جراسا -

قالت مصادر فلسطينية ولبنانية ان الاشتباكات تجددت ، الثلاثاء، بين مقاتلي حركة فتح وجماعة أنصار الله الموالية لحزب الله اللبناني في مخيم المية ومية قرب صيدا جنوب لبنان.
وأشارت المصادر إلى استخدام أسلحة ومشاهدة سحب من الدخان ترتفع من بعض الأبنية.

الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت من جهتها بارتفاع حصيلة الضحايا إلى تسعة أشخاص تمّ نقلهم إلى مستشفيات الهمشري والراعي وبعضهم حالاتهم حرجة.

وأدت الاشتباكات إلى اشتعال النيران في أحد البيوت وسط مناشدة الأهالي بوضع حد لما يجري.

وأعلنت المدارس المحيطة إقفال أبوابها بعد تدهور الوضع الأمني.

مصادر فلسطينية أشارت إلى أن هذه الاشتباكات سببها العلاقة غير الجيدة بين الطرفين على خلفية تراكم قضايا سياسية وأمنية بينهما.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت على خلفية إشكال وقع بين عنصر من حركة "فتح" وآخر من "أنصار الله" تطور إلى تبادل لإطلاق النار، ما لبث أن توسعت ليتخذ شكل اشتباكات على أكثر من محور.

وتتزامن هذه الاشتباكات مع انعقاد اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في مكتب الشيخ ماهر حمود في مدينة صيدا وحركة "انصار الله"، حيث تجري مساعٍ لوقف إطلاق النار.