم غد الجمعة في الساعة الواحدة ظهرا، انطلاقا من مجمع النقابات باتجاه معقل الحكومة على الدوار الرابع.

وتاليا نص البيان كما وردنا :

بيان صادر عن الحملة الوطنية لاستعادة الباقورة والغمر..

إن تصريحات الحكومة الاخيرة حول قضية أراضينا في الباقورة والغمر، لا تتناسب مع حساسية الوقت المتبقي، حيث تفصلنا ايام قليلة عن فقدان سيادتنا على أراضينا الأردنية في الباقورة والغمر لخمس وعشرين سنة قادمة ، بعدما كنا فقدناها في خمس وعشرين سنة ماضية.

كما انه لا يتناسب مع حجم الغضب والمطالبات التي يعبر عنها شعبنا العظيم يوميا. ولا نرى في ذلك سوى استمرار الاستعلاء على الناس، واستخدامها لذات التبرير والتسويف الذي استخدمته الحكومة السابقة والتي اسقطها الشارع مطالبا بتغيير النهج.


اننا في الحملة الوطنية نحذر الحكومة من استمرارها في التعامل مع قضية تمس سيادتنا الوطنية باعتبارها شأن صغير تقرره الحكومة وحدها،وان "القنوات الدستورية" التي تتحدث عنها الحكومة أساسها أن الشعب هو مصدر السلطات و صاحب القرار وهو غير جاهل في مصالحه الوطنية العليا دون التفريط بحقوقه وسيادته وكرامته، وعليها الاستماع لرغبة الشارع في تحديد مصالح الوطن واولوياته.

إن الحملة وهي تتابع غضب ومطالبات شعبنا في قضية الباقورة والغمر، تحث جميع القوى الوطنية والجماهير الشعبية على المشاركة والتعبير والضغط على الحكومة من خلال المسيرة المركزية يوم غد الجمعة في الساعة الواحدة ظهرا، انطلاقا من مجمع النقابات باتجاه معقل الحكومة على الدوار الرابع.

ان هدفنا الأول والأخير في الحملة الوطنية لاستعادة الباقورة والغمر "أراضينا"، واضح بيّن لا لبس فيه: استعادة كامل التراب الوطني واسترداد كامل السيادة الوطنية الأردنية في الباقورة والغمر، ولن نرضى كما لن يرضى شعبنا الأبي بديلا عن هذه الغاية، رافضين لأي تسويات مع الكيان الصهيوني كالتي أدت إلى فقداننا أراضينا 25 سنة كاملة، مثلما أدت إلى تغلغل الكيان السرطاني الصهيوني بين ظهرانينا عبر مشاريع اقتصادية تطبيعية كالغاز وناقل البحرين، من خلال اتفاقية وادي عربة سيئة الذكر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات