جراسا -

وقعت جامعة الزرقاء اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع "منصّة نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.

وتهدف الاتفاقية التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام الحلو، والرئيس التنفيذي لمبادرة نوى السيد أحمد الزعبي، إلى العمل بشكل مشترك على تحفيز الشباب نحو العمل التطوعي المجتمعي.

وحضر التوقيع الذي تم في حرم الجامعة المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نادر أبو شيخة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعده، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة، والمسؤولين في مؤسسة ولي العهد ومبادرة نوى.

قدم الدكتور الحلو، نبذة عن مسيرة الجامعة والكليات والتخصصات التي تضمها، وبرامجها، والإنجازات والمشاريع الريادية التي حققتها، والتطور التكنولوجي التي تواكبه، مؤكداً أهمية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبين إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تحقيق رؤى ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات ذات العلاقة، بالإضافة إلى استثمار طاقات الشباب في المنفعة المجتمعية، ورفدهم بالمهارات والمعارف التي تلبي احتياجات المجتمع، وتسهم في التنمية المستدامة.

وأكد الزعبي على أهمية الشراكة مع قطاع التعليم لتوجيه طاقات الشباب في العمل الخيري، مضيفا أن "هذه الاتفاقية تأتي تنفيذ ا لرؤى سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد في رفع سوية واثر العمل التطوعي المجتمعي بين الشباب في كافة محافظات المملكة."

وفي السياق ذاته أشاد عميد شؤون الطلبة في جامعة الزرقاء الدكتور ماجد مساعده، بجهود مؤسسة ولي العهد في النهوض بالعمل الخيري التطوعي، وبدور منصة نوى في رفع الوعي بالمسؤولية المجتمعية من خلال دعم وتنظيم جهود المتطوعين.

وأشار إلى أن الاتفاقية ستتيح الخيارات أمام الطلبة في إنجاز متطلب خدمة المجتمع، بما يتوافق مع تخصصاتهم الأكاديمية ورغباتهم الشخصية، مبينا أهمية هذه الاتفاقية في إتاحة الفرص التطوعية أمام الطلبة في الجامعة.

بدوره أكد مدير مكتب تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الدكتور سليم الخطيب، حرص المكتب على توثيق التعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية بإعداد برامج مختلفة في العمل التطوعي، وتنفيذ مبادرات متنوعة في نطاق النشاطات اللامنهجية التي تقدمها للطلبة.